أكدت قطر الاثنين أن الأوضاع الأمنية في البلاد "مستقرة"، في أعقاب إطلاق صواريخ من إيران على قاعدة أميركية في الدوحة، ردا على الهجوم الأمريكي على ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان إن "الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق".الهجوم الإيراني على قطروأعربت قطر عن إدانتها للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية الأميركية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، معتبرة أنه "انتهاك صارخ" لسيادتها ومؤكدة أنها "تحتفظ بحق الرد المباشر" عليه.


أخبار متعلقة مجلس التعاون: الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر انتهاك صارخ لسيادتهاالطيران العُماني يعلق رحلاته مؤقتا من وإلى المنامة ودبي والكويت .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقذوفات إيرانية بسماء الدوحة في قطر - أ ف ب
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان "نعرب عن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي"، مضيفا "قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدوحة قطر الهجوم الإيراني على قطر قاعدة العديد الأمريكية إيران وأمريكا إيران

إقرأ أيضاً:

غلاء المهور وتكاليف الزواج.. أزمة تؤرق المجتمع منذ 60 عامًا

ليست هذه المرة الأولى التي تفتح فيها جريدة "اليوم" ملف غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهظة، بل هي حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجهود الصحفية الممتدة عبر أكثر من 60 عامًا، خاضت خلالها الصحيفة معركة التوعية والمناصحة، وكشفت بالأدلة والمواقف والقصص الحية عن جذور هذه الظاهرة وتعقيداتها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
منذ مارس 1965، أطلقت "اليوم "أولى صيحاتها في وجه هذه العادات المرهقة، مؤكدة أنها ليست أزمة أرقام بقدر ما هي أزمة مفاهيم ورؤى، ومذ ذلك الحين لم تكف عن مساءلة الواقع، ومواجهة الموروث الذي يفرض على الشباب أثقالًا تحيل الفرح إلى عبء، والاستقرار إلى مديونية.
أخبار متعلقة في استطلاع "اليوم" حول نظام الفصلين الجديد.. تصدر مطالب تحسين التحصيل الدراسي والإجازاتصور| في وداع مهيب.. تشييع الشهيد محمد القاسم في الحرم المكي و"الشؤون الدينية" تنعيهوحينما جددت "اليوم" الحملة الآن فذلك لأنها كانت هناك دائمًا ترصد وتكشف وتدعو إلى العقلانية والعودة إلى روح الشريعة وواقع العصر.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز ما قدمته "اليوم "في هذا الملف الشائك، وكيف كانت شاهدة وفاعلة في آنٍ واحد، منذ أن كانت المهور تكلّف الشاب راتب شهر، حتى أصبحت تقصم ظهره سنوات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تواصل معركتها المستمرة ضد غلاء المهور منذ 6 عقود - متداولة28 مارس 1965
عادات ورثناها ويجب تجاوزهافي باب "مسألة ورأي" وتحت عنوان "ما رأيكم في علاج مشكلة غلاء المهور" نشرت "اليوم" مقالًا بقلم أمين شنار مقالًا تطرق في إلى أسباب تلك المشكلة محاولًا وضع حلول لها، فكتب: "أولئك الذين يحسبون أن غلاء المهور هو المشكلة مخطئون، المشكلة أعمق وأشمل، إنها مشكلة عدم اتاحة الفرص للاختيار المتكافئ، وعدم توافر المجالات للزواج السعيد، بذور المشكلة تنبت في صعيد آخر، أعمق وأشمل من مجرد غلاء المهور.
وأضاف: وهذه المشكلة تعانيها المجتمعات العربية جميعها، المجتمع، بكل قطاعاته هو المسؤول، هبنا توصلنا إلى تخفيض المهور، هل نصل بذلك إلى الزواج السعيد؟
ويؤكد في ختام المقال إن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو عادات ورثناها، ويجب أن نتجاوزها لتحقيق الاستقرار النفسي والمعيشي، وتابع: فإن روافد المجتمع، لا نلبث أن تمد الست الجديد بمكوناته تصنع شقاءه أو سعادته هذه الروافد تأتي من مكان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 28 مارس 1965.. عادات ورثناها ويجب تجاوزها - اليوم
اختلاف وجهة النظر إلى الحياة، هذا إذا وجدت وجهة نظر لمجتمعنا الى الحياة، إن مجتمعنا مرقع، متناقض، متفاوت البناء فهو يصهر أجيالنا في بوتقة واحدة معينة، كما ينبغي لأبناء المجتمع الواحد أن يكونوا.
حرب على الاستقرار النفسي، والمعيشي بسبب ظروف ورثناها، وحملنا امتداداتها، دون ان نستطيع تغييرها ولا حتى (التأقلم) في أجوائها، وغير ذاك وذلك من العوامل غير المواتية.
والعلاج؟ طريق الزواج هل نخفف المهور؟ أم نعمل لبناء المجتمع الجديد؟26 يوليو 1965
"الديون" تفسد الحياة الزوجية
في مقال بعنوان "حول غلاء المهور" يؤكد أحمد حسن تكلا أن آثار غلاء المهور لا تتوقف عند فترة ما قبل الزواج، بل تمتد إلى ما بعد، وتحول الحياة إلى "شقاء ونكد" فيكتب نقلًا عن شباب قصّ عليه معاناته مع "المهر" الذي جعله يستدين بشكل (خيالي) ليتم الزواج، ويقول: وانتهى الزواج بأفراحه ولياليه السعيدة لتبدأ ليالي الشقاء والنكد، ليس مع زوجتي ولكن مع الثمن الذي دفعته مهرًا لها، فبعت الغالي والنفيس حتى محتويات المنزل لتسديد الديون المتراكمة، ولا أظن الخيال يستطيع تصور حالتي المالية بعد أن فقدت أغلى وأثمن ما عندي إرضاء لعمل سخيف وإرادة مادية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 26 يوليو 1965.. "الديون" تفسد الحياة الزوجية - اليوم
ويوجه نصيحة إلى الآباء أكد فيها أن هذه المغالاة ليست من الإسلام، قائلًا: إليكم أيها الآباء أقول: كفى استهتارًا بالإنسانية وكفى تحطيمًا للكرامة الشخصية لتخرجوا ببناتكم من حلية الأسواق والمتاجرة إلى طريق العقل والمنطق ولتتفهموا روح الإسلام الصحيحة، نعم أيها الآباء كفى استهتارًا واستهانة بقدسية الفتاة ومركزها، أي دين يرضى بهذا؟ ولنعد إلى الإسلام ونتطلع على رأيه الحق الصريح في المهر وموقفه من واقعنا المؤلم في هذه الأيام، افتحوا عيونكم أيها الآباء وبصائركم على ما اقترفتموه في حق مجتمعنا".16أكتوبر 1977
حلول رسمية واجتماعية
وفي باب "بعد التحية" بعنوان "تصعيد المهور وقرار الهيئات" يخص أحمد الشمر بحديثه المنطقة الشرقية، وخاصة الدمام وسيهات والخبر، ويكتب: حتى وقت قريب كان مهر تكاليف الزواج في المنطقة الشرقية، وأخص بالذكر في ذلك الدمام وسيهات والقطيف ونواحٍ أخرى من مدن وقرى هذه المنطقة، حتى ذلك الوقت كان المهر بالنسبة للراغب في الزواج لا يتجاوز 8 أو 10 آلاف ريال في أسوأ الظروف، لهذه الأسباب كانت المنطقة محط أنظار الآخرين من سكان المناطق الأخرى في ضرب المثل على سماحة أهلها وكرمهم، لكن ما تلبث أن تدور عجلة الزمن وتطيح بكل القيم والعادات العربية الإسلامية العريضة الى السفح أو تغير كل شيء، وتجعل منها مجرد أسماء وأقوال لا تجد من يعمل على ترجمتها إلى معانٍ وأفعال.
وهكذا وصل بنا الحال بفضل هذا التمادي وراء موجة التيارات الحضارية المزيفة إلى إلقاء كل ما كان يربط الجميع بوشائج المحبة والألفة والتسامح، وحل بدلًا عن ذلك الطمع والجشع، وجاء ذلك في زحمة تبريرات لا أول لها ولا آخر.
ويضع يده على السبب (الاجتماعي) للمشكلة، فيقول: إن منطلق تبرير ارتفاع وتصعيد الاسعار والسلع لا يبرر أبدًا تصعيد مهور الزواج إلى ما وصل إليه، وهو إضافة إلى ذلك يتصاعد يومًا بعد آخر، إذن فالمشكلة مستمرة في التصعيد طالما أنه ليس هناك من يعي الأبعاد الخطيرة التي تترتب عليها سوى النظر من ناحية استدرار المال وحسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 16أكتوبر 1977.. حلول رسمية واجتماعية - اليوم
ويصل الكاتب إلى الحلول المقترحة لهذه المشكلة، وهي في رأيه رسمية واجتماعية في آن واحد، فيضيف: الواقع أن أي قرار قد يتخذه المسئولون بشأن تحديد المهور، من وجهة نظري، سوف لن يكون له أي أثر يذكر ما لم يجابه بالحزم، والمسألة أيضًا تكمن في وعي المجتمع واقتناعه بصورة عامة بالأبعاد الشرعية والإنسانية للقيمة الحقيقية لهذا المهر، ومن هنا جاز لنا القول إن ظاهرة تصعيد وارتفاع المهور التي انتشرت هي الأخرى في المنطقة في حاجة الى جهود مكثفة وحملات متواصلة من قبل الهيئات الدينية والاسلامية وكل الجهات ذات العلاقة في البلاد بهدف نشر التوعية المباشرة لحث أولياء الأمور نحو التمسك بأهداب القيم الإنسانية والإسلامية، وهضم المفاهيم الشرعية التي ارتكز عليها أساس المبدأ الاسلامي في سن وإقرار المهور.13 أكتوبر 1985
نموذج إيجابي ومهر 500 ريال
لم تكتف (اليوم) بتفنيد المشكلة، بل حرصت على إبراز النماذج الإيجابية التي رفضت تلك الظاهرة، فتحت عنوان "500 ريال فقط مهر لفتاة عمرها 17 عامًا في الجبيل"، سردت قصة لأب موسى عبد الله البلوي من مدينة الجبيل، فكتبت: لأنه يريد إسعاد ابنته ورسم طريق الخير لها دون المتاجرة بها، قرر أن يزوجها من شاب متعلم بمهر وقدره 500 ريال فقط، إذ يقول إنه هو الكسبان من ذلك، لأنه اشترى الرجل وعلمه وثقافته، وليس مكانته المالية أو مساومته على الدفع.
هذا الأب موسى عبد الله البلوي من مدينة الجبيل زوّج ابنته لشاب متعلم لتوه عائدًا من الخارج حاملًا شهادته معه، كل ما يملكه هو طموحه وعلمه ورغبته في الاقتران بفتاة في هذا البلد تشاركه حياته وتسهم معه في بناء هذا البلد الطيب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 13 أكتوبر 1985.. نموذج إيجابي ومهر 500 ريال - اليوم.
ووافق الوالد على هذا الرجل فورًا، ولم يتردد ودفع الزوج مهرًا بسيطًا قدره 500 ريال فقط، وزوّج ابنته التي لم يتعد عمرها 17 عامًا دون أي تكاليف في الزواج أو مظاهر قد تكون خدّاعة ومرهقة في الوقت نفسه على الزوجين.
وضرب هذا الرجل أروع أنواع الشهامة الأبوية في إسعاد أبنائه دون النظر إلى مظاهر الدنيا وإغراءاتها، وهو يشعر بسعادة بالغة أنه استطاع أن يحقق قول الرسول صلى الله عليهم: "إذا خَطَب إليكم مَن تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَه، فزَوِّجُوه".16 ديسمبر 1985
المهور بين الإسراف وحب الظهور
في تطور بأسلوب تناول المشكلة، نشرت "اليوم" تحقيقًا مطولًا يقارب الصفحة الكاملة عن مشكلة أعباء ما قبل الزواج، "خاصة المهور"، وتحت عنوان "غلاء المهور بين الحقيقة والخيال" تستطلع فيه آراء الشباب والآباء في المجتمع السعودي.
ويخلص التحقيق أن سبب المشكلة اجتماعي بحت، فبعض العائلات تصر على الحفلات والأثاث والملابس، وبعض الآباء يريدون زيادة المهر ليكون لهم نصيب فيه، وبعض الأمهات يزدن المهر حبًا في الظهور، وبعض الفتيات اللائي يرغبن في إقامة الحفلات في فنادق مكلفة للغاية، إضافة إلى شراء مستلزمات الزواج مثل الذهب والهدايا الأخرى، كما أن بعض الشباب يدفعون ويغالون في الدفع خوفًا من كلام الناس والقول إنه قصّر في حق زوجته، بالإضافة إلى المباهاة وحب الظهور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 16 ديسمبر 1985.. المهور بين الإسراف وحب الظهور - اليوم.
ويلفت أحد الشباب المشاركين في التحقيق إلى أن الإسراف يؤدي إلى الفقر ويجلب الندم والحسرة، ويؤكد أن الإسلام دين وسط، فخير الأمور أوسطها، فالله أوصانا أيضًا بعدم الشح والبخل، وهو الرأي نفسه الذي تقوله إحدى المشاركات، فتقول إن الدين ذمّ المبذرين، وإن حفلات الزواج أصبحت حالة التبذير آفة تسري فيها، فالكل يجري خلف المظاهر الكاذبة، لذلك يجب علينا نشر الوعي بين هؤلاء الناس وطرح المشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة لها.1 أغسطس 2002
تكاليف الزواج بين الماضي والحاضر
استعرضت اليوم أحداث ندوة عقدها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في حائل عن مشكلة تكاليف الزواج وأثرها على الفرد والمجتمع وحلولها، واستعرض المشاركون بساطة حفلات الزواج في الماضي، مؤكدين أن تكاليف الزواج في الماضي لم تكن تتعدى "الإيلام" لأقارب العروس وجيران أهلها وملابس قليلة، ويقام حفل العرس في فناء المنزل ويُقدم السامري والعرضة، وقبل الفجر يتفرق الجميع إلى منازلهم، كما كانت المهور قليلة جدًا نظرًا إلى محدودية الإمكانيات والقناعة لدى الآباء والأجداد، إضافة إلى فهمهم الحقيقي لمعنى الزواج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1 أغسطس 2002.. تكاليف الزواج بين الماضي والحاضر - اليوم.
ولفت الحضور إلى تغير الحال في الوقت الحاضر، إذ تقام الاحتفالات في القصور المجهزة لحضور أكبر عدد من المدعوين بتكاليف باهظة جدًا، كما يتباهى البعض بارتفاع قيمة المهر، ما يؤدي إلى إغراق الشباب في الديون التي تنعكس سلبًا على حياتهم، وربما نؤدي إلى الطلاق، كما أنها سبب انتشار العنوسة، وأوصوا بتوفير هذه النفقات للتخفيف عن الشباب.15 مارس 2003
البساطة والتفاهم سر السعادة
وبتفاصيل أكثر تطرح "اليوم" المشكلة نفسها وتعقد مقارنة بين "طقوس الأعراس وتكاليفه من البساطة إلى الإسراف"، مؤكدة أن أعراس الماضي كانت ممتعة وحيوية، ليس لأنها كانت تقام في خيام أو منازل متواضعة، بل لأن أهل "الفريج" يشاركون في الإعداد والتحضير لها، فهناك من يطبخ وغير ذلك من الأمور، بينما في الوقت الحاضر، فإما أن يكون الزواج على الأهل بكل التكاليف، وإما أن يتحمل العريس أو العريسان معًا تكاليف الزواج، الذي غالبًا ما يكون في فندق أو صالة باهظة التكاليف بسبب المظاهر والتفاخر بحفلات الزفاف بين الناس.
وتشير إحدى المشاركات في التحقيق إلى أن حفل زفافها تكلف المهر كاملًا (40 ألف ريال) بالإضافة إلى بعض الإسهامات من والزوج ووالد العروس، بالإضافة إلى الشبكة التي اختلط فيها الذهب بالماس، والطعام والفرقة الغنائية والفستان والتصوير، ما تكلف الكثير من المال.
ويختتم التحقيق برأي الباحثة الاجتماعية نادية الصالح، التي تشير إلى أن الشباب يفكرون عند سماع سيرة الزواج في بدلة الزفاف والصالة ومستوى الحفل، بينما لا يفكرون: هل مستوى دخلهم يسمح لهم بإقامة هذه الحفلات وإنفاق عشرات الآلاف في ليلة واحدة؟
وتؤكد أن على الشباب الراغبين في الزواج التفاهم فيما بينهم على ما هو مستطاع فعله، وما هو مناسب للمستوى المادي فيقرران بموجب إرادتهما ما يريدان فعله دون تدخل من الآخرين، سواء كانوا من الأهل أم من الأصدقاء، وتضيف: الكثير من الشباب يقيم حفلات الزفاف الباذخة انصياعًا لأوامر الأهل الذين يريدون المباهاة بحفل زفاف نجليهما.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 15 مارس 2003.. البساطة والتفاهم سر السعادة - اليوم.
تدعو الباحثة الاجتماعية إلى تفرد الشباب بآرائهم بحيث يبنون حياتهم الجديدة على أساس صحيح، وليس على قمة من الديون والمصاريف التي ربما تدمر حياتهم الزوجية، وتوضح كما أن حفلات الزفاف أصبحت مظاهر دون الاستمتاع بها، فيقيمون الحفلات في أرقى الأماكن ويتحملون المصاريف الباهظة في مقابل حضور العروسين في ساعة متأخرة من الليل، ما يحول دون استمتاعهم بالحفل.
كما أن الكثير من الناس ينظر إلى حفلات الزفاف على أنها دعوة للعشاء فقط، ثم يغادر المكان دون أن يكون لها أثر آخر في نفسه، أو تكون لها طقوس خاصة كالرقص والاحتفال وإظهار الفرح وتقديم التهاني، كما لاحظنا أن صور الحفل ترتكز على العروسين فقط، وغالبًا ما تكون جامدة لا حركة فيها، فتكون الصور ليست ذات ذكرى لأنه كان تمثيلًا وجمودًا، فلو يعيد البعض النظر في إعادة صياغة العلاقات الاجتماعية بشكل يسمح للفرد بمشاركة غيره الأفراح بصورة أخرى، كالطرب والتهنئة ووصل العلاقات الاجتماعية، ومسح الصورة الخاطئة التي رسمت للأعراس على أنها دعوات للعشاء فقط.
وتختتم حيفها بالقول: بهذا تصبح حفلات زفافنا من أجمل الأعراس وأحلاها، يسودها الحب والفرح والبساطة، ويبتعد عنها البذخ والتصنع والمبالغة.

مقالات مشابهة

  • غلاء المهور وتكاليف الزواج.. أزمة تؤرق المجتمع منذ 60 عامًا
  • السفير الإيراني زار العميد كرنيب.. وبحث في الأوضاع العامة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان
  • حضرموت الجامع يدين قمع القوات الأمنية للمتظاهرين
  • الأمن الإيراني يُحبط أكبر محاولة تهريب أسلحة أمريكية نفذها “الموساد”
  • إصابة 5 جنود في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بأمريكا
  • إغلاق قاعدة عسكرية أمريكية بعد حادث إطلاق نار
  • عاجل: أكثر من 61 ألف شهيد و151 ألف مصاب منذ بدء العدوان على غزة
  • بينهم 96 طفلًا.. ارتفاع وفيات سوء التغذية في غزة إلى 193 شخصًا
  • لمتابعة الأوضاع الأمنية في ميسان.. انتشار لقوات الرد السريع بإشراف مباشر من قائد العمليات