بعد مرور أكثر من 3 أشهر على العدوان على قطاع غزة، أصبح التساؤل الذي يدور على المستوى العالمي والعربي، ماذا حدث في 100 يوم من الحرب على غزة؟ خاصة بعد استمرار القصف العنيف والغاشم على القطاع؛ الأمر الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1% من السكان.

ماذا حدث في 100 يوم من الحرب علي غزة؟

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن خلال 100 يوم من الحرب على غزة قد أسفر عن أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود، بالإضافة إلى دمار لم يشهده القطاع في المباني والمنشآت والبنية التحتية، حيث تسبب العدوان الإسرائيلي في انهيار منظومة الصحية والطبية، والتي خلفتها حرب الإبادة الجماعية برًا وبحرًا وجوًا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت الوكالة أن 100 يوم من الحرب على غزة، أسفرت عن مقتل 24 ألف شهيد وهو ما يمثل أكثر من 1% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون شخص، فضلا عن إصابة أكثر من 60 ألف مصاب و8 آلاف شخص في عداد المفقودين، والغالبية العظمى من النساء والأطفال.

إحصائيات التدمير في قطاع غزة

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية فقد أسفر العدوان على قطاع غزة عن استشهاد نحو 23843 فلسطينيا، بينهم أكثر من 7 آلاف امرأة شهيدة، و10300 طفل شهيد، فيما وصل أعداد المصابين لـ60317 مواطنا، بينما فقد تحت انقاض المباني المدمرة أكثر من 8 آلاف آخرين.

وبحسب مركز الحكومي الإعلامي فقد استشهد منذ بداية العدوان نحو 114 شهيدا من الطواقم الإعلامية والصحافية، بالإضافة إلى استشهاد 373 من الكوادر الصحية، و148 موظفا بالأمم المتحدة، و4257 طالبا، و227 معلما وإداريا.

وأوضحت منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية، أن يوميًا يفقد ما لا يقل عن 10 أطفال أطرافهم في قطاع غزة، كما أن معظم العمليات الجراحية أجريت للأطفال دون تخدير، بسبب نفاذ المواد الطبية.

دمار غير مسبوق في البنية التحتية

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن خلال 100 يوم من الحرب على غزة، فقد تم تدمير 290 ألف وحدة سكنية، تضمنت 65 ألف وحدة سكنية لم تعد صالحة للسكن، فضلا عن 25010 مبانٍ تم تسويتها بالأرض، وتدمير 145 مسجدا و3 كنائس، وخرجت نحو 30 مستشفى عن الخدمة، فيما تضرر 26 مستشفى، فضلا عن تدمير 121 سيارة إسعاف وتوقفها عن العمل.

كما تسبب العدوان على غزة بتدمير 95 مبنى تابعا لمدرسة أو جامعة بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة تضررت جزئيا، و130 منشأة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أصيبت بشكل مباشر في قصف الاحتلال، بما فيها مدارس.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.93 مليون مواطن «85% من سكان غزة» مهجرون قسرا، والعديد منهم نزحوا عدة مرات سعيا وراء الأمان.

حسب وزارة الصحة الفلسطينية، لا يزال الحصول على رقم دقيق للعدد الإجمالي للمهجرين قسرا أمرا صعبا، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وتداعياته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة اسرائيل قوات الاحتلال الفصائل الفلسطينية شهداء فلسطين یوم من الحرب على غزة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

عباس والبابا يطلقان نداء عاجلا للتحرك الإنساني العاجل بغزة

أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس والبابا ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، نداءين منفصلين يدعوان فيهما إلى التحرك العاجل لإنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بدخول مساعدات إنسانية كافية، ووقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ودعا عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، قادة دول العالم إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية برا وبحرا وجوا، والوقف الفوري والدائم لهذا العدوان وإطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع".

وأضاف عباس: "لم يعد من الممكن الصمت عن جرائم الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا أن "غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين"، ومطالبا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة في القطاع.

وأشار إلى أن هذه المرحلة "لحظة أساسية للانتقال إلى إعادة الإعمار وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية"، معربا عن أمله في أن يسفر مؤتمر السلام الدولي المرتقب في نيويورك عن خطوات ملموسة نحو إنهاء الاحتلال.

إعلان إنهاء الحرب

وفي الفاتيكان، قال البابا ليو الرابع عشر في أول لقاء عام له منذ توليه منصبه، إن "الوضع في قطاع غزة مقلق ومؤلم"، مطالبا بالسماح بدخول مساعدات إنسانية "كافية" إلى القطاع، و"إنهاء القتال الذي يدفع ثمنه الباهظ الأطفال والمسنون والمرضى".

وأضاف خلال عظته في ساحة القديس بطرس: "أجدد مناشدتي للسماح بدخول المساعدات العادلة للقطاع وإنهاء الأعمال القتالية"، محذرا من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وجاءت مناشدة البابا بعد أن اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" إسرائيل بالسماح بدخول مساعدات "غير كافية بشكل مثير للسخرية" في محاولة "لتجنب اتهامها بتجويع الناس، بينما في الواقع تبقيهم على قيد الحياة بالكاد".

ويُقدر عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأكثر من 175 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات متزايدة من تفشي المجاعة وانهيار النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد صحفي وطفلة ناشطة على منصات التواصل في غارات متواصلة على قطاع غزة
  • استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وإنذار بإخلاء 14 حيا في شمال القطاع
  • 19 شهيدًا ومصابون في غارات صهيونية على قطاع غزة
  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
  • تطورات العدوان.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف سوق بمدينة غزة
  • عباس والبابا يطلقان نداء عاجلا للتحرك الإنساني العاجل بغزة
  • لجنة وزارية عربية إسلامية تطالب برفع الحصار عن غزة ووقف العدوان
  • استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمخيمات بشمال وجنوب قطاع غزة
  • استشهاد 20 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو على القطاع منذ فجر اليوم
  • استشهاد 98 فلسطينيًا خلال غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة