يا سلام على إنسانية حرائر الصادق وبرمتهن وحمدوك وبقية الهردبيس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قوم نوح
تصرخ قيادات (تقزم) من ضربات الجيش لهوانات المرتزقة. بل تحاول لي عنق الحقيقة بأن الطيران الحربي يهدم المنازل فوق رؤوس السكان الأبرياء.
يا سلام على إنسانية حرائر الصادق وبرمتهن. وحمدوك وبقية الهردبيس. ألم تصمتوا صمت القبور والمرتزقة يطردون الناس من منازلهم في العاصمة؟.
ألم يصل بكم التبجح بأنه من حق المرتزقة احتلال منازل الناس خوفا من الطيران؟.
وخلاصة الأمر إن ترك هؤلاء لينعموا بالعيش في منازل المواطنين بعد طردهم يفرخوا لنا فاجرا (مرتزق) كفارا (قحاتي). لذا نناشد القوات المسلحة أن تعتبر كل ذلك هدفا مشروعا. فلا فرق بين فرد حامل للسلاح. او أسرة مغتصبة لدار أسرة. فهما سيان في الجريمة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠١٤/١/١٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يكره مجتمعنا النظر في المرأة.. سكرة الفقراء انموذجا…
هل يكره مجتمعنا #النظر_في_المرأة.. #سكرة #الفقراء انموذجا…
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
دينيا؛ لاشك ان #الكحول محرمة في اسلامنا الحنيف..ولكن هل جميع الافراد يمتثلون لهذا التحريم في مجتمع متحول عن المضامين الدينية نسبيا ولو على استحياء نحو القيم والسلوكيات الوضعية “من وضع البشر” لدى شريحه ليست قليلة من افراده.؟.
(2)
في مجتمعنا الاردني، هل الرأي العام انتقائي ،وغالبا ما يمكن وصفه بالموسمي..؟. لذا فهو غالبا ما ينظر الى نفسه بالمرأة في عين واحدة..ولعل “سكرة هؤلاء الفقراء ماديا ووعيا- غدت القصة الدهشة والترند الاوسع انتشارا عبر وسائل التواصل الاجتماعي”
لذا قد فُضح الفقراء السكارى لأن بعضهم وصلوا الى الموت نفسه ربما، ماذا لو لم يموت عدد منهم….؟هل ستكون لدينا نفس الضجة على المصنع، الرقابة، الفقد..الخ .هذا في العين الاولى.
(3)
اما في العين الثانية المعطلة ربما …ماذا عن الاثرياء”المدنيون” الذين يسكروا كثيرا – حيث غادر بعضهم بهدوء ودون ترندات- جراء تعاطيهم المقويّات الجنسية والكحول معا، طلبا منهم عن المتعة الحس لذيّة وتعبيرا فكرياً عن الحداثة والحريات الفردية المطلقة التي يتمثلونها…هؤلاء مقبولون نسبيا لدى نفس الشريحة من الراي العام والتي عرّت بدورها الكحيانين في سكرتهم الاخيرة،فهل هذه ازدواجية في معايير الحكم على المغادرين من المنظور غير الديني..؟.
(4)
اخيرا..اجتهد بأن لب الرحمة واجبة على جميع الموتى في مجتمعنا العربي المسلم… فهل نحن فاعلون….؟. لا حول ولا قوة الا بالله ،
حفظ الله مجتمعنا الاردني واهلنا الطيبون والساترون فيه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.