رئيس محطات البحوث يتفقد برامج تربية القمح وبعض المحاصيل الاستراتيجية بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زار الدكتور أيمن عبدالعال، رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية، محطة بحوث سخا في محافظة كفر الشيخ لمتابعة برامج التربية للمحاصيل الاستراتيجية، ومتابعة إكثارات القمح بالإدارة المركزية للمحطات والتجارب الزراعية في مساحة حوالى 520 فدانا مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية و150 فدان مع الادارة المركزية لإنتاج التقاوي لعدد من الأصناف.
وشملت الجولة أيضا زيارة صوب البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر، وكذلك محطة الإنتاج الحيواني، بحضور كلاً من الدكتور محمد عطوة، مدير محطة سخا والدكتور سعيد ابوالحارث، مدير المحطة الإقليمية والوكلاء والدكتور ابراهيم عبدالهادي رئيس قسم بحوث القمح والدكتور سيد عبد الحميد مدير محطة الغربلة بسخا.
صمام الأمن الغذائى المصريتعتبر محطة «سخا» أكبر وأقدم محطات البحوث الزراعية فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، إذ بدأت المحطة العمل منذ عام 1960، وتهدف إلى استنباط أصناف وهجن ذات جودة عالية لمحاصيل ذات إنتاجية كثيفة وموفرة للمياه، وتتحمل الإجهادات البيئية والحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة القمح بحوث سخا
إقرأ أيضاً:
مدير عام آثار الأقصر يتفقد أعمال البعثات الدولية بالبر الغربي
واصل الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل داخل المواقع الأثرية، حيث قام اليوم بمرافقة الدكتور بهاء عبد الجابر مدير آثار البر الغربي، بزيارة لعدد من المشروعات والبعثات الأجنبية المشتركة التي تنفذ أعمال الترميم والدراسة داخل المعابد التاريخية بالبر الغربي.
بدأت الجولة من معبد الملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الألمانية على تنفيذ برنامج دقيق لترميم الأعمدة والتماثيل الضخمة وإعادة تركيب الأجزاء المنهارة من صروح المعبد، إلى جانب توثيق النقوش القديمة باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد.
وتوجه الوفد إلى معبد الملك تحتمس الثالث لمتابعة أعمال البعثة المصرية الإسبانية المشتركة، التي تواصل أعمال التنقيب والترميم في عدد من القاعات الداخلية للمعبد، بهدف استكمال الصورة المعمارية الكاملة له وإبراز تفاصيله الفنية الفريدة التي تعكس عبقرية المصري القديم.
كما شملت الجولة زيارة صرح الرامسيوم، لمتابعة أعمال المشروع المصري الكوري، وهو أحد أهم مشروعات التعاون الثقافي بين البلدين في مجال الحفاظ على الآثار، حيث يتولى فريق مشترك من المرممين المصريين والخبراء الكوريين أعمال ترميم النقوش الجدارية وصيانة الأحجار المتضررة بفعل العوامل البيئية.
وأكد الدكتور عبد الغفار وجدي أن استمرار هذه المشروعات يعكس قوة الشراكة الدولية في صون التراث المصري، مشيرًا إلى أن الأقصر أصبحت مركزًا عالميًا يجتمع فيه الخبراء والعلماء من مختلف الدول لتبادل الخبرات وتطوير أساليب الحفظ والترميم.
وأضاف أن ما يتم داخل مواقع البر الغربي يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون العلمي والثقافي، ويعزز من مكانة الأقصر كعاصمة للآثار المصرية ومتحف مفتوح يروي تاريخ الحضارة الإنسانية عبر آلاف السنين.
وشدد مدير عام آثار الأقصر على أهمية المتابعة اليومية لهذه الأعمال الميدانية لضمان تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية، موجهًا الشكر للفرق المصرية والأجنبية المشاركة لما تبذله من جهد دقيق للحفاظ على القيمة التاريخية الفريدة لمواقع الأقصر الأثرية.