مؤتمر دولي يطرح ابتكارات إعادة التأهيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اختتم مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل أعماله بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين من مختلف دول العالم الذي استمر ثلاثة أيام.
سلط المؤتمر الذي نظمه مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية الضوء على التزام دولة قطر بتطوير خدمات إعادة التأهيل، وعرض جهود الدولة في تقديم برامج مكثفة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الفردية لكل مريض.
حضر المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام أكثر من 1500 مشارك بشكل حضوري وعبر الإنترنت بمن فيهم خبراء بارزون في إعادة التأهيل من عدة دول، بالإضافة إلى المتخصصين والباحثين.
وقدم المؤتمر منصة للحضور من خلال المحاضرات التفاعلية والعروض التقديمية التي تحفز التفكير إلى جانب حلقات النقاش التفاعلية للتعرف على التوجهات الحديثة ومشاركة الأفكار القيمة والتعاون في المناهج المبتكرة وإعادة تشكيل برامج إعادة التأهيل.
شارك في المؤتمر متحدثون خبراء وممثلون عن مستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب متحدثين معروفين من المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنطقة الشرق الأوسط ودولة قطر.
وكانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزيرة الصحة العامة قد حضرت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما التقت سعادتها بقادة من مستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر.
وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر: «إن مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل، بمثابة منصة محورية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال إعادة التأهيل خاصة بمشاركة الخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم».
وأضافت: «إن انعقاد المؤتمر تحت شعار «تحويل الممارسات الخاصة بإعادة التأهيل: اكتشاف المسارات العالمية، والتطورات، والابتكارات» نتج عنه طرح أفكار ومبادرات التغيير التحويلي.
وأكدت أن المؤتمر سوف يعزز بشكل كبير رعاية المرضى في كافة أنحاء العالم حيث ينقل المشاركون في المؤتمر المعرفة والأفكار الجديدة وأفضل الممارسات إلى أماكن عملهم، مما يؤدي لتطوير الخدمات المقدمة لمرضى إعادة التأهيل».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية إعادة التأهیل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التونسي: «إعلان تونس» مرجع دولي جديد لحماية المدنيين في مناطق النزاع
أكد وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، أن المؤتمر الدولي المنعقد في تونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام حفظ السلام، سيُفضي إلى إصدار وثيقة مهمة بعنوان “إعلان تونس”، ستكون مرجعًا دوليًا لتحديد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأشار السهيلي خلال افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى أن مبادرة “إعلان تونس” تأتي في ظل تصاعد التهديدات وتعقيد الأزمات العالمية، ما يستوجب تنسيقًا دوليًا فعالًا لتعزيز حماية المدنيين وتحسين أداء قوات حفظ السلام على الأرض.
وأوضح أن الإعلان سيشمل توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية، مشددًا على أهمية التكامل بين الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية لضمان نجاح مهام حفظ السلام.
وشدد الوزير على أن الخبرات المتراكمة والتعاون الدولي تعد من الأدوات الأساسية لفهم التحديات العملياتية، مؤكدًا أن السلام لم يعد مسؤولية الأطراف المنخرطة في النزاعات فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب شراكة وتنسيقًا على جميع المستويات.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين بالعاصمة تونس، أكثر من 80 عسكريًا ومدنيًا من 13 دولة، إلى جانب مسؤولين أمميين رفيعي المستوى. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة رقمية دولية لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وإعداد دليل عمليات موحد للقوات المسلحة المشاركة في حماية المدنيين.
كما يسعى المؤتمر لاعتماد برنامج تدريبي إقليمي متكامل يشمل دورات وورش عمل وتمارين ميدانية مشتركة لبناء القدرات، بما يعزز التعاون الإقليمي في مجال حفظ السلام.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتعقد فيه التحديات الأمنية والإنسانية، مع تطلع الدول والمنظمات إلى تعزيز فاعلية القوات المسلحة في حماية المدنيين وحفظ الأمن والسلام في مناطق النزاع.