بعد 100 يوم من المعارك.. انضباط حديدي لدى مقاتلي حماس وميزانية ضخمة في إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تحدث تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن "انضباط حديدي" لدى مقاتلي حماس رغم مرور 100 يوم من المعارك مع الجيش الاسرائيلي وميزانية ضخمة لتغطية نفقات الحرب وصلت الى 40 مليار دولار.
ويوم أمس الأحد، دخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها إلى أن "الانضباط الحديدي" لا يزال قائما بين الجنود، ولكن الحركة الفلسطينية فقدت طريق القيادة في الميدان والسيطرة على القطاع خلال الـ100 يوم من المعارك.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن حماس عادت إلى نمط عمل يذكرنا بالحركة في بداياتها: فقد خسرت نحو ثلث مقاتليها، وأصيب كثيرون آخرون، ودمرت معظم الأسلحة ومعدات الإطلاق في شمال قطاع غزة.
ومع ذلك، بقي معظم النشطاء المسلحين على قيد الحياة دون الاستسلام كما فعلت قيادة التنظيم ذلك.
وأضافت "يديعوت أحرونوت": "من نواحٍ عديدة، عادت حماس إلى نمط العمل الذي يذكرنا ببدايات الحركة، بين الأعوام 1987-1994، في تلك السنوات التي كان فيها الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على قطاع غزة ويضطهد نشطاء المنظمة في كل مكان وفي أي وقت".
وأردفت: "ثم عملوا ضمن مجموعات صغيرة، تضم كل منها عددا من الرجال المسلحين، الذين كانوا يهاجمون أحيانا جنود الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين. وإلى حد كبير، تعود حماس إلى أبعادها القديمة".
وفي السياق، أظهرت مسودة معدلة لميزانية 2024 في إسرائيل أن عجز الموازنة من المتوقع أن يرتفع من 2.25% إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.
وسيبدأ وزراء في الحكومة في وقت لاحق، مناقشة ميزانية معدلة ستتضمن إنفاقاً كبيرا لتمويل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني. ومن المتوقع إجراء تصويت عليها، صباح الإثنين.
ووفقا لمسودة الميزانية، ستؤدي الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي إلى تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.1 نقطة مئوية، بعد خسائر متوقعة قدرها 1.4 نقطة مئوية العام الماضي.
ويقدر الأثر المالي للحرب بنحو 150 مليار شيكل (40.25 مليار دولار) في الفترة 2023-2024 بافتراض انتهاء القتال المكثف في الربع الأول من العام الجاري.
وبلغ العجز المسجل في ديسمبر الماضي 33.8 مليار شيكل (9 مليارات دولار) مقابل 18.5 مليار في العام السابق، إذ بلغ الإنفاق على الحرب 17.2 مليار شيكل، في حين تراجعت عائدات الضرائب بمعدل 8.4%.
ووافق المشرعون في الشهر الماضي، على ميزانية حرب لعام 2023 تبلغ نحو 30 مليار شيكل.
وحض محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، الحكومة، الأربعاء الماضي، على الالتزام بالانضباط المالي، وتعويض الإنفاق المزمع من خلال تخفيضات في مجالات غير أساسية مع زيادة بعض الضرائب.
وقدر أن حرب غزة ستتكلف 210 مليارات شيكل لأغراض الدفاع والتعويضات، بخلاف الدخل المفقود، للمقيمين بالقرب من حدود غزة ولبنان، الذين نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ عبر الحدود على مدى أشهر.
وتجاوز العجز نسبة 3.7% التي قُدِّرَت في الميزانية المعدلة التي تمت الموافقة عليها الشهر الماضي. وقبل الحرب كان العجز يبلغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في سبتمبر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حماس حرب غزة ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت، اغتيال القيادي في كتائب القسام، رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة ، وذلك في تصعيد جديد لخروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس صادقا على العملية، من دون أن يتم إبلاغ واشنطن مسبقا بها. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك بعد العملية، إنهما أوعزا بتنفيذها "ردا على تفجير حماس عبوة ناسفة بقواتنا اليوم في مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة"، واعتبرا أن "كل ما يرفع يده على إسرائيل ويؤذي الجنود، ستقطع يده في غزة وفي أي مكان".
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اغتيال رائد سعد pic.twitter.com/XHeutP2PqH
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 13, 2025ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، إن "رائد سعد كان من قادة حماس الكبار القلائل الذين بقوا في قطاع غزة، وشغل سلسلة مناصب رفيعة في الجناح العسكري للحركة. وكان من العناصر القيادية على مدى الأشهر الأخيرة ومسؤولا مباشرا عن خروقات وقف إطلاق النار من قبل حماس، كما وفي إطار منصبه في ركن التصنيع أشرف على مواصلة إنتاج الأسلحة في قطاع غزة خلال فترة وقف النار".
وسبق أن حاولت إسرائيل اغتيال سعد عدة مرات خلال حربها على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينها محاولتان في الأسبوعين الأخيرين واللتين ألغيتا في الدقائق الأخيرة.
وتصنف إسرائيل سعد بأنه الرجل الثاني في كتائب القسام خلف قائدها عز الدين الحداد، وأنه هو من قام بالتخطيط لخطة "جدار أريحا" لهزيمة فرقة غزة من خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما تدعي أنه كان قائد قسم العمليات ومسؤولا حتى اليوم عن إنتاج الأسلحة وإعادة تأهيل قدرات كتائب القسام العسكرية.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سعد قبع لفترة قصيرة في السجون الإسرائيلية في العام 1990، وكان مقربا من مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين ، وكذلك من قادة ذراعها العسكري محمد الضيف ومروان عيسى.
وأشارت إلى أنه كان قائدا للواء غزة في كتائب القسام في مطلع سنوات الألفين، وفي مطلع العقد الثاني من الألفية أسس وترأس سعد القوة البحرية لحماس في غزة.
وانضم سعد إلى هيئة الأركان التابعة لحماس بعد العدوان على غزة عام 2014، وأصبح جزءا من المجلس العسكري المصغر للحركة، ولاحقا أصبح رئيس قسم العمليات في حماس وكان مسؤولا عن الخطط العملياتية، وتولى الإشراف على خطوتين مركزيتين شكلتا أساس الجاهزية العملياتية لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وهما: إنشاء كتائب النخبة، وتدبير خطة "جدار أريحا" الهادفة إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي؛ بحسب إذاعة الجيش.
وفي المقابل، لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حماس أو كتائب القسام بشأن صحة اغتيال رائد سعد، بينما جاء في بيان للحركة "إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأميركي ترامب".
وأضافت "إن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة"، وحملت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقيادته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت حماس، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بـ"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".؛ بحسب ما جاء في بيان لها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو الأكثر قراءة 151 دولة في الامم المتحدة تصوّت لفلسطين: انتصار للحق في وجه الغطرسة والاحتلال الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات والهروب من مجازرها في غزة الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح بيت لحم: مستوطنون يقتحمون "كيسان" ويطلقون الرصاص تجاه المنازل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025