أبوظبي - الخليج

وقعت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي و«أدنوك» مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ البحوث ذات العلاقة بالمجال الاجتماعي والأكاديمي لتحسين جودة حياة الموظفين، وتعزيز التنمية المجتمعية.

وقع مذكرة التفاهم كل من مازن الدهماني المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المالية والإدارية في دائرة تنمية المجتمع، وسيف عتيق الفلاحي، نائب الرئيس التنفيذي لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، وذلك في مقر مركز أبوظبي للطاقة، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجهتين.

وتهدف المذكرة إلى التعاون في مجال تبادل الخبرات فيما يتعلق بجودة حياة الموظفين، عبر تفعيل البرامج التي تدعم التوازن بين الحياة والعمل، بما يتوافق مع «استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، واستراتيجية «طاقة للارتقاء بجودة الحياة» الخاصة بأدنوك، التي تتضمن إطاراً شاملاً لتمكين الموظفين من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وتعزيز المشاركة المجتمعية والعلاقات الأسرية لدى الموظفين.

وتتيح المذكرة تبادل الدراسات مروراً بتقييم السياسات الداعمة وأفضل الممارسات المتعلقة بالموارد البشرية، إلى جانب التعاون المشترك في تطوير منهجيات علمية في مجال البحث الاجتماعي والأكاديمي عن طريق تبادل الخبرات والموارد والمعرفة، والمساهمة في إعداد ودعم برامج التمكين ودمج الفئات المستهدفة والتي تشمل: أصحاب الهمم، كبار المواطنين، الشباب والمرأة، الأسرة، الأطفال وفاقدي الرعاية الأسرية في المجتمع، عن طريق التمويل وتطوير المهارات والتوظيف. كما سيتعاون الطرفان في خلق فرص تطوعية مستهدفة، وتشجيع موظفيهم على المشاركة بفعالية في العمل التطوعي للمساهمة في تعزيز التنمية المجتمعية.

وثمّن حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، هذا التعاون عبر مذكرة التفاهم بين دائرة تنمية المجتمع وشركة «أدنوك» فيما يتعلق بالجانب المجتمعي في إمارة أبوظبي، موضحاً، أن المذكرة ستسهم في إثراء التعاون المشترك بين الجهتين عبر تطوير منهجيات علمية في مجال البحث الاجتماعي والأكاديمي عن طريق تبادل الخبرات والموارد والمعرفة، فضلاً عن دورها في تبادل التقارير الخاصة بالرصد الاجتماعي المسموح بتبادلها، والتعاون بين الطرفين لاقتراح و تنفيذ مبادرات اجتماعية مبتكرة ذات أثر اجتماعي موجهة لحل التحديات الاجتماعية المرصودة.

وأضاف، أن المذكرة ستلزم الطرفين على تنفيذ ندوات وورش عمل خاصة بالابتكار الاجتماعي والرامية إلى تبادل الأفكار وتطوير المنهجيات في سبيل تحقيق الأولويات الاجتماعية، فضلاً عن أن هذا التعاون سيحفز على إنشاء ودعم المؤسسات الناشئة ذات الهدف الاجتماعي وجهات القطاع الثالث بشكل عام، من أجل تحقيق أثر اجتماعي عبر تقديم الإرشاد والموارد المطلوبة، فضلاً عن خلق الفرص التطوعية المستهدفة، وتحفيز موظفي الطرفين والمجتمع بشكل عام في مجال العمل التطوعي، عبر تسجيل وتوجيه المتطوعين نحو الفرص التطوعية التخصصية ذات الأهداف الاجتماعية، وذلك بما يتوافق مع التشريعات والسياسات المعمول بها بشأن التطوع.

وأكد الظاهري، أن دائرة تنمية المجتمع تحرص على عقد شراكات مع جهات حكومية أو مع شبه الحكومية أو القطاع الخاص بما يخدم أهدافها المجتمعية، وأن شركة «أدنوك» تعد من الجهات الرائدة التي يمكن التعاون معها والاستفادة منها في الدورات التدريبية والأكاديمية وخبرات الحاصلين على شهادات مهنية معتمدة، ما يعزز رسالة القطاع المجتمعي في أبوظبي، نحو تحقيق الأثر الإيجابي على مستوى التنمية المجتمعية.

من جانبه، قال ياسر المزروعي الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «تمثل كوادرنا وكفاءاتنا البشرية الثروة الحقيقية للشركة، ونحن في ’أدنوك‘ لدينا التزام راسخ ومستمر بتحسين جودة حياتهم، ومواصلة خلق قيمة مستدامة لدولة الإمارات ومجتمعنا. ويسعدنا التعاون مع دائرة تنمية المجتمع لدعم تحقيق أهدافنا المشتركة، حيث يستند توقيع مذكرتي التفاهم على استراتيجيتنا ’طاقة للارتقاء بجودة الحياة‘، ويساهم هذا التعاون في دعم جهودنا لتمكين الموظفين من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وتعزيز المشاركة المجتمعية والعلاقات الأسرية لدى الموظفين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تنمية المجتمع أدنوك دائرة تنمیة المجتمع فی مجال

إقرأ أيضاً:

التضامن تنفذ 4000 مشروعا في المنيا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة

وقعت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ودكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل منظمة الفاو في مصر، اتفاقية تعاون ثنائي بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لتنفيذ 2500 مشروع تمكين اقتصادي في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية في محافظة المنيا.

5 دورات لـ389 متدرب خلال مايو الماضي بالشرقية

وذلك بحضور دكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ودكتور محمد يعقوب مساعد ممثل منظمة الفاو للبرامج  وارليد اوكسنيفد مستشار السفيرة النرويجية بالقاهرة ورئيس التعاون التنموي وشادي راشد رئيس فريق التعاون مع الأمم المتحدة بوزارة التعاون الدولي وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي تقديرها لجهود المنظمة في مصر لدعم الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين فى إطار تحقيق الأنشطة الانمائية بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية، معربة عن سعادتها بهذا التعاون مع منظمة الفاو والحكومة النرويجية فى إطار تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التى تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي فى محافظة المنيا.

وأوضحت القباج أن محافظات الصعيد تعد  من أولويات العمل التنموي بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة ومقاومة للمناخ، وبما يعزز جهود تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

وأفادت القباج انتهاج الوزارة لرؤية متكاملة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال الدمج بين التمكين الاقتصادي وبرامج الحماية، حيث اتجهت للتوعية بنشر ثقافة العمل ودعم المشروعات متناهية الصغر والاهتمام بالمشروعات صديقة البيئة والتي تدعم ممارسات الاقتصاد الأخضر.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك استهدافا لدعم القرية المصرية لتعود قرية منتجة من خلال دعم اقتصاد الريف ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والكيانات الصغيرة الاقتصادية التى تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي، إضافة إلى الاهتمام بفئة العمالة غير المنتظمة، حيث شهدت الفترة الأخيرة جهوداً عديدة فى جذب القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي،  كما تطرق اللقاء لمبادرة "صنايعية مصر" وإطلاق الوزارة لبطاقة "حرفي" لدعم العمالة داخل القطاع الحرفي بخدمات حماية اجتماعية وتأمينية، وخدمات غير مالية، وتيسيرات أخرى تعزز ثقتهم في الدولة. 

وأكدت القباج أنه من المتوقع أن يعمل المشروع على إيجاد 4000 فرصة عمل، منهم 2000 فرصة بدوام كامل، و2000 فرصة بدوام جزئي مستهدفين بذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، ولتحقيق هذه النتائج، سيعزز المشروع تطوير نظم إنتاج بستانية وحيوانية أكثر استدامة وكثافة وتنوعًا من خلال اعتماد الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين تكنولوجيات وممارسات إدارة ما بعد الحصاد ومبادئ الممارسات الزراعية الجيدة، وإنشاء المشروعات الأسرية والجماعية، ودمج كل ذلك في سلاسل قيمة أكثر كفاءة وفعالية. 

وأشارت القباج الى نموذج التعاون السابق بين الوزارة مع الفاو فى المنيا من خلال مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرهم في محافظة المنيا والممول من الحكومة الكندية والذي نجح فى الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، بالإضافة إلى مساهماته في المطبخ التعليمي ليساعد على نشر الوعي الغذائي السليم للأم والطفل وللأسرة بشكل عام، والذي شمل أيضاً تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع التي تمثل حجر الزاوية في الوصول للأسر الأولى بالرعاية والعمل على تمكينهم ودمجهم في سوق العمل وفي توعيتهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.

ومن جانبه أعرب دكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل الفاو في مصر، عن سعادته بالتواجد ممثلاً عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا" الممول من حكومة النرويج، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة. 

وأضاف الواعر أن المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف...".

كما يساهم المشروع في برنامج التأهيل والتشغيل "فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بهدف إحداث تحول ناجح في نظم الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر، وأيضاً لتحسين فرص كفاية وكفاءة الأداء وتطبيق قواعد الترشيد الزراعي والصحي.

وأشار الواعر إلى أن هناك اثنين من كل تسع مشروعات لبرنامج «نُوَفِّــي» يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وهو المشروع الرابع المتمثل في تعزيز قدرة المناطق الأكثر احتياجاً على الصمود، والتاسع المتمثل في تحسين المرونة المناخية الزراعية من خلال تحديث الممارسات في المزرعة، وكذلك يتم المواءمة مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لعام 2030، والمواءمة مع تعزيز التكنولوجيا الحديثة والابتكار لزيادة الكفاءة وربط المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، وزيادة القدرة التصديرية غير المستغلة للسلع والمنتجات الزراعية، كما سيساهم المشروع أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-2027.

وأضاف الواعر عن توائم المشروع  مع "الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة 2022-2031" فإنه يسهم في تحقيق أولوية "حياة أفضل" من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية"، بالإضافة إلى مساهمته في تحقيق أولوية التحول الريفي الشامل وفي هذا السياق، سيساهم المشروع بشكل أكبر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأول والثاني والخامس والثاني عشر وهي القضاء على الفقر بجميع أشكاله ،القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات ، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع

وستمثل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من الريف ما لا يقل عن 75% من المستفيدين المباشرين من المشروع، كما سيستفيد من تعزيز القدرات في سلسلة القيمة 40 من الأخصائيين الاجتماعيين وآخرين من المرشدين الزراعيين، وميسرين مجتمعيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من خلال مدارس المزارعين الحقلية ومدارس إدارة أعمال المزارعين والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، وسلاسل التوريد،والسوق.  

كما سيعتمد المشروع على قصص النجاح والدروس المستفادة من المشاريع الأخيرة والجارية التي تمولها الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي لدعم الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • باحث: مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم لصناعة هالة حول التنظيمات الإرهابية
  • تنظيم "ملتقى تصميم المبادرات المجتمعية لكبار السن" بالرستاق
  • التضامن تنفذ 4000 مشروعا في المنيا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة
  • كوريا الجنوبية وتنزانيا تتفقان على تعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية
  • استثمار مال الوقف وتأهيل الأئمة
  • متى يشير الخجل إلى مشكلات نفسية؟
  • المشاط: تقرير التوقعات الاقتصادية في إفريقيا صوت قوي أمام المجتمع الدولي
  • المشاط: تقرير التوقعات الاقتصادية في أفريقيا يمُثل صوتا قويا أمام المجتمع الدولي
  • «التضامن» توجه المجتمع المدني بتفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية 
  • آيت الطالب: التحول الرقمي مفتاح تحقيق السيادة الصحية في أفريقيا