الحرة:
2025-07-30@19:08:56 GMT

33 رقما من الحرب الأكثر دموية.. ماذا جرى بـ100 يوم في غزة؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

33 رقما من الحرب الأكثر دموية.. ماذا جرى بـ100 يوم في غزة؟

بعد مرور 100 يوم على بدايتها، باتت الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بمثابة الصراع الأطول زمنا والأكثر دموية وتدميرا بين العدوين اللدودين.

اندلع القتال في 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ومنذ ذلك الحين استهدفت إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية وهجوم بري، منا أحدث دمارا غير مسبوق وسوى أحياء بأكملها بالأرض.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة، كما أوقف العمل في أكثر من نصف مستشفيات القطاع وتسبب في انتشار الجوع هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قلص عملياته حاليا في المنطقة الشمالية من غزة التي تضررت بشدة، ولكن في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن قادة حماس يختبئون، فإنه يتقدم بكامل قوته.

وفي غضون ذلك، اندلعت مناوشات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية عبر الحدود كل يوم تقريبا منذ بدء الحرب.

وفيما يلي إطلالة على أهم الإحصاءات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، أوردتها وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين وجماعات الإغاثة:

القتلى من الجانبين..

عدد القتلى الفلسطينيين في غزة: 23843.

عدد القتلى في إسرائيل: أكثر من 1200.

عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية: 347.

حصيلة القتلى المدنيين في غزة من جراء الحرب غير معروفة بالتحديد، لكن النساء والأطفال يشكلون ما يقدر بثلثي عدد القتلى، بحسب أرقام حماس.

عدد المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر: 790.

عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في غزة: 148.

عدد القتلى من العاملين في مجال الصحة في غزة: 337 على الأقل.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر: 314.

عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل: أكثر من 8000.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة: 188.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الجبهة الشمالية (الحدود اللبنانية): 9.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران صديقة أو "حوادث" في غزة والشمال: 29.

المباني والمستشفيات..

نسبة المباني المتضررة/المدمرة في غزة: 45-56 بالمئة.

عدد مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي: 15/36.

نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة: أكثر من 69 بالمئة.

عدد المساجد المتضررة: 142.

عدد الكنائس المتضررة: 3.

عدد سيارات الإسعاف المتضررة: 121.

جرحى ومعاناة..

عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون "الجوع والمجاعة الكارثية": 576600 (26 بالمائة من السكان).

عدد الطلاب خارج المدارس: 625000 (100 بالمائة من الطلاب).

عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 60005.

عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: أكثر من 4000.

إجمالي عدد المصابين الإسرائيليين: 12536.

عدد الجرحى من الجنود الإسرائيليين في الهجوم البري: 1085.

عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 أكتوبر: 2496.

النازحون والرهائن..

عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة: 1.9 مليون (85 بالمئة من سكان غزة).

عدد الإسرائيليين النازحين من البلدات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249263 (2.6 بالمئة من السكان).

عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر: نحو 253.

عدد الرهائن المفرج عنهم: 121.

عدد الرهائن الذين تم اقتيادهم في 7 أكتوبر وما زالوا في القطاع: 132 (111 رجلا و19 امرأة وطفلان) (121 إسرائيليا و11 أجنبيا).

عدد الرهائن الذين قتلوا أو توفوا في أسر حماس: 33.

عدد المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم خلال توقف القتال لمدة أسبوع: 240.

الذخائر

عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل: 14 ألف صاروخ.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الفلسطینیین فی الذین قتلوا فی عدد الرهائن عدد القتلى فی 7 أکتوبر أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
  • منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟