شفق نيوز/ تحدث تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن "انضباط حديدي" لدى مقاتلي حماس رغم مرور 100 يوم من المعارك مع الجيش الاسرائيلي وميزانية ضخمة لتغطية نفقات الحرب وصلت الى 40 مليار دولار.

ويوم أمس الأحد، دخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها إلى أن "الانضباط الحديدي" لا يزال قائما بين الجنود، ولكن الحركة الفلسطينية فقدت طريق القيادة في الميدان والسيطرة على القطاع خلال الـ100 يوم من المعارك.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن حماس عادت إلى نمط عمل يذكرنا بالحركة في بداياتها: فقد خسرت نحو ثلث مقاتليها، وأصيب كثيرون آخرون، ودمرت معظم الأسلحة ومعدات الإطلاق في شمال قطاع غزة.

ومع ذلك، بقي معظم النشطاء المسلحين على قيد الحياة دون الاستسلام كما فعلت قيادة التنظيم ذلك.

وأضافت "يديعوت أحرونوت": "من نواحٍ عديدة، عادت حماس إلى نمط العمل الذي يذكرنا ببدايات الحركة، بين الأعوام 1987-1994، في تلك السنوات التي كان فيها الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على قطاع غزة ويضطهد نشطاء المنظمة في كل مكان وفي أي وقت".

وأردفت: "ثم عملوا ضمن مجموعات صغيرة، تضم كل منها عددا من الرجال المسلحين، الذين كانوا يهاجمون أحيانا جنود الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين. وإلى حد كبير، تعود حماس إلى أبعادها القديمة".

وفي السياق، أظهرت مسودة معدلة لميزانية 2024 في إسرائيل أن عجز الموازنة من المتوقع أن يرتفع من 2.25% إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.

وسيبدأ وزراء في الحكومة في وقت لاحق، مناقشة ميزانية معدلة ستتضمن إنفاقاً كبيرا لتمويل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني. ومن المتوقع إجراء تصويت عليها، صباح الإثنين.

ووفقا لمسودة الميزانية، ستؤدي الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي إلى تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.1 نقطة مئوية، بعد خسائر متوقعة قدرها 1.4 نقطة مئوية العام الماضي.

ويقدر الأثر المالي للحرب بنحو 150 مليار شيكل (40.25 مليار دولار) في الفترة 2023-2024 بافتراض انتهاء القتال المكثف في الربع الأول من العام الجاري.

وبلغ العجز المسجل في ديسمبر الماضي 33.8 مليار شيكل (9 مليارات دولار) مقابل 18.5 مليار في العام السابق، إذ بلغ الإنفاق على الحرب 17.2 مليار شيكل، في حين تراجعت عائدات الضرائب بمعدل 8.4%.

ووافق المشرعون في الشهر الماضي، على ميزانية حرب لعام 2023 تبلغ نحو 30 مليار شيكل.

وحض محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، الحكومة، الأربعاء الماضي، على الالتزام بالانضباط المالي، وتعويض الإنفاق المزمع من خلال تخفيضات في مجالات غير أساسية مع زيادة بعض الضرائب.

وقدر أن حرب غزة ستتكلف 210 مليارات شيكل لأغراض الدفاع والتعويضات، بخلاف الدخل المفقود، للمقيمين بالقرب من حدود غزة ولبنان، الذين نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ عبر الحدود على مدى أشهر.

وتجاوز العجز نسبة 3.7% التي قُدِّرَت في الميزانية المعدلة التي تمت الموافقة عليها الشهر الماضي. وقبل الحرب كان العجز يبلغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في سبتمبر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حماس حرب غزة ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

القادة العرب يشددون إدانتهم ضد إسرائيل أمام كارثة إبادة غزة

دعا القادة العرب في قمة بغداد اليوم السبت إلى إنهاء الحرب في غزة فورًا، متهمين إسرائيل بلغة أكثر صرامة بمحاولة طرد الفلسطينيين من القطاع بالكامل بعد أن صعّدت من حملة القصف.

قتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين منذ يوم الخميس في واحدة من أعنف موجات القصف منذ انهيار الهدنة في مارس، حتى مع اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته في الشرق الأوسط يوم الجمعة.

وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تُعد بلاده أحد الوسطاء الرئيسيين في محادثات السلام في غزة، تصرفات إسرائيل بأنها "جرائم ممنهجة" تهدف إلى "محو وإبادة" الفلسطينيين و"إنهاء وجودهم في قطاع غزة".

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مضيف القمة، إن إسرائيل متورطة في إبادة جماعية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي ألقى كلمة في القمة، إنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

بعد وقف إطلاق نار دام ستة أسابيع، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة واستأنفت حملتها العسكرية في مارس.

انقلاب إعلامي.. حكومة نتنياهو تفرض قانونا جديدا لتكميم الصحافةالمرصد السوري: القوات الأمريكية في سوريا تعيد تمركزها في بعض المواقعأردوغان يكشف عن تغير موقف ترامب بشأن عقوبات "كاتسا" ضد تركياخيبة نتنياهو.. ترامب يغير قواعد اللعبة ويدير ظهر واشنطن لحليفها المدللالحرب في أوكرانيا.. ماكرون: ترامب سيرد على سخرية بوتين

دمرت الحملة العسكرية هذا الجيب الصغير المزدحم، مما دفع ما يقرب من جميع سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى النزوح من منازلهم واستشهاد أكثر من 53 ألف شخص، وفقًا لسلطات الصحة في غزة.

تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى غزة. 

طلب ​​توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، من مجلس الأمن هذا الأسبوع ما إذا كان سيتخذ إجراءات "لمنع الإبادة الجماعية".

أعلن رئيس الوزراء العراقي عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول العربية بعد الحرب، مع تعهد مبدئي بقيمة 20 مليون دولار لكل من غزة ولبنان، حيث دُمرت مساحات واسعة من جنوب لبنان العام الماضي في حملة إسرائيلية ضد حزب الله.

طباعة شارك القادة العرب قمة بغداد بغداد الحرب غزة إسرائيل طرد الفلسطينيين أكثر صرامة محو وإبادة الفلسطينيين إبادة جماعية

مقالات مشابهة

  • محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • القادة العرب يشددون إدانتهم ضد إسرائيل أمام كارثة إبادة غزة
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"