أحد أهم مساراتها.. محمية الملك سلمان تستضيف 290 نوعًا من الطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تُعد محمية الملك سلمان بن عبد العزير الملكية الواقعة في شمال المملكة، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذ طبيعي تمر به كل عام.
يأتي ذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، بمساحتها الشاسعة البالغة 130،700 كيلومتر مربع، ضمن النطاقات الإدارية الأربعة: الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وحائل.
وأوضحت هيئة تطوير المحمية في تقرير لها، أن المحمية تُعد من أكبر المحميات التي تحتوي على مناطق مهمة للطيور في العالم، وذات أهمية عالية لحماية الطيور وهي 5 مناطق (طريف، حائل، طبرجل، الطبيق، حرة الحرة).
أخبار متعلقة خلال 2023.. أكثر من 21 ألف ساعة تطوعية بهيئة تطوير محمية الملك سلمانمركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 3 دولمركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
وأشارت إلى أن عدد الطيور الموثق مشاهدتها في المحمية بلغ 290 نوعًا، منها 88% مهاجرة تعبر عن طريق المحمية، و12% مقيمة في المحمية.
وهي تمثل 58% من إجمالي الطيور المسجلة في المملكة، و25 نوعًا من الطيور على القائمة الحمراء للطيور المهددة بالإنقراض على الصعيد العالمي في المحمية، اذ تركز برامج الرصد والمتابعة الدورية في المحمية على حماية هذه الأنواع والعمل على تحسين وحماية موائلها.
var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض أخبار السعودية محمية الملك سلمان هيئة تطوير المحمية عبور الطيور المهاجرة الملک سلمان فی المحمیة
إقرأ أيضاً:
رصد 60 نوعا من الطيور في ولاية الجازر
العُمانية: نفذت هيئة البيئة بمحافظة الوسطى خلال عام 2025م، مسوحات بيئية ميدانية شاملة للطيور في البيئة الساحلية بولاية الجازر في مناطق خور غاوي، خور قيصد، وخور غديسر في إطار جهود الهيئة لتعزيز حماية النظم البيئية ورصد التنوع الأحيائي.
ووضح عبدالله بن سالم الوردي، رئيس قسم صون البيئة بإدارة البيئة بمحافظة الوسطى أن المسوحات هدفت إلى توثيق الأنواع المختلفة من الطيور البحرية والمهاجرة، وتقييم الوضع البيئي العام في هذه المواقع، التي تُعد من البيئات الغنية بالتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنه تم خلال المسوحات رصد وتوثيق أكثر من 60 نوعًا من الطيور، تنوعت بين الطيور المقيمة والمهاجرة والنادرة، ومن أبرز الأنواع التي تم تسجيلها هي بلشون أبيض كبير، بلشون رمادي، بلشون أخضر الظهر، خرشنة سوداء، خطاف بحر ساندوتش، خطاف بحر وردي، أبو منجل أسود، دريجة صغيرة، زقزاق رملي، طيطوي أحمر الساق، نورس سيبيري، عقاب نسري، نحام كبير، مينة اعتيادية، كروان ماء، بلبل، غراب دوري وغيرها.
وأشار إلى أن الفوائد البيئية للمسوحات تتمثل في رصد التنوع الأحيائي بدقة علمية في البيئة الساحلية لولاية الجازر وتوثيق الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض ودعم جهود الحفاظ عليها وتحليل الوضع البيئي للنظم الساحلية بما يعزز قرارات الإدارة البيئية المستدامة وتغذية قواعد البيانات الوطنية البيئية بالمعلومات الدقيقة والمحدثة وتحديد المواقع ذات الأهمية البيئية الخاصة وقد تكون مؤهلة للإدراج ضمن المحميات أو مواقع الحماية الخاصة ورفع الوعي البيئي المحلي وتعزيز التعاون مع الجهات الشريكة.