شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: حرب غزة الأكثر تكلفة في تاريخ إسرائيل.. إنفاق مليارات الأموال دون تحقيق أي هدف عسكري أو سياسي.. يديعوت أحرونوت": مليار شيكل يوميًا الخسائر المباشرة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفاد تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، على الرغم من أن التكلفة القياسية للحرب تقدر بما يقرب من 60 مليار دولار.
ووفقا للأرقام المحدثة، ارتفعت تكلفة الحرب بالفعل إلى حوالي 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار)، وتشمل التكلفة ميزانية القتال للجيش والمساعدات المكثفة للاقتصاد في جميع المجالات.
وأوضح التقرير أن تكلفة اليوم القتالي للجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، بما في ذلك تجنيد 360000 من جنود الاحتياط في بداية الحرب، بلغت مليار شيكل (270.35 مليون دولار).
وأضاف التقرير أنه بسبب التسريح الجماعي لعشرات الآلاف من الجنود في الأيام الأخيرة، تبلغ التكلفة حاليا 600 مليون شيكل (164.11 مليون دولار) يوميا.
وتقوم إسرائيل بدفع 300 شيكل (82 دولارا) يوميا حتى نهاية عام 2024 لكل جندي احتياطي تم تجنيده، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المدفوعات وحدها وصلت إلى حوالي 9 مليارات شيكل (2.46 مليار دولار) حتى الآن.
وعن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، قال التقرير إن هناك حوالي 125000 شخص تم إجلاؤهم من شمال وجنوب إسرائيل. وتصل تكلفة دعمهم إلى عدة مليارات من الشيكل. واليوم، يتلقى كل شخص بالغ يقيم في الفندق 6000 شيكل (1618 دولارا) شهريا، و3000 شيكل (809 دولارات) للطفل. وفي الوقت الحالي، يبدو أن العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم في الأشهر المقبلة، بحسب الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن الدعم العالمي لإسرائيل يتضاءل كل يوم تستمر فيه الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على غزة، مما أسفر عن سقوط 23084 شهيدا، وأكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58926 مصابا، إلى جانب أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن 4296 طالبا استشهدوا و8059 أصيبوا بجروح منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وكشفت الوزارة عن أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى ما يزيد على 4257 شهيدا و7777 مصابا، في حين استشهد في الضفة 39 طالبا وأصيب 282 آخرون، إلى جانب اعتقال 85.
ونوهت إلى أن 227 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتقل ما يزيد على 71 في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أسفر عن تعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب.
وأوضحت الوزارة أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الاتفاق والاختلاف لوقف إطلاق النار في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أحد المستجدات فيما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، كاشفة وجود نقاط تلاقي وخلاف في الاتفاق المتبلور حتى الآن.
وقالت الصحيفة أن تفاصيل مدة الاتفاق الحالي هي 60 يوما، مع إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، و18 اموات، دون "مراسيم استعراضية".
وأضافت أن المساعدات سيتم تنقل بكميات كبيرة من خلال قنوات متفق عليها، بينها الولايات المتحدة والهلال الأحمر، وكل الأعمال العسكرية الهجومية في غزة ستتوقف، والحركة الجوية ستتوقف أيضا من 10 إلى 12 ساعة في الأيام التي يكون فيها تبادل للأسرى.
وأوضحت الصحيفة أنه في اليوم الأول تجري إعادة انتشار في شمال القطاع وفي محور نتساريم، وفي اليوم السابع يكون إعادة انتشار في جنوب القطاع، ومع دخول وقف النار الى حيز التنفيذ تبدأ مفاوضات على الترتيبات المطلوبة لوقف نار دائم.
وبالتوازي مع تحرير الأسرى الإسرائيليين، تعمل "إسرائيل" على الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة أن مفاوضات لوقف نار دائم تتواصل في غضون 60 يوما، مع الاتفاق كل الأسرى المتبقين سواء أحياء أو أموات، اذا لم تنتهي المفاوضات سيكون ممكنا تمديد وقف النار المؤقت.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة ومصر وقطر سيعملون على ضمان ان يستمر وقف النار 60 يوما، وأن تجرى مفاوضات لاتفاق دائم، على أن يأتي المبعوث ستيف يتكوف يأتي الى المنطقة كي ينهي الاتفاق، وهو الذي يدير المفاوضات.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن بشكل شخصي عن اتفاق وقف النار، الولايات المتحدة والرئيس ترامب يكونان ملتزمين بالعمل على ضمان أن تستمر المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق نهائي.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى وجود الفجوات في الطريق إلى توقيع الاتفاق، إذ "لن يكون معروفا من سيتحررون في الدفعة الأولى ومن يقرر القائمة، والتقدير هو أن إسرائيل ستحرر 1000 سجين ونحو 100 من أصحاب المؤبدات، وحماس تطالب بتحرير رموز وشخصيات بارزة ترفضها إسرائيل".
وكشفت أن "حماس تطالب بان تكون آلية المساعدات حسب وقف النار السابق وخروج الشركة الأمريكية من القطاع، فيما تعارض إسرائيل وأمريكا إخراجها، كما ان حماس تطالب بانسحاب تدريجي للجيش إلى مواقع تقررت في وقف النار السابق بينما في الاتفاق الجديد ستكون إعادة الانتشار حسب خرائط متفق عليها، بحيث أن التفاصيل تم تحسم بعد".
وأضافت أن "إسرائيل توافق على الانسحاب إلى محور موراغ لكنها تصر على إبقاء حزام من 1.2 كيلو متر داخل القطاع أوسع بـ 250 متر من الحزام الأصلي، بينما حماس تطالب بتعهد بعدم استئناف القتال بعد الـ 60 يوما وتعهد باستمرار المفاوضات. لكن رئيس الوزراء نتنياهو لم يقل حتى الآن ولا مرة انه يؤيد إنهاء الحرب كجزء من الصفقة".
وبينت الصحيفة أنه "لم يذكر في المنحى مصير حماس في اليوم التالي للحرب. وكان نتنياهو قال في جلسة الكابنت إن حماس لا يمكنها أن تبقى في غزة، ويجري الحديث عن النفي وإنهاء الحرب في غضون شهرين".