مجلة الدفاع الامريكية: قواتنا لن تغادر العراق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت مجلة برينكغ ديفنز الامريكية المرتبطة بشكل شبه رسمي بوزارة الدفاع، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، ان القوات المتواجدة في العراق حاليا "لن تغادر البلاد" على الرغم من تحركات بغداد.
وقالت المجلة بحسب تقرير نشرته اليوم الاحد وترجمته (بغداد اليوم)، ان القوات الامريكية "لن تغادر العراق" على الرغم من دعوات بغداد، مؤكدة نقلا عن الباحث السابق في الحكومة الامريكية حول شؤون العراق نورمان ريكليفس ان الفرص الحالية لمغادرة تلك القوات العراق الآن هي "معدومة".
وأوضحت المجلة ان هنالك مشكلة قانونية تمنع مغادرة تلك القوات، مشيرة الى ان "هنالك قوات استشارية داخل العراق، تلك القوات يمكن إخراجها من البلاد بطلب من بغداد"، متابعة "لكن هنالك أيضا قوات التحالف التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي، وتلك القوات ستبقى مستمرة في مهمتها حتى وان طلبت بغداد الغاء وجودها"، بحسب وصفها.
وأكد ريكلفيس أيضا ان خروج القوات الامريكية "قد يخاطر بعودة تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى الى البلاد"، مشددا "الحكومة العراقية على علم بذلك وبالتالي لن تطلب من تلك القوات المغادرة"، مشيرا الى تصريحات البنتاغون الأمريكي يوم الاحد الماضي، التي اعلن خلالها عن "عدم تسلمه أي طلب رسمي من الحكومة العراقية لاخراج القوات الامريكية من البلاد حتى اللحظة".
يشار الى ان هذه الانباء تزامنت مع كشف صحيفة البوليتكو الامريكية الأسبوع الماضي، عن وجود معلومات لديها تتحدث عن "رفض الحكومة العراقية" مغادرة القوات الامريكية على عكس موقفها الرسمي المعلن والذي طالب بانها تواجدها بشكل كامل بحسب تصريحات لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الامریکیة تلک القوات
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.