خبير سياسي: استهدف مناطق للحوثيين أكد لأمريكا وبريطانيا أنهما أمام خطر حقيقي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن حالة الزعر التي تشهدها منطقة البحرالأحمر وتعطلات بحركة الملاحة البحرية جعل الدول الغربية، تبحث على حل جذري للقضية الفلسطينية كونها أصبحت تهدد مصالحهم وتعرقل سلالسل الإمدادت التجارية والاقتصادية مع مختلف دول المنطقة.
وقف الحرب ووضع حلول جذرية للقضية الفلسطينيةوأوضح أيمن الرقب، خلال حواره مع القاهرة الإخبارية أن الضربات الأمريكية البريطانية والتي استهدفت مؤخرا مناطق تابعة للحوثيين أكدت أنهم أمام خطر حقيقي وسلطت الأضواء على ضرورة وقف الحرب ووضع حلول جذرية للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك الضربات أكدت قوة تأثير الأعمال التي يقوم بها الحوثيون بالبحر الأحمر على النطاق البريطاني الأمريكي اللذان يعدا الداعم الأكبر للكيان الصهيوني.
وتطرق أستاذ العلوم السياسية للحديث عن تأثيرات أحداث البحر الأحمر على دول الخليج وقال، إن دول الخليج عمدت على اتخاذ قرار مناسب بشأن الحرب في قطاع غزة الأمر الذي أمن مصالحهم بالبحر الأحمر وتجنبوا الضربات الحوثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الحوثيين القضية الفلسطينية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو الغيط: لم أشهد وضعا به تحديات للقضية الفلسطينية مثل الآن
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية تمر بأصعب فترات المائة عام الأخيرة، مضيفا: “أبلغ من العمر 82 عاماً، ولم أشهد في السبعين عاماً الأخيرة دولاً عربية على شفا الضياع، وأخرى بها حروب أهلية”.
وقال أبو الغيط في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: “لم أشهد وضعاً تتسم فيه القضية الفلسطينية بهذا القدر من التحدي الهائل، كما أنني لم أرصد على مدى 50 عاماً إسرائيل بهذا القدر من التوحش في الإقليم”.
وأشار إلى أن الكثيرين يقارنون ما جرى في عام 1967 وما يجري الآن، قائلاً: "حرب 67 مثّلت هزيمة مخيفة للعالم العربي، والدول العربية حينها ضُربت ضرباً مبرحاً، ولكنها استطاعت، على الأقل في فترة تالية وعلى مدار عدة سنوات، أن ترد على إسرائيل".
وواصل: "على سبيل المثال وليس الحصر، مصر قامت بعمل عسكري كبير ضد إسرائيل واستعادت كل الأراضي المصرية، تم استعادتها بالكامل".
وأوضح أنه في الوضع الراهن، فإن دولة مثل سوريا، التي فقدت الجولان في 1967، فقدت المزيد من الأراضي بتواجد إسرائيلي عدواني غير شرعي وغير قانوني في جبل الشيخ وجنوب الجبهة السورية، وهذا وضع غير مريح.
وأضاف: "السودان أيضاً يعيش حرباً أهلية، والعراق يخرج الآن فقط من آثار احتلاله في 2003، وكذلك الحال في ليبيا التي لها حكومتان، واليمن الذي به مجموعة غير شرعية وحكومة شرعية ويعاني انقساماً".
وشدد على أن الإقليم يعاني من تدخلات خارجية من دول إقليمية ودولا كبيرة مثل إيران على سبيل المثال.
ورداً على سؤال الحديدي: "هل ستكون كل تلك الأوضاع حاضرة على أجندة قمة بغداد رقم 34؟" قال: "بالفعل، ستكون حاضرة على جدول أعمال القمة العربية في بغداد، وهي قمة عادية لها جدول أعمال، وبالتالي ليست استثنائية تخص موضوعاً واحداً، ولن تكون قاصرة على القضية الفلسطينية، لأن قمة "فلسطين" عُقدت مرتين خلال 12 شهراً في الرياض والقاهرة".
وتساءلت الحديدي: "ماذا ننتظر من هذه القمة؟"، ليرد: “مجرد اجتماع القادة العرب لمناقشة أوضاعهم يمثل رسالة بأن العرب موجودون، وأن الدول العربية، التي تمتد شرقاً وغرباً بمسافة ووقت سفر يتجاوز 13 ساعة من مسقط وحتى أغادير بالمغرب، موجودون”.