محمد بن راشد: الاستقرار الأسري جوهر خططنا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها سموه تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، المشاريع التحولية الأولى في العام 2024، والمتمثلة في اعتماد تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية لتوزيعها على المواطنين المستحقين في دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز في مختلف مناطق دبي بقيمة 5.
ويجسد اعتماد سموه للأراضي السكنية حرص سموه على توفير كل سبل الدعم للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم بما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.
كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق تسمية «مدينة لطيفة» على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين سيبقى دائماً جوهر خططنا وغاية كل مبادراتنا».
وقال سموه: «اعتمدنا اليوم أول مشاريعنا التحولية في أجندة دبي الاجتماعية 33.. تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية، وتوفير 2300 مسكن جاهز ضمن مجمعات سكنية متكاملة في مختلف مناطق دبي بقيمة 5.5 مليار درهم.. كما وجهنا بإطلاق اسم (مدينة لطيفة) على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين».
وأضاف سموه: «نجاح تجربة دبي وارتقاؤها المتواصل هما ثمرة الاهتمام بالإنسان، وتسخير كل الإمكانيات التي تتيح له شروطاً مثالية للعمل والإبداع، وفي مقدمتها السكن الملائم والأمان المجتمعي، والإحساس بالطمأنينة والثقة بالمستقبل.. مستمرون في إطلاق المشاريع الكبرى لتحقيق ما يصبو إليه أبناء دبي.. الأسرة أساس الوطن وأساس التنمية.. جودة حياة المواطنين هدفنا الأسمى والقادم أفضل بإذن الله».
وجاء إطلاق اسم «مدينة لطيفة»، على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين، تيمناً باسم المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراها، والدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أفرد سموه في كتاب «قصتي» مساحة واسعة للحديث عن إنسانيتها ودورها في دبي.
وتوزعت الأراضي التي يبلغ إجمالي مساحتها 40 مليون قدم مربعة والتي سيجري تسليمها للمستحقين من مواطني دبي في فبراير المقبل، على منطقتين بواقع 2700 قطعة أرض في مدينة لطيفة و800 قطعة أرض في اليلايس الخامسة.
ويجري العمل حالياً على تنفيذ 2300 مسكن جديد ضمن مجمعات سكنية متكاملة تقع في مناطق الخوانيج الثانية والعوير ووادي العمردي وحتا، حيث سيتم تسليم المساكن للمواطنين مع نهاية العام الحالي. وتوفر المساكن الجديدة خيارات سكن متنوعة للأسر الحالية والأجيال المقبلة من أجل توفير حياة مستقرة للمواطنين تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم تجربة معيشيّة مُستدامة ضمن نموذج رائد يعزّز جودة الحياة، ويوفّر عدداً من الخدمات والمرافق الجديدة.
وقال معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي: يجسد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية وتوفير 2300 مسكن جاهز، حرص سموه على ترسيخ منظومة الرفاه المجتمعي، ما يعزز دبي المكان الأفضل في العالم للعمل والحياة، ويرتقي بجودة حياة المواطنين، ويوطد أواصر التماسك المجتمعي.
وأكد معاليه أن اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي ماضية في تنفيذ مبادرات وتصميم أحياء نموذجية ومشاريع سكنية تحقق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتخدم المواطنين وتعزز من جودة حياتهم، وبما يصب في إطار تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، الساعية لاستكمال نموذج تنموي عالمي هدفه تمكين أفراد المجتمع وضمان استقرارهم الأسري.
من جهته، قال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: يعكس إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحزمة مشاريع إسكانية، النهج الحكيم لقيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل للمواطنين ومساعيها لتوفير السكن الملائم لهم والعيش الكريم، وكذلك تقديم كل الخدمات التي من شأنها إسعادهم وتعزيز جودة حياتهم.
وأكد الهاجري حرص بلدية دبي على المشاركة بفعالية مع مختلف الجهات الحكومية والمساهمة في تعزيز سعادة وراحة أبناء الوطن والأجيال القادمة، وبما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في دبي، التي يظل محورها الرئيس الإنسان والارتقاء بجودة حياته.
بدوره، قال عمر حمد بو شهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: «تؤكد حزمة المشاريع الإسكانية، مضي دبي قدماً وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة في توفير سكن المستقبل للمواطنين ضمن مجتمعات مستدامة ووفق أفضل الممارسات العالمية في التخطيط والتصميم، وبما يضمن جودة الحياة ويلبي احتياجات المواطنين من مختلف الفئات.
وأكد التزام المؤسسة بالتعاون الفعّال مع كل الجهات لضمان تمكين خدمات إسكان عصرية ومتكاملة تكفل للأسر الإماراتية في دبي الاستقرار الاجتماعي وتحقق أهداف خطة دبي الحضرية 2040 وترسخ التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها دبي وتراعي التوجهات المستقبلية للإمارة.
ويرسخ توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد توزيع 3500 قطعة أرض على المستحقين من مواطني دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز، المساعي الحكومية للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتعزيز استقرارهم الاجتماعي عبر توفير السكن الملائم، بما يتسق مع منظومة الرفاه المجتمعي التي تحرص دبي على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها، وبما يتوافق مع جهود استكمال تطوير وتنفيذ الاستراتيجية التنموية والحضرية لإمارة دبي كي تكون المدينة الأفضل للعمل والحياة في العالم.
أراض
يسهم اعتماد تخصيص قطع الأرض السكنية في تحقيق إحدى أهم غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 والمتمثلة في أن تكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية، وتحقيق أحد مستهدفات الأجندة، بتوفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة خلال عام من التقديم.
يذكر أنه وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تزامناً مع مناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، تم تخصيص 14.5 مليار درهم حتى العام 2033 لدعم إسكان المواطنين في الإمارة، من خلال تطوير مجمعات سكنية متكاملة تساهم في بناء أحياء دبي المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد دبي الإمارات أجندة دبي الاجتماعية 33 أجندة دبی الاجتماعیة 33 جودة الحیاة قطعة أرض فی دبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطّلع على الخطة الاستراتيجية لـ«طرق دبي»
اطّلع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومشاريعها المستقبلية لتطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي. كما تفقّد سموه مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، الذي يُعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، ومراقبة وتنظيم حركة المرور والنقل، وإدارة الأحداث والحالات الطارئة والأزمات، وتُعد الهيئة أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط تدير جميع وسائل النقل في منشأة واحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مركز التحكم الموحّد، معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، حيث تفقّد سموه في مستهل الزيارة، مرافق مركز التحكم الموحد، الذي يتميّز بقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة الحالية والمستقبلية، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ويؤدي دوراً رئيساً في تنظيم التنقل خلال الأحداث والمعارض الهامة في الإمارة، ودعم اتخاذ القرارات المركزية لجميع وسائل النقل المختلفة، وإدارة حالات الطوارئ والأزمات، ورفع كفاءة إدارة خدمة الحافلات، ودعم تخطيط مركبات الأجرة في الإمارة. ويتولى المركز متابعة وإدارة حركة أكثر من 28.000 وسيلة مواصلات ونقل، وتسجيل وتحليل 4.4 مليار من بيانات التنقل التي يجري تسجيلها يومياً، حيث يرتبط المركز بأكثر من 10000 كاميرا تغطي معظم شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة، كما ترتبط غرفة التحكم الرئيسة بأكثر من 34 نظاماً تقنياً، ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، وينفرد النظام التقني في المركز بخاصية التعلم الذاتي (Machine Learning)، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الخطأ البشري. واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح من معالي مطر الطاير، عن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، ورؤيتها في تحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي، التي تشمل شبكة الطرق بطول يزيد على 25 ألف كيلومتر مسرب، وأكثر من 1000 جسر ونفق للمركبات، و177 جسراً ونفقاً للمشاة، بينما تشمل منظومة النقل الجماعي، شبكة مترو وترام بطول 100 كيلومتر، و64 محطة، إضافة إلى أسطول من حافلات المواصلات العامة، يزيد عدده على 1380 حافلة، و13900 مركبة أجرة، و210 وسائل نقل بحري، وتنقل هذه المنظومة 2.2 مليون راكب يومياً. كما استمع سموه لشرح عن مشروع الخط الأزرق لمترو دبي الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً ويضم 14 محطة، ويربط بين الخطين الأحمر والأخضر، ويخدم مناطق سكنية وتطويرية وصناعية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ويوفّر ربطاً مباشراً بين تلك المناطق، ومطار دبي الدولي في 20 دقيقة. واطلع سموه، خلال الزيارة، على مستجدات مشروع التاكسي الجوي، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (جوبي أفييشن إنك)، و(سكاي بورتس إنفراستركتشر)، حيث يجري تطوير برنامج اختبارات الطيران وعمليات التشغيل بصورة منتظمة، وقد أنجزت (جوبي) في شهر يونيو الماضي، سلسلة من الرحلات التجريبية المأهولة للتاكسي الجوي الكهربائي للإقلاع والهبوط العمودي في مرغم، جرى خلالها التحقق من كفاءة أداء التاكسي الجوي في الظروف البيئية المحلية، وذلك تمهيداً لبدء تقديم الخدمة للركاب عام 2026، كما اطلع على مشروع تشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة، حيث وقّعت الهيئة اتفاقيات مع شركات عالمية متخصّصة في مجال التنقل ذاتي القيادة، لبدء مرحلة التجارب في إمارة دبي، تمهيداً لإطلاق التشغيل التجاري للخدمة في الربع الأول من عام 2026.
أخبار ذات صلة