وجه وزير الخارجية السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيجدور ليبرمان، انتقادات حادة إلى الحكومة الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مؤكداً أن الحكومة لا تتبع الطريقة الصحيحة لإدارة الحرب، والقضاء على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، على حد قوله.

ليبرمان: الفصائل تعود إلى حياتها الروتينية

وأعرب «ليبرمان» عن استيائه من الصور التي تم تداولها مؤخراً على منصة «إكس»، تويتر سابقاً، والتي تظهر أفراد من الفصائل الفلسطينية وهم يعودون إلى حياتهم الروتينية، في حي «الرمال» بقطاع غزة.

התמונות שיוצאות בימים האחרונים מעזה בהן רואים שוטרי חמאס שחזרו לשגרה ומחלקים דוחות בשכונת היוקרה רימאל בעזה, השווקים התוססים בג׳בליה המוצפים באנשים שקונים מכל הבא ליד, ובית חולים שיפא שחזר לפעילות מלאה כולל ניתוחים, הן תמונות צורמות במיוחד על רקע עשרות אלפים מתושבי העוטף שעדיין…

— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) January 14, 2024 ليبرمان: مجمع الشفاء يعود للعمل بكامل طاقته

وأعرب «ليبرمان» عن انزعاجه لمشاهد الأسواق المزدحمة في مخيم «جباليا»، وعودة مجمع الشفاء الطبي للعمل بكامل طاقته، بما في ذلك قسم العمليات الجراحية، في الوقت الذي مازال فيه عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الإسرائيلية في غلاف غزة، بعيدين جداً عن العودة إلى حياتهم الطبيعية، وموزعين بمختلف المناطق التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، في تغريده له على موقع «إكس»، تويتر سابقاً، إلى أن هذه الطريقة ليست الطريقة الصحيحة لإدارة الحرب، وليست الطريقة التي يمكن بها هزيمة الفصائل الفلسطينية، على حد زعمه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو

يمانيون |
رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير المتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه “لن يؤدي إلا إلى التراجع”، في موقف وصفته الحركة بأنه منحاز بالكامل للعدو الصهيوني، ويفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والحياد.

وقال ويتكوف في تصريحاته إنّ على حماس “القبول بالإطار المقترح كأساس لمحادثات التقارب”، مدّعياً أن ذلك “الطريق الوحيد” للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يُفضي إلى إعادة نصف الأسرى الصهاينة الأحياء ونصف الجثامين، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، على حد زعمه.

وتطابق الموقف الأمريكي بشكل لافت مع تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الذي رفض بدوره رد حماس، معتبراً أنه يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.

في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات ويتكوف “منحازة وغير منصفة”، وتعكس تبنّياً كاملاً للرؤية الصهيونية، مشيرة إلى أنها قدمت ردّها بشكل رسمي إلى الوسطاء، متضمناً صيغة واضحة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

وفي التفاصيل، أوضحت الحركة أن مبادرتها تشمل إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الإنسانية والسياسية.

بدورها، شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي مقترح لا يؤدي إلى وقف المجازر بحق المدنيين هو “ذر للرماد في العيون”، مشيرة إلى أن الاحتلال تنصّل من اتفاق 19 يناير، وواصل عدوانه رغم ما تضمنه الاتفاق من بنود إنسانية.

وقالت الفصائل في بيانها إن مقترحات الوسطاء لا تزال عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع كل المبادرات، ولكنها ترفض أي صيغة تشرعن استمرار الاحتلال أو المجازر، وتفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف العدوان وعودة الحياة الطبيعية.

وطالبت الفصائل بصيغة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب قوات العدو من القطاع، وعودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار دون قيود، إضافة إلى تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، لوقف المجاعة وتوفير المأوى، وإنهاء كارثة الإبادة الجماعية المستمرة.

كما أكدت الفصائل أنها تعمل ضمن مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تشكيل قيادة موحدة لإدارة شؤون غزة خلال فترات التهدئة، بما يضمن الاستقرار والكرامة للشعب الفلسطيني، ويمنحه الأمل في مستقبل يستعيد فيه حقوقه، ويؤسس لحياة حرة وآمنة تحت راية مقاومته المشروعة.

وفيما يتزايد الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، تؤكد الفصائل أن استمرار العجز الدولي وغياب الموقف العادل من جرائم الاحتلال يشكل شراكة ضمنية في المجازر، داعية الشعوب الحرة إلى التحرك والضغط لوقف العدوان، وفضح التواطؤ الدولي الذي يكرّس الإبادة ويمنح الاحتلال غطاءً لجرائمه.

مقالات مشابهة

  • إقالات مفاجئة بإدارة ترامب تثير قلق نتنياهو
  • عودة العليمي وبن بريك لعدن تثير التساؤلات على وقع ثورة النساء (رصد)
  • موعد عودة الموظفين للعمل بعد إجازة عيد الأضحى 2025.. تعرف على تفاصيل الإجازة
  • غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوف
  • عودة إحياء "الكتاتيب" تثير جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • موعد عودة البنوك للعمل بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى 2025
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • “كمائن موت للجوعى”.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية 
  • شاهد بالفيديو.. عودة الحياة لطبيعتها بمنطقة العمارات بوسط العاصمة الخرطوم
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو