اكتشفت جثامين عدة فلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بعد انسحاب جزئي لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة صباح الأحد.

وأفادت مصادر طبية أن 10 فلسطينيين استشهدوا خلال توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المخيم خلال الأسبوع الماضي، حيث تم العثور على جثثهم في إحدى المنازل، وفقا لوكالة "الأناضول".



ونقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ولم يتم التعرف على هوياتهم حتى الآن.


وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدة مناطق وسط قطاع غزة، بما في ذلك مخيم المغازي ومخيم النصيرات وبلدة المصدر ومدخل شارع مستشفى شهداء الأقصى، وترك خلفه دمارا هائلا في هذه المناطق، وذلك وفقا لشهود عيان.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مكثف على مخيمي المغازي والبريج، ومُنعت وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى المخيمين.

ودخلت الحرب الوحشية على قطاع غزة يومها المئة على التوالي، وسط مجازر بشعة يواصل الاحتلال ارتكابها بحق المدنيين العزل، بينما ما زالت المقاومة قادرة على الاشتباك والمواجهة في شتى مناطق القطاع، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة القتل الإسرائيلية، ما يجعل من أهداف الاحتلال المعلنة بالقضاء عليها بعيدة المنال، وغير قابلة للتطبيق، وفق كثير من الخبراء والمراقبين.

وشهدت مناطق عدة في قطاع غزة مجازر ليلة بشعة نفذتها طائرات الاحتلال ومدفعيته، مهيلة بيوتا على رؤوس سكانها من الأطفال والنساء، ما تسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا من الشهداء والجرحى، لتقترب من 24 ألف شهيد على الأقل، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بفعل استمرار العدوان، وحجم الإصابات الهائل، وسط غياب مقومات الرعاية الصحية اللازمة لآلاف الجرحى المهددين بالموت.

واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال، الليلة مدينة دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل على شرق خانيونس.

واعتبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الحرب في غزة "تلطخ إنسانيتنا المشتركة" بمرور مئة يوم على النزاع في القطاع المحاصر.


وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان: "إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة خلّف حتى الآن 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم المغازي غزة الاحتلال شهداء الأقصى غزة الاحتلال شهداء الأقصى مخيم المغازي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد يوم من مجزرة النصيرات الاحتلال يقصف البريج ورفح

تتواصل الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الأحد على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ومخيم البريج ومدينة غزة وسط القطاع، بعد يوم من مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، في حين يعاني أطفال غزة من سوء التغذية.

وقال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا وناريا كثيفا من الدبابات الإسرائيلية يتواصلان على وسط وشمالي مدينة رفح، كما استشهد فلسطينيان في حي تل السلطان غربي رفح.

وأفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بوصول شهداء وجرحى جراء استهداف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.

وقال شهود عيان إن مروحيات "الأباتشي" تطلق نيرانها تجاه منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج، كما ذكرت مصادر محلية أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات.

وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، إن 4 شهداء وعدة إصابات وصلوا المستشفى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة كساب في حي الدرج بجانب عيادة الدرج وسط المدينة.

يأتي ذلك بعد أن ارتكب الاحتلال الإسرائيلي -أمس السبت- مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي وجوي عنيف، أدت لاستشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، وذلك تزامنا مع عملية شنها الاحتلال -بتعاون أميركي- مكّنته من استعادة 4 محتجزين كانوا قرب المناطق التي تعرضت للقصف.

سوء تغذية

ومن جانب آخر، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، الأحد، إنه تم تسجيل 50 طفلا فلسطينيا يعانون من سوء التغذية، خلال أسبوع واحد فقط.

وأضاف أن المنظومة الصحية في غزة هي هدف للاحتلال الإسرائيلي، لكن الطواقم الطبية تحاول استئناف الخدمات الطبية بالحد الأدنى، في ظل نقص الوقود، رغم الوضع الكارثي في القطاع.

وأكد أن شبح المجاعة يخيّم على غزة، وتم تسجيل علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.

ومع سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري مع مصر في 7 مايو/أيار الماضي رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، تفاقمت الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، في ظل شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى إطلاق عدة نداءات استغاثة من داخل القطاع، بضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت أكثر من 120 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات مشابهة

  • جل الشهداء من الأطفال.. غارات ليلية للاحتلال تستهدف عدة مناطق في قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات
  • الضحايا أطفال.. شهداء ومصابون إثر غارات للاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • تفاصيل مجزرة جيش الاحتلال في النصيرات.. قصف 89 منزلا مأهولا
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين مجزرة العدو الصهيوني بمخيم النصيرات في غزة
  • بعد مجزرة النصيرات.. "القاهرة الإخبارية" ترصد آخر تطورات الأوضاع بقطاع غزة
  • عبد العاطي: مجزرة النصيرات جريمة حرب جديدة للاحتلال الإسرائيلي
  • بعد يوم من مجزرة النصيرات الاحتلال يقصف البريج ورفح