باحث سعودي يدعو إلى تشكيل قوة عربية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حث باحث ومحلل سعودي الدول العربية على تشكيل قوة بحرية عربية لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
ودعا الصحفي والباحث السعودي عبدالعزيز الخميس إلى إنشاء قوة عسكرية عربية للبحر الأحمر، معتبراً ذلك ضرورة أمن قومي ملحة.
وأوضح الخميس في تدوينة على منصة إكس أن البحر الأحمر يشهد تهديدات متزايدة من الحوثيين الذين يشنون هجمات على السفن والموانئ العربية، مما يضر بمصالح مصر والسعودية والسودان.
وأضاف أن السودان لا يستطيع أن يلعب دوراً فعالاً في حماية البحر الأحمر بسبب حربه الأهلية، ولذلك يجب على السعودية ومصر أن تتحركا لبناء قوة مشتركة تضمن أمن المنطقة.
وحذر الخميس من أن ترك الأمر للآخرين كي يحلوا أزمات المنطقة سيؤدي إلى تقويض الدور العربي والمصالح الوطنية.
وختم تدوينته بالقول: “يجب التفكير بذلك بعد أن تنتهي الأزمة الحالية، ويجب أن يعلم الحوثي أنه لا يضر فقط إسرائيل بل يضر العرب أكثر”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.
وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.
ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.