33 رقما من الحرب الأكثر دموية.. ماذا جرى بـ100 يوم في غزة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بعد مرور 100 يوم على بدايتها، باتت الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بمثابة الصراع الأطول زمنا والأكثر دموية وتدميرا بين العدوين اللدودين.
اندلع القتال في 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ومنذ ذلك الحين استهدفت إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية وهجوم بري، منا أحدث دمارا غير مسبوق وسوى أحياء بأكملها بالأرض.
وقال مراقبو الأمم المتحدة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة، كما أوقف العمل في أكثر من نصف مستشفيات القطاع وتسبب في انتشار الجوع هناك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قلص عملياته حاليا في المنطقة الشمالية من غزة التي تضررت بشدة، ولكن في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن قادة حماس يختبئون، فإنه يتقدم بكامل قوته.
وفي غضون ذلك، اندلعت مناوشات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية عبر الحدود كل يوم تقريبا منذ بدء الحرب.
وفيما يلي إطلالة على أهم الإحصاءات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، أوردتها وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين وجماعات الإغاثة:
القتلى من الجانبين..عدد القتلى الفلسطينيين في غزة: 23843.
عدد القتلى في إسرائيل: أكثر من 1200.
عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية: 347.
حصيلة القتلى المدنيين في غزة من جراء الحرب غير معروفة بالتحديد، لكن النساء والأطفال يشكلون ما يقدر بثلثي عدد القتلى، بحسب أرقام حماس.
عدد المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر: 790.
عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في غزة: 148.
عدد القتلى من العاملين في مجال الصحة في غزة: 337 على الأقل.
عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر: 314.
عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل: أكثر من 8000.
عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة: 188.
عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الجبهة الشمالية (الحدود اللبنانية): 9.
عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران صديقة أو "حوادث" في غزة والشمال: 29.
المباني والمستشفيات..نسبة المباني المتضررة/المدمرة في غزة: 45-56 بالمئة.
عدد مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي: 15/36.
نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة: أكثر من 69 بالمئة.
عدد المساجد المتضررة: 142.
عدد الكنائس المتضررة: 3.
عدد سيارات الإسعاف المتضررة: 121.
جرحى ومعاناة..عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون "الجوع والمجاعة الكارثية": 576600 (26 بالمائة من السكان).
عدد الطلاب خارج المدارس: 625000 (100 بالمائة من الطلاب).
عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 60005.
عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: أكثر من 4000.
إجمالي عدد المصابين الإسرائيليين: 12536.
عدد الجرحى من الجنود الإسرائيليين في الهجوم البري: 1085.
عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 أكتوبر: 2496.
النازحون والرهائن..عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة: 1.9 مليون (85 بالمئة من سكان غزة).
عدد الإسرائيليين النازحين من البلدات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249263 (2.6 بالمئة من السكان).
عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر: نحو 253.
عدد الرهائن المفرج عنهم: 121.
عدد الرهائن الذين تم اقتيادهم في 7 أكتوبر وما زالوا في القطاع: 132 (111 رجلا و19 امرأة وطفلان) (121 إسرائيليا و11 أجنبيا).
عدد الرهائن الذين قتلوا أو توفوا في أسر حماس: 33.
عدد المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم خلال توقف القتال لمدة أسبوع: 240.
الذخائرعدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل: 14 ألف صاروخ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفلسطینیین فی الذین قتلوا فی عدد الرهائن عدد القتلى فی 7 أکتوبر أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن