إلى صديقي وأخي محسن المندلاوي ..
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
أعرف تفاصيل ما جرى يوم أمس بالتفصيل الدقيق ، وأعرف حجم الضغوطات التي مارسها قادة الإطار التنسيقي عليك من أجل تنصيب شعلان الكريم رئيسا لمجلس النواب خلافا للدستور واستجابة لأصحاب النفوذ ، واعرف الذين اتصلوا بك كي تسلم الراية إلى شعلان واحدا واحدا .. وأنا أعلم تماما أنّك قد رفعت عن شيعة السلطة يوم أمس عارا أبديا سيلحق بهم وبأبنائهم إلى يوم يبعثون .
أخوك أياد السماوي
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
برلماني: 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة
قال النائب احمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان يشغل منصب وزير الدفاع، كان بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، وأنقذ البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ذلك الخطاب التاريخي استجاب لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو رفضًا لحكم جماعة حاولت اختطاف الدولة وتفكيك مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة – وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية – رسم خارطة طريق واضحة نحو استعادة الدولة وهيبتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان لتغييرات سياسية، بل كان بداية فعلية لمشروع وطني متكامل استهدف إعادة بناء الدولة المصرية على أسس من القانون والعدالة، وترسيخ قيم التعددية والتنوع، والانطلاق نحو بناء جمهورية جديدة ترتكز على التنمية والاستقرار.
وأشار أحمد محسن، إلى أن السنوات التي تلت الخطاب شهدت خطوات واسعة نحو استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنفيذ مشروعات تنموية غير مسبوقة شملت البنية التحتية، والإسكان، والطاقة، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت إلى أن مشهد إعلان خطاب 3 يوليو بمشاركة ممثلين عن الأزهر والكنيسة والقوى الشبابية والمجتمع المدني، كان دليلًا على أن ما جرى يعكس إرادة وطنية حقيقية جامعة، وليس كما حاولت بعض الأطراف المغرضة تصويره.
وشدد نائب بني سويف، على أن روح خطاب 3 يوليو لا تزال حاضرة، ويجب أن تبقى مرجعًا وطنيًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أهمية استمرار التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة وقيادتها السياسية لضمان استكمال مسيرة التنمية والاستقرار.
وأكد النائب أحمد محسن، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتاج وعي شعبي أصيل وقيادة وطنية رشيدة وضعت مصلحة مصر فوق كل اعتبار، ونجحت في نقل الدولة إلى مرحلة جديدة من البناء، والكرامة، والسيادة الوطنية.