4 فرق في كأس دبي الفضي للبولو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلةكشف اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية للبولو، عن تنظيم النسخة الرابعة عشرة من كأس دبي الفضي، إحدى بطولات السلسلة، والتي تنطلق السبت المقبل وتستمر إلى 4 فبراير المقبل بمشاركة 4 فرق، هي الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والحبتور بقيادة محمد الحبتور، وبنجاش بقيادة حيدر بنجاش، وذئاب دبي بقيادة حبتور الحبتور، وستقام المباريات بملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية بدبي لاند.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته اللجنة المنظمة للسلسلة بفندق الحبتور بالاس، بحضور محمد الحريز، الأمين العام لاتحاد البولو، وسانتياجو توريجيتار، مدير لجنة البطولات في الاتحاد، وندى روزيري، رئيس شركة انسجينا الراعي الرئيسي للبطولة، وتومي اريارتي، مدير نشاط البولو بنادي ومنتجع الحبتور، وممثلي الفرق المشاركة بالبطولة.
وأجريت قرعة البطولة وأسفرت عن مواجهة تجمع بين الحبتور وبنجاش، فيما يلتقي الإمارات مع ذئاب دبي، وطبقاً لنظام البطولة، يلتقي الفائز في المباراة الأولى مع الخاسر من الثانية، والفائز في الثانية مع الخاسر من الأولى، وبحسب ترتيب الفريق بنظام المجموعة الواحدة، يلتقي الثاني مع الثالث، والفائز يصعد للمباراة النهائية مع متصدر المجموعة الذي سيتأهل مباشرة للنهائي، فيما يلعب الخاسر من المباراة مع رابع الترتيب في المجموعة على المركزين الثالث والرابع.
وأكد محمد الحريز، الأمين العام لاتحاد البولو، أن كأس دبي الفضية اكتسبت أهميتها من جراء قوة الفرق المشاركة فيها عاماً بعد عام، وكل فريق من الفرق الأربعة المشاركة في هذه النسخة يملك الروح والدافع لتحقيق هذا اللقب، كما تعد تحضيراً قوياً للكأس الذهبية ورغم أن البطولة بها 4 فرق فقط، إلا أنها بأعلى معدلات الهانديكاب، حيث يصل إلى 20 «جول»، وهو ما يجعلها في مستوى البطولات العالمية، وكل فريق من الفرق الأربعة يضم لاعبين محترفين على أعلى مستوى، وهو ما يصعب التكهن بمن يفوز في أية مباراة أو من يفوز باللقب.
وأضاف أن وجود هذا العدد من اللاعبين المحترفين من شأنه أن يكون له مردود على مستوى الخبرات بالنسبة للاعبين المواطنين وأيضاً بالنسبة للأجيال المقبلة التي ترغب في الاتجاه إلى اللعبة، وهو ما يعمل عليه الاتحاد، حيث يضع ضمن الأولويات نشر اللعبة في كل أرجاء الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الأضحية والهدي.. تعرف على أحكام كل منهما ومتى تقدم
ما الفرق بين الأضحية والهدي ؟.. سؤال يكثر تردده مع اقتراب عيد الأضحى 2025 ويتبادر إلى ذهن عدد كبير من الناس، حيث يرغب كثيرون في معرفة الفرق بين الأمرين.
وفي ذلك أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن كليهما من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، كما أن فيهما مجموعة من الشروط المشتركة.
الفرق بين حكم الأضحية والهديوكشف مجمع البحوث الإسلامية، عن الفرق بين الأضحية والهدي من حيث الحكم، وهو أن الهدي هو واجب ومنه ما هو مستحبٌّ، أما الأضحية فهي سُنة مؤكدة.
وأشار إلى أن الهدي هو ما يذبح من الأنعام في الحرم خلال أيام النحر للتمتع ونحوه، أما الأضحية فإنها تذبح للتقرب إلى الله والشكر له سبحانه على نعمة الحياة في أيام النحر اتباعا لسُنة سيدنا إبراهيم.
متى تقدم الأضحية والهدي؟وأوضح المجمع أن الهدي يذبح في أيام النحر وفي الحرم، أما الأضحية فإنها تذبح في أيام النحر وهو وقتها، وفي أي مكان مثلها في ذلك مثل العقيقة.
الفرق الأضحية والهدي في الأكل منهاوأكد أنه يجوز الأكل من الأضحية وهدي التطوع، أما هدي التمتع والقران فالراجح جواز الأكل، أما الأكل من هدي الكفارات والإحصار والمنذور فقد وقع الخلاف فيه والراجح عدم الجواز.
عيوب لا تجوز في الأضحيةوكان كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب.
وأشار الأزهر للفتوى عبر الصفحة الخاصة بالمركز على فيسبوك، فلا تجزئ في الأضحية:
1- العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستشهد الأزهر للفتوى بما جاء عن سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وأضاف الأزهر للفتوى: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.