الأسبوع:
2025-05-22@08:13:38 GMT

"تحية كاظم" ورحلة نضال برفْقَة الزعيم عبد الناصر.. !!

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

'تحية كاظم' ورحلة نضال برفْقَة الزعيم عبد الناصر.. !!

في ذكرى مولدهِ، وعرفانًا بدورها سأتناول جزءًا (دون تفاصيل) من حياة السيدة "تَحيِّة كاظِم" رحمها الله المتوفية في ٢٥ من مارس ١٩٩٢م، والتي لمْ تَنَل التقدير المناسب (كزوجةِ لرئيس أكبر دولةٍ عربية) في الفترة الأهم من تاريخ مصر إذ كانت مثلاً للزوجة الوطنية الأصيلة المُؤازِرة لزوجها دون تَدخُّلٍ منها في عملهِ، ولا في سياساتهِ، والتي كانت تعلَمْ خطورة مواقفهِ النِضاليِّة ضد الملك، والإنجليز، وعاصَرَتْهُ محاربًا في فلسطين، وأثناء الثورة ثم عدوان ١٩٥٦م، عَقِب قراره الجريء بتأميم القناة ثم استهدافه شخصيًا لوأد مشروعه القومي، وعَرقَلة تقدم بلده بعدوان ١٩٦٧م، ثم معارك الاستنزاف، وإعادة بناء الجيش واكتمال استعداداته للعبور الذي لم يشهده لوفاته في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠م.

. عاشت "تحية كاظم" حياةً بسيطةً بلا تَرَف، ولا اهتمام بغيرِ تربية الأبناء تاركةً لزوجِها جُهده، ووقته لإدارة شئون الوطن، لم يُغْرِها لقب السيدة الأولى، ولم تَرغب في التعامل معها على أساسِه. واجَهَتْ حَمْلات غدرٍ، وجحودٍ شَرِسة من إعلام مأجور تَستَهدِفُ تشويه سيرته وذِمَّته المالية بعد وفاته، خاصةً عندما عَقَدَ (مجلس الأمة) في٧ أكتوبر١٩٧٠م، (وبعلم الرئيس السادات)، جلسةً استثنائيةً ناقَشَت مشروع قانون يقضي بتنازل الدولة لأسرة "عبد الناصر" عن بيتهِ بالقاهرة و(استراحة بالإسكندرية) طوال حياتها، ومنّحها معاشًا مساويًا لِما كان يتقاضاه من مرتبٍ ومخصصاتٍ على أن يعود المَسْكَن بعد ٍذلك للدولة ليُصبِحَ متحفًا، ومزارًا للشعب، والتنازل عن باقي دَينٍ استدانه الزعيم (الحاكم النَّزيه) من الدولة بضمان مُرتَّبه لزواج بناته، تَلَا رئيس المجلس تقرير اللجنة التشريعية حول مشروع القانون متضمنًا عبارات تؤكد أن "عبد الناصر" ترك أسرته لا تَملِك مسكنًا. ولا تَملِكُ إلَّاْ سيارة "أوستن" كانت لديه قبل الثورة وأخرى "كاديلاك" أهْداها له الرئيس "جُون كِنيدي" سنة١٩٦١م، (رَدَّتْها لرئاسة الجمهورية مع خطاب شكر). وأعلنت ابنته الدكتورة "هُدَى" أن الأسرة سَتُسَدِّد باقي الدَيْن للدولة، ومستعدة للتنازل عن بيت القاهرة، و(كابينة المعمورة) التي كَتَب عنها "يوسف إدريس" بصحيفة "الأهرام" في عهد الرئيس "مبارك" بأن مساحتها (خمسمائة فدَّان)، ويصل سعرها (مائة مليار جنيه) تكفي لسداد ديون مصر. فأرسلت السيدة "تحية" خطابًا إلى "الأهرام" قالت إن مساحة الأرض (خمسة أفدنة)، وليست خمسمائة وقالت: "يا جماعة لو كانت الأرض دي هاتسَدِّد ديون مصر خُدوُها. فكل ما أنتظره لقاء رَبِّي، وأن أُدفَنْ بجوار "جمال عبد الناصر" الذي أعطى حياته كُلُها لمصر.

وتقول د."هُدَى" إنَ والدتي ليس لها مُمْتَلَكاتٌ تُدِرُ لها دخلاً، ولا أظن أن أحدًا مُنزَّهًا عن الغَرَض يَقْبَل لقَرِينة "جمال عبد الناصر" أن تعيش مُعتَمِدةً على الآخرين حتى لو كانوا أبناءها. ويقول المهندس "خالد عبد الناصر": "ورُدَّتْ الكابينة، ولمْ تُسَدَّد ديون مصر".

(أصل الحكاية ١٣) المقال التالي إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول

 

يستعد الفنان العراقي كاظم الساهر لإحياء سلسلة من الحفلات الغنائية خلال شهر أغسطس المقبل، يلتقي فيها بجمهوره في أجواء موسيقية استثنائية.

ويبدأ كاظم الساهر جولته من لبنان، حيث يحيي حفلين متتاليين يومي 1 و2 أغسطس، ثم يتجه إلى إسطنبول ليُطرب جمهوره هناك في حفل ضخم يوم 9 أغسطس، مقدمًا مجموعة من أبرز أعماله القديمة والجديدة التي ما دام تفاعل معها عشاقه عبر الأجيال.

 

ألبوم “مع الحب”.. عودة بعد 8 سنوات

عودة الساهر إلى الألبومات الغنائية جاءت قوية ومدروسة، حيث طرح مؤخرًا ألبومه الجديد “مع الحب”، الذي يضم 13 أغنية، جميعها من ألحانه وأدائه. من بين الأغاني: “يا وفية”، “بيانو”، “تاريخ ميلادي”، “لا تظلميه”، “مررت بصدري”، “لا تسألي”، “لا ترحلوا” وغيرها، ليعود بعد غياب دام ثماني سنوات منذ آخر ألبوماته “كتاب الحب” عام 2016.

 

“Hold Your Fire”.. صوت للإنسانية

ولم يكتفِ الساهر بالحضور الفني فقط، بل قدّم مؤخرًا أغنية إنسانية بعنوان “Hold Your Fire” دعمًا للقضية الفلسطينية ولشعب غزة، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون رسالة سامية وسلاحًا للسلام.


الأغنية من ألحانه، وكلمات الشاعر توم لو، واستوحت فكرتها من رؤيته الخاصة، بينما تولى التوزيع الموسيقي ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية، تحت إدارة بريندا فونجوفا.

 

كاظم الساهر، كما عرفه جمهوره، لا يكتفي بالغناء للحب، بل يجعل من صوته صدى للقضايا النبيلة، ومن فنه رسالة تتجاوز حدود الترفيه، لتصبح مواقف تُحترم وتُخلد.

مقالات مشابهة

  • 9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول
  • لماذا عبد الناصر.. الآن؟!
  • السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف
  • في لقاء جمع العليمي والعرادة بالسفير الأمريكي.. الرئيس يدعو لاستثمار اللحظة وتوجيه هزيمة حاسمة للحوثيين وتجريدهم من الأرض والمال والسلاح
  • الوحدة اليمنية.. منجز وطني وقومي صنعه نضال الزعيم صالح ويواجه اليوم أعنف التحديات
  • محافظ حضرموت: الوحدة اليمنية ثمرة نضال ودرع سيادي في وجه مؤامرات التقسيم
  • عاش الجيش والذين يقاتلون معه، فقد حققوا ما كانت تحسبه السيدة زينب الصادق مستحيلا!
  • نجل الفنان عبد الرحمن أبو زهرة: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي كانت مليئة بالمشاعر
  • أحمد موسى: زيارة الرئيس اللبناني لمصر مهمة.. وكلمته كانت قوية
  • مجانا حتى الخميس.. عرض الوصل على مسرح قصر ثقافة الزعيم بأسيوط