الديمقراطي الكردستاني يرجح اجراء انتخابات برلمان الاقليم في نيسان المقبل - عاجل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يغداد اليوم _ بغداد
رجح الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، أجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان في نيسان المقبل، لافتاً إلى ان هنالك حوارات سياسية متواصلة ما بين جميع الأطراف
وقال القيادي في الحزب وفاء محمد كريم، لـ"بغداد اليوم"، انه "حتى الساعة لا يوجد أي موعد محدد لإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، كما نعتقد ان التأجيل جاء لأسباب سياسية، لوجود خشية من بعض الأطراف السياسية خسارة تلك الانتخابات ومحاولة للحفاظ على ما لديها من مكاسب".
وبين كريم ان "الحوارات متواصلة ما بين كل الأطراف وخاصة ما بين حكومة الإقليم ومفوضية الانتخابات من أجل تحديد موعد جديد لإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان".
وتوقع كريم في حديثه ان "الموعد الجديد سيكون في الشهر الرابع (نيسان) من العام الحالي، وحكومة الإقليم ونحن مستعدون لها ومع الإسراع بإجراء هذه العملية".
ونفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، ان تكون سببا في السيناريو المطروح بشأن امكانية تأجيل انتخابات برلمان كردستان المقرر في 25 شباط المقبل، فيما اشارت الى ان الامر يتعلق بعدم حسم الطعن المقدم على قانون انتخابات كردستان والذي مازال امام المحكمة الاتحادية حتى الان.
وتداولت وسائل اعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن تأجيل انتخابات برلمان كردستان بسبب "عدم جاهزية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
واجلت المحكمة الاتحادية للمرة الثانية خلال شهر واحد، جلسة البت بالطعن المقدم في قانون انتخابات برلمان اقليم كردستان، حيث تم تأجيل موعد النظر في الطعن الى 21 كانون الثاني المقبل، مايعني بقاء شهر واحد فقط عن موعد انتخابات برلمان كردستان المحدد في 25 شباط.
وتضمنت الشكوى المقدمة للمحكمة الاتحادية العليا من قبل عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني وسياسي مسيحي كردي، طعنا بمواد تتعلق بعدد المقاعد المخصصة للكوتا وكذلك شكل الدائرة واحدة ام متعددة، وذلك ضمن 5 مواد تم الطعن بها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات برلمان
إقرأ أيضاً:
سوريا تتحضر لأول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة خلال أيلول المقبل
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، مساء الأحد، أنه من المتوقع إجراء أول انتخابات برلمانية في ظل الحكومة الجديدة، بين 15 و20 أيلول/ سبتمبر المقبل.
ونقلت وكالة أنباء "سانا" الرسمية عن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد الأحمد، تحدث عن زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعدا إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضوا.
وأوضح أنه "بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى مدة أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم نمنح هذه اللجان 15 يوما لاختيار الهيئة الناخبة، بعد ذلك نفتح باب الترشح مع منح المرشحين مدة أسبوع لإعداد برامجهم الانتخابية، ومن ثم تُجرى مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان والهيئات الناخبة".
وبين الأحمد، أنه من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين 15 و20 أيلول/ سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 بالمئة على الأقل، مبينا أنه "سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج".
وتابع، أن "اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع، تناول أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته".
وأضاف أن الرئيس أكد على ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين.
كما شدد الشرع على ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية، بحسب الأحمد.
ومساء السبت، أعلنت الرئاسة السورية، عن استلام النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، أصدر الرئيس الشرع مرسوما بتشكيل لجنة باسم "اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب"، جرى فيه توزيع مقاعده والتي حدد عددها بـ150 (قبل رفعها إلى 210).
ونص المرسوم على إشراف اللجنة العليا على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، وتنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب، بينما يعين الرئيس الثلث الأخير.
وحدد المرسوم عدد أعضاء مجلس الشعب، موزعين حسب عدد السكان على المحافظات، وفق فئتي الأعيان والمثقفين، ووفق شروط تقرها اللجنة العليا للانتخابات.