سرايا - اعترفت قوات الاحتلال للمرة الأولى بحصيلة كاملة لعدد الإصابات التي لحقت بجنودها خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة، مشيرة إلى العشرات الذين ما زالوا في حل الخطر.

وقال بيان لقوات الاحتلال، إنّ 1106 عسكريين أصيبوا منذ بدء العملية البرية في غزة 240 بحالة خطرة، فيما أكدّ البيان أنّ 12 ضابطًا وجنديًا أصيبوا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.



وأعلن جيش الاحتلال الأحد، عن مقتل جندي في صفوفه، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 522 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال الاحتلال في بيان: "قتل المساعد احتياط آندوعالم كابيدة البالغ من العمر 21 عاماً من بلدة كريات غات أثناء المعارك الدائرة في جنوب قطاع غزة الليلة الماضية".

وأضاف بيان الجيش، أن الجندي كان تابعا للواء "ساعر مجولان 7".

واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فقد قتل 522 من ضباطه وجنوده خلال الحرب الدائرة، بينهم 188 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
إقرأ أيضاً : 40 مليار دولار .. حرب غزة ترفع عجز الموازنة المتوقع في "إسرائيل"إقرأ أيضاً : مسؤول أميركي يتحدث عن تغير في موقف واشنطن من الحربإقرأ أيضاً : القاسم: قرارات (العدل الدولية) ملزمة لجميع الأطراف


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية عربات جدعون إلى عمق المناطق المبنية.

وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على فصائل المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب كمائن مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل "التاندوم" و"الياسين"، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في الأنفاق أو المباني المدمرة.

وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه "ديناميكية المقاومة" التي تتطور وفق قدراتها المتاحة.

وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة.

إعلان

وقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها.

عمليات مستقلة

وفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني.

وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل "دوفدوفان" أو "شَلداغ".

ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة.

وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل "هزيمة استخباراتية وميدانية"، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية.

كمين معقد

أما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات "كسر السيف" و"أبواب الجحيم"، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة.

وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك.

العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها.

إعلان

وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود "محدودية في الإنجاز التكتيكي"، و"ثغرات في التنسيق بين الوحدات"، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 98 فلسطينيًا خلال غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • بدون إصابات.. تصادم أتوبيس مدارس وملاكي في التجمع الأول
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: متوقع وصول 4 شاحنات إضافية إلى غزة خلال الساعات المقبلة
  • قرابة ألف شخص غادروا غزة خلال الشهور الماضية إلى أوروبا.. بينهم دبلوماسيون وأجانب
  • ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة
  • مصرع جندي صهيوني في قطاع غزة
  • موعد التقديم على وظائف العمل الجديدة.. 5242 فرصة في 8 محافظات
  • أدنوك تُرسي عقوداً بقيمة 65.7 مليار درهم على 400 شركة وطنية خلال النصف الأول من 2025