بيسكوف: المناقشات حول "صيغة السلام" بدون روسيا عديمة الآفاق
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن المناقشات بدون روسيا حول ما يسمى بصيغة السلام التي اقترحتها كييف ممكنة، لكنها تفتقد لاحتمال التوصل إلى أي نتيجة.
وعقد اجتماع دافوس حول ما يسمى بصيغة السلام الأوكرانية، في 14 يناير بمبادرة من سويسرا وأوكرانيا، لكنه انتهى بدون نتيجة ملموسة.
إقرأ المزيدوأضاف بيسكوف: "بدون مشاركتنا، بالطبع، فإن أي مناقشات ممكنة، لكنها خالية من احتمالات التوصل إلى أي نتيجة".
وشدد بيسكوف على أن اجتماع دافوس حول "صيغة سلام" زيلينسكي، هو حديث من أجل الحديث فقط.
وأشار ممثل الكرملين إلى أن موسكو ترى أنه من الأفضل حل المشاكل الأمنية الروسية من خلال الوسائل الدبلوماسية، ولكن في ظروف رفض الدول الغربية وأوكرانيا أخذ المطالب الأمنية الروسية بالاعتبار، ستواصل روسيا تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة.
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة للدخول في مناقشة دولية مثل اجتماع حول أوكرانيا في دافوس، إذا تم تلقي الدعوة المناسبة، قال بيسكوف: "قبل كل شيء، لا ينبغي أن ننسى هنا أن كييف نفسها قامت بفرض حظر رسمي على أي مفاوضات مع موسكو. ربما يكون من الأفضل فهم عبثية الموقف من خلال تذكر هذا الحظر. لذلك، أكد الرئيس فلاديمير بوتين موقفنا مرات كثيرة: نحن نفضل تحقيق أهدافنا وحل مشاكلنا الأمنية بالوسائل السلمية والدبلوماسية، ولكن في ظروف الاستحالة المطلقة لتحقيق ذلك، وبسبب رفض دول الغرب الجماعي، وإحجام أوكرانيا عن مراعاة اعتباراتنا الأمنية، سنواصل تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، وبنتيجتها سنحقق أهدافنا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي منتدى دافوس الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات إلى اجتماع واشنطن لتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
بدعوة من فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ترأس معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن، وجمع قيادتي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية رواندا بهدف استكمال التوقيع على اتفاق السلام بين البلدين.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات امتداداً لدورها المتنامي في دعم مبادرات الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الأمن والتنمية في القارة الأفريقية، إذ أوضح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، أن مسار السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، يستند إلى قناعة بأن الحوار يعدّ الطريق الأمثل لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى حرص دولة الإمارات الراسخ على العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ اتفاق السلام بما يضع حداً للتوترات التي تشهدها المنطقة.
كما أكّد على دعمها المساعي الإقليمية والدولية كافة الهادفة إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية والعالم، والدفع نحو حلول مستدامة بما تحقق تطلعات الشعوب نحو التنمية والسلام والازدهار.
وأشاد معاليه بالتقدم المحرز بين جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية رواندا خلال الأشهر الماضية، وبالمشاركة البنّاءة للجانبين واستجابتهما لمساعي تحقيق السلام، واعتبر أنّها تمثل فرصة تاريخية لا بد من ترسيخها عبر التزامات واضحة وآليات متابعة فعّالة، بما يضمن تخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتضررة من الصراعات.
كما رحب معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بالجهود الأميركية لاستضافة هذا الاجتماع، وأكد أن العمل المشترك والشراكات الإقليمية والدولية، ومن ضمنها الدور المحوري الذي تضطلع به الولايات المتحدة الصديقة، ودولة قطر الشقيقة بدعم من الاتحاد الأفريقي تسهم في تعزيز السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.