وزير الشؤون الدينية والأوقاف يعود للبلاد بعد زيارة ناجحة للسعودية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عاد صباح اليوم إلى مدينة بورتسودان دكتور أسامة حسن محمد أحمد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بعد مشاركته في مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الذي إنعقد خلال الفترة من الثامن إلى الحادي عشر من شهر يناير الحالي. وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الأستاذ أحمد سرالختم نائب رئيس مكتب شؤون حجاج السودان والأستاذ خالد أبوبكر المنسق المقيم للحج والعمرة بالمملكة ود.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نشاط الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين
بتاريخ 9 مايو 2025م نشرت احدى صحفنا الكترونية خبرا جاء فيه: (أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة “إثراء المسار الميداني” وفق الخطة التشغيلية الميدانية لموسم حج ١٤٤٦هـ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن عبر البرامج العلمية والتوجيهية والتوعوية الميدانية لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم بعدة لغات.)
وحول هذا قال: رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس, أن أهمية تعزيز العمل الميداني الإثرائي للمنظومة الدينية يهدف الى ضمان جودة الخدمات المعيارية الإثرائية المقدمة لضيوف الرحمن وتجويدها— الخ
من خلال الشيء المشاهد والمسموع بل والمقروء ان النشاط الديني والعملي الحرفي بالحرمين الشريفين شعلة لا تكاد تنطفئ وقد لا يمضي يوم او يومين او أسبوع دون ان يحدث بالحرمين الشريفين عمل جديد يصب في مصلحة الحجيج والمعتمرين والزوار فحالما تدخل من أي أبواب أي من الحرمين تجد العمل على قدم وساق بل من كل جانب وفي كل شيء وترى العمالة داخل الحرمين فرقا متكاتفة.
فهؤلاء عمال نظافة بالآليات وأولئك بالأيدي وهؤلاء يعملون على تنظيف السجاد وآخرين على تنظيف المصاحف وفرق أخرى يعملون كسقاة هذا من جانب ومن آخر تجد المفتين والموجهين والمنظمين في كل جانب من ساحتي الحرمين الشريفين ؛
حقيقة من هم داخل الحرمين من غير الحجاج والمعتمرين والزوار هم كخلايا النحل عمل بدون ضجة عمل تعلوه السكينة والوقار لهذين المكانين الشريفين ولا شك ان هذا الشأن يسر الجميع ويبعث على الاطمئنان والأمان (من دخله كان آمنا) وكل هذا لم يأت من فراغ فخلف كل هؤلاء رجل نذر نفسه ووقته وبكل جهده لخدة هذين الحرمين وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة من ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله فهنيء لهما بهذا الرجل النشط الذي قد لا يجد وقتا كافيا للراحة نتمنى له التوفيق والعون والحمد لله رب العالمين.