كشفت أسماء محمد سعد، مفتش متحف التحنيط بالأقصر، تفاصيل البطة المحنطة الموجودة في متحف الأقصر، قائلة: "تحنيط هذه البطة قام به الدكتور زكي إسكندر في عام 1942، عندما كان عميدًا في جامعة القاهرة، واكتشف سائل التحنيط في أحد المقابر بحلوان والذي اعتبره كنز في هذا التوقيت".

وقالت "أسماء" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الدكتور زكي قام بعملية تحنيط البطة بعدما حدث جدل كبير بالنسبة للبطة لأنها مدهونة بمادة الراتنج الخاصة بالتحنيط، موضحة أن الدكتور زكي قام بأكثر من اكتشاف ولم يتوقف عند البطة فقط.

وتابعت، أن الدكتور زكي قام بمجهودات كبيرة، باستخدام السائل المكتشف في مقبرة حلوان، وحلل سائل التحنيط، وكان مندهشَا بعملية التحنيط نظرًا لعدم امتصاص الأرض لسائل التحنيط المكتشف في المقبرة الحجرية المكتشفة بحلوان.

وأردفت، مفتش متحف التحنيط بالأقصر، أن البطة مازالت بحالة جيدة وموجودة في متحف التحنيط بالأقصر حتى الآن دون أي تلف، مشيرةً إلى أن شكل البطة المحنطة يجذب السائح والزائر رغم أنها لم تكمل 100 عام.

وأوضحت، أن وحول الزئبق الأحمر، أكدت: "هذه المادة مستخلصة من عملية التحنيط، ولا يوجد شيء يحمل هذا الاسم، ولكنه عبارة عن سائل يتم الحصول عليه من المومياء بسبب عدم امتصاصه في الأرض، وهناك شائعات كثيرة مرتبطة بهذا الشيء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سائل التحنيط الدکتور زکی

إقرأ أيضاً:

يأبى الدكتور ربيع

يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.

أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.

وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟

إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.

سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.

هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.

وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • يأبى الدكتور ربيع
  • الداخلية تضبط شخصًا حث الناخبين على التصويت لمرشح بالأقصر
  • إنقاذ مصاب بعملية جراحية دقيقة بعد جرح قطعي نافذ وقطع بأوردة الرقبة في مستشفى النوبارية
  • تعرف على تفاصيل احتفال الأوبرا بميلاد فيروز الخميس
  • بعد العثور على مياه صرف صحي لونها أحمر... بيانٌ جديدٌ من مصلحة الليطاني
  • غرق متحف اللوفر وتلف 400 كتاب نادر | تفاصيل صادمة
  • أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 9-12-2025 في قنا
  • تعرف على تفاصيل لقاء محافظ أسوان بمدير الأمن
  • آخرهم مرشح الجبهة بالأقصر.. انسحابات شكلية تسيطر على سباق البرلمان |تفاصيل
  • أسعار الخضروات اليوم الاثنين 8-12-2025 في قنا