"نادي الأسير": إسرائيل تعتقل 5875 فلسطينيا في 100 يوم بالضفة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 5875 فلسطينيا بينهم 355 طفلا و200 من النساء في الضفة الغربية خلال 100 يوم.
وأفاد النادي في بيان تلقت RT نسخة منه، بأنه "على مدار 100 يوم من العدوان والإبادة الجماعية في غزة، اعتقل جيش الاحتلال ما لا يقل عن 5875 مواطنا من الضفة"، مشيرا إلى أن الحصيلة تشمل من اعتقل وأبقي على اعتقاله أو أفرج عنه لاحقا.
وذكر أن حملات الاعتقال طالت جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال، حيث بلغ عدد النساء اللواتي تعرضن للاعتقال نحو 200، فيما تجاوز عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال حتى نهاية شهر ديسمبر المنصرم 355 طفلا".
وأفاد "نادي الأسير" بأن "مستوى الجرائم منذ السابع من أكتوبر 2023، يتخذ منحى تصاعديا من حيث مستوى التوحش والتفاصيل المروعة والمرعبة التي عكستها شهادات المعتقلين وعائلاتهم".
وأضاف أن "من أبرز الجرائم التعذيب والتنكيل والضرب المبرح والتهديد بإطلاق النار بشكل مباشر، والتحقيق الميداني، والتهديد بالاغتصاب، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن".
وأشار إلى أكثر من 2856 أمر اعتقال إداري بعد السابع من أكتوبر، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون إسرائيل لأكثر من 3290 وهي النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة عام 1987.
إقرأ المزيدوعن معتقلي غزة، قال النادي إن "الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم"، مشيرا إلى أن تل أبيب وبعد مرور 100 ترفض الكشف عن أي معطيات بشأن مصير معتقلي غزة أو أعدادهم الدقيقة وأماكن احتجازهم.
ويبلغ إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية 8800 كما هو موثق لدى النادي حتى نهاية شهر ديسمبر 2023.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، مخلفا 347 قتيلا حتى السبت 13 يناير.
كما خلفت الحرب مدمرة على غزة حتى السبت 23 ألفا و843 قتيلا و60 ألفا و582 مصابا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 522 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.