"تحية كاظم" ورحلة نضال برفْقَة الزعيم عبد الناصر.. !!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في ذكرى مولدهِ، وعرفانًا بدورها سأتناول جزءًا (دون تفاصيل) من حياة السيدة "تَحيِّة كاظِم" رحمها الله المتوفية في ٢٥ من مارس ١٩٩٢م، والتي لمْ تَنَل التقدير المناسب (كزوجةِ لرئيس أكبر دولةٍ عربية) في الفترة الأهم من تاريخ مصر إذ كانت مثلاً للزوجة الوطنية الأصيلة المُؤازِرة لزوجها دون تَدخُّلٍ منها في عملهِ، ولا في سياساتهِ، والتي كانت تعلَمْ خطورة مواقفهِ النِضاليِّة ضد الملك، والإنجليز، وعاصَرَتْهُ محاربًا في فلسطين، وأثناء الثورة ثم عدوان ١٩٥٦م، عَقِب قراره الجريء بتأميم القناة ثم استهدافه شخصيًا لوأد مشروعه القومي، وعَرقَلة تقدم بلده بعدوان ١٩٦٧م، ثم معارك الاستنزاف، وإعادة بناء الجيش واكتمال استعداداته للعبور الذي لم يشهده لوفاته في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠م.
وتقول د."هُدَى" إنَ والدتي ليس لها مُمْتَلَكاتٌ تُدِرُ لها دخلاً، ولا أظن أن أحدًا مُنزَّهًا عن الغَرَض يَقْبَل لقَرِينة "جمال عبد الناصر" أن تعيش مُعتَمِدةً على الآخرين حتى لو كانوا أبناءها. ويقول المهندس "خالد عبد الناصر": "ورُدَّتْ الكابينة، ولمْ تُسَدَّد ديون مصر".
(أصل الحكاية ١٣) المقال التالي إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول
يستعد الفنان العراقي كاظم الساهر لإحياء سلسلة من الحفلات الغنائية خلال شهر أغسطس المقبل، يلتقي فيها بجمهوره في أجواء موسيقية استثنائية.
ويبدأ كاظم الساهر جولته من لبنان، حيث يحيي حفلين متتاليين يومي 1 و2 أغسطس، ثم يتجه إلى إسطنبول ليُطرب جمهوره هناك في حفل ضخم يوم 9 أغسطس، مقدمًا مجموعة من أبرز أعماله القديمة والجديدة التي ما دام تفاعل معها عشاقه عبر الأجيال.
ألبوم “مع الحب”.. عودة بعد 8 سنوات
عودة الساهر إلى الألبومات الغنائية جاءت قوية ومدروسة، حيث طرح مؤخرًا ألبومه الجديد “مع الحب”، الذي يضم 13 أغنية، جميعها من ألحانه وأدائه. من بين الأغاني: “يا وفية”، “بيانو”، “تاريخ ميلادي”، “لا تظلميه”، “مررت بصدري”، “لا تسألي”، “لا ترحلوا” وغيرها، ليعود بعد غياب دام ثماني سنوات منذ آخر ألبوماته “كتاب الحب” عام 2016.
“Hold Your Fire”.. صوت للإنسانية
ولم يكتفِ الساهر بالحضور الفني فقط، بل قدّم مؤخرًا أغنية إنسانية بعنوان “Hold Your Fire” دعمًا للقضية الفلسطينية ولشعب غزة، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون رسالة سامية وسلاحًا للسلام.
الأغنية من ألحانه، وكلمات الشاعر توم لو، واستوحت فكرتها من رؤيته الخاصة، بينما تولى التوزيع الموسيقي ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية، تحت إدارة بريندا فونجوفا.
كاظم الساهر، كما عرفه جمهوره، لا يكتفي بالغناء للحب، بل يجعل من صوته صدى للقضايا النبيلة، ومن فنه رسالة تتجاوز حدود الترفيه، لتصبح مواقف تُحترم وتُخلد.