تستعد مختلف مزارع الطائف لدخول مرحلة البيات الشتوي، إذ ستدخل أشجار وشجيرات اللوز والمشمش والفركس أبوخدين والحماط والرمان والعنب والورد الطائفي، هذه المرحلة التي ستمتد قرابة 3 أشهر، يتخلله خضوعها للعديد من عمليات العناية، كتقليم وتشذيب وترتيب وتهذيب الأشجار، وتحسينها، والعناية بها، وتقليب تربتها، وإزالة الحشائش وإضافة السماد، ومكافحة الآفات وحمايتها، لتنعم في فترة البيات أو "النوم" الشتوي بمراحل نمو وتطور تكسبها تكيفاً بيئياً كل عام.


الورد الطائفي يحظى بشهرة عالمية كبيرة
أخبار متعلقة بعد حريق حاويات الدمام.. تشديد إجراءات السلامة والصيانة الدورية64 ألف مستفيد من الدورات الإسعافية للهلال الأحمر بمكة المكرمة ووفقاً لخبراء زراعيين، تجلب مرحلة السبات الشتوي الهدوء للأشجار؛ حتى قدوم الربيع الدافئ وهطول الأمطار، فتتحرر البراعم من سباتها وتنمو وتخضر الأوراق وتتشكل الأزهار، حيث تحتاج أصناف أشجار الفاكهة خلال فترة السبات الشتوي ذات الأوراق المتساقطة والرائجة جنوب الطائف، إلى بضعة أشهر باردة تتكيف بها مع السبات، وفور عودة الدفء وأشعة الشمس، تنتهي الأشجار من سباتها وتبدأ مراحل إنتاج الأوراق والأزهار ونمو البراعم الطبيعية وعودة قوة وحيوية الأشجار وازدياد إنتاجها.
الطائف تحتضن مزارع الورد
والمزارعون في محافظة الطائف ينشطون هذه الأيام للقيام بأعمال السبات الشتوي، لتأهيل الأشجار الموجودة في المزارع بأدوات متنوعة تتمثل في مقصات لإزالة الفروع الزائدة، وأدوات أخرى متنوعة، لتقليل المسافات بين الأغصان، وإزالة الشوائب التي تحيط بالشجرة، لدور هذه العمليات وفوائدها في الحقل الزراعي.
وتشتهر الطائف، وخصوصاً محافظة ميسان، بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية وفي مقدمتها العنب، والرمان، والحماط، والتوت، والخوخ أبو خدين، واللوز البجلي، والفركس، والبخارى، حيث يبدأ المزارعون بكسب الوقت والعمل بمدة تستمر لأكثر من 40 يومًا، تكون أولى هذه المراحل التسميد وتهيئة معادن التربة الضرورية من الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكبريت، والمغنسيوم، والنحاس، والزنك، والحديد، والبورون، والنيكل، وغيرها، ومن ثم تقليم الأغصان، ومكافحة الآفات، ووقف الري، حيث يؤدي موسم "السبات الشتوي" لازدهار فترة النمو الخضري والتزهير والثمار لضمان غزارة المحصول الزراعي في الإنتاج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الطائف الورد الطائفي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُجرف مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله

رام الله - صفا جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت، مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله تعرضت لعمليات تجريف إسرائيلية واسعة، ما ألحق أضرارًا بالمزارعين وهدد محاصيلهم. وأوضحت أن هذه الأعمال تأتي ضمن سلسلة إجراءات تستهدف الأراضي الفلسطينية. وشددت على أن استمرارها يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق المزارعين وحقهم في الأرض. ودعت منظمة البيدر المجتمع الدولي للتدخل لحماية الأراضي ومنع تكرار التجاوزات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُجرف مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله
  • أعمال نظافة مكثفة واستغلال لفترة الإجازة بمناطق الخدمات بالقاهرة الجديدة
  • كيا تقدم الجيل الثاني من سيلتوس 2026 الرياضية
  • كهرباء إربد تُجري كشفًا ميدانيًا وتُزيل أشجارًا متداخلة مع الشبكة الكهربائية في عين بني حسن
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • بالصور: ما قصة غازي الذيابي والجدل حوله؟ – سناب غازي الذيابي
  • تعرف على أهم المراحل في تاريخ سيارة فورد موستانج
  • حقائق ممتعة عن شجرة الكريسماس
  • الرقابة المالية: حجم الأوراق المخصمة تقارب 92 مليار جنيه في 9 أشهر
  • تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية