حمية: هاجسنا تأمين السلامة المرورية والعمل على منع انجراف الاتربة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تفقد وزير الاشغال العامة والنقل حمية ظهر اليوم، مكان حصول انهيار الاتربة في ضهر البيدر واطلع على حال الطريق الدولية. وأوضح حمية أن "وزارة الأشغال والفرق المختصة امس عالجوا الأمر بسرعة، ومن الواضح كان هناك انزلاق للتربة لان من كان يقوم بتعبيد طريق الاوتوستراد العربي قام بشق الطريق من دون تدعيمها، ومن الواضح أن كمية المتساقطات الكبيرة هي التي جرفت الاتربة لأنها غير متماسكة".
اضاف: "لذا ما هو طارئ وضروري بدأنا العمل به منذ الأمس واليوم ونكمل به. وما يلزمه وقت وغير طارىء سنقوم به في الربيع المقبل، وهناك أيضا خفسة في بوارج سنعمل على معالجتها قريبا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من ماكينة الخياطة إلى سوق العمل.. سيدات زاوية صقر بالبحيرة ينسجن طريق التمكين
في مشهد يعكس تحوّلًا حقيقيًا في واقع المرأة الريفية، انطلقت بقرية زاوية صقر التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فعاليات الدورة التدريبية بمشروع "مشغل البحراوية" لتعليم الخياطة وصيانة ماكينات الخياطة، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 14 يوليو الجاري.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتمكين المرأة الريفية وتحقيق التنمية المستدامة داخل القرى، وبرعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
ينظم الدورة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة بقيادة المهندسة زكية رشاد، مقررة الفرع، ويُعد "مشغل البحراوية" نموذجًا رياديًا للتنمية المجتمعية، حيث يهدف إلى تأهيل وتمكين السيدات والفتيات في الحرف الإنتاجية والمشغولات اليدوية، وعلى رأسها الخياطة، بدءًا من المبادئ الأساسية لصيانة ماكينات الخياطة، مرورًا بعمليات التنفيذ والتغليف، وانتهاءً بأساليب التسويق وبيع المنتجات، بما يضمن تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة وإدماجها الفعّال في سوق العمل.
ووفقًا لبيان إعلامي، لا يقتصر التدريب على الخياطة فقط، بل يشمل عددًا من الورش الفنية المتخصصة مثل الأعمال النحاسية، والرسم على القماش، والخزف، وفن "النِجْرومي" لتصنيع المجسمات اليدوية، كما تُعقد على هامش التدريب دورات توعوية وتثقيفية تهدف إلى رفع الوعي وتمكين المرأة معرفيًا، وتتناول موضوعات مثل الإرشاد الأسري، وريادة الأعمال، والتثقيف المالي.
ويجسّد «مشغل البحراوية» نموذجًا واعدًا للتنمية المجتمعية الشاملة، ويعكس حرص محافظة البحيرة على تحويل القرى إلى مراكز إشعاع إنتاجي واجتماعي، ضمن رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.