«سوهاج الجامعي» تنجح في استخراج "سيخ حديد" اخترق رقبة عامل معماري.. صور
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نجح فريق طبي بوحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفي سوهاج الجامعي القديم، من إنقاذ شاب سوهاجي في مقتبل العمر، يدعى "م . م" ٢٣ سنة، عامل معماري، اخترق رقبته جسم معدني "سيخ حديدي" طوله ٥٠ سنتيمتر وخرج من الجهة الأخرى، عقب سقوطه من مكان مرتفع.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، ان وحدة جراحة الوجه والفكين بالمستشفي الجامعي من الوحدات المتميزة في صعيد مصر، ومن الوحدات المهمة التي تستقبل بصفة يومية حالات بالغة الخطورة، مشيداً بدور الفريق الطبي في إنقاذ الأرواح والتخفيف عن آلام المرضى والمصابين في كافة أرجاء صعيد مصر، مضيفاً ان الحالة تماثلت للشفاء التام وتم خروجه من المستشفى بحالة صحية جيدة .
ومن جانبه قال الدكتور أحمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية، أن قسم استقبال الجراحة العامة استقبل المصاب "م.م" وفي رقبته جسم معدني "سيخ حديد" طوله ٥٠ سنتيمتر تقريبا، مخترقاً الرقبة دخولاً وخروجاً، فتم تشكيل الفريق الطبي الذي تعامل مع الحالة ودخوله العمليات بشكل عاجل.
ومن جانبه قال الدكتور كمال الشرقاوي رئيس القسم، أنه تم التعامل سريعاً مع المصاب حيث أجريت له كافة الإسعافات الأولية والإشاعات اللازمة قبل دخوله غرفة العمليات، موضحاً أنه تم استخراج الجسم المعدني من الرقبة والتعامل مع النزيف وأنسجة الرقبة المتأثرة وخروج المصاب من العمليات بصحة جيدة.
وقال الدكتور أحمد جابر رئيس الوحدة أنه عقب معاينة الحالة تقرر علي الفور تشكيل فريق العمل الذي ضم كلاً من الدكتور أحمد جابر رئيس الوحدة، الدكتور اسلام عامر استاذ مساعد جراحة الوجه والفكين، الدكتور محمود صبحي مدرس مساعد الوجه والفكين الدكتور محمود فهمي معيد بالقسم، أحمد عامر نائب القسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخراج الجراحة العامة الدكتور حسان النعماني الدكتور أحمد فتحي جراحة الوجه والفكين جراحة الوجه شاب سوهاجي مستشفى سوهاج الجامعي مستشفى سوهاج الوجه والفکین
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.