تونس: تدشين مقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بحضورالرئيس التونسي ووزير الخارجية الصيني
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أشرف الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم الاثنين، على حفل تدشين مقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس العاصمة بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزيرالخارجية التونسي نبيل عمار.
وعبر وزير الشؤون الخارجية التونسي عن تقديره لجمهورية الصين الشعبية لمساهمتها الهامة والقيمة في بناء هذا المقر العصري وعن اعتزازه بزيارة وزير الشؤون الخارجية الصيني "وانغ يي" إلى تونس على رأس وفد رفيع المستوى وحرصه على حضور حفل تدشين الأكاديمية الذي يتزامن مع إحياء الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات بين البلدين .
وقال نبيل عمار: "إن تدشين هذه المنارة العلمية وبقدر ما يعكسه من حرص على مزيد الارتقاء بأداء الدبلوماسية التونسية وتطوير مردوديتها فانّه يمثل جسرا للتواصل مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة ..". إقرأ المزيد
ولفت الوزير إلى أن "هذا الانجاز يعد لبنة أخرى تتحقق في مسيرة التعاون والصداقة التونسية الصينية..".
ومن جهته قال وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، "إن هذه الأكاديمية الدبلوماسية هي الوحيدة التي ساهمت الصين في بنائها في الدول العربية لتكون علامة جيدة للصداقة بين تونس وجمهورية الصين الشعبية".
وأضاف الوزير الصيني أن "العلاقات بين البلدين تشهد تطورا، وأنّ تونس والصين وعلى مدى 60 سنة عملتا سويا لتعزيز التعاون الثنائي".
وقد تم إحداث الأكاديمية الدبلوماسية بتونس بتمويل من قبل الحكومة الصينية، بهدف تكوين دبلوماسيين وتدريبهم لمواكبة مستجدات العلاقات الدولية ومقتضيات الدبلوماسية الجديدة.
يذكر أن وزير خارجية الصين وصل في زيارة الى تونس من 14 الى 16 يناير يرافقه فيها نائبا وزيري الشؤون الخارجية والتجارة ونائب رئيس الوكالة الصينية للتعاون الدولي.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد الأکادیمیة الدبلوماسیة الشؤون الخارجیة الخارجیة الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: تعاون مع العمل الدولية لتنمية المهارات وتعزيز الوظائف الخضراء
قال وزير العمل محمد جبران، إن إطلاق دراسة "مهارات الوظائف الخضراء في مصر"، بالتعاون بين منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي ، والتي تهدف إلى دعم قُدرة الدولة المصرية على تزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة لتحقيق انتقال عادل نحو الاقتصاد الأخضر، تعتبر خُطوة جديدة من خطوات التعاون والعمل المشترك الذي نتطلع من خلاله إلى المزيد من التنسيق.
وأضاف الوزير، في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز ، أنه في توقيت تُؤمن فيه الدولة المصرية إيمانًا كاملًا بأن سوق العمل العالمي يُواجه تحديات كبيرة نتيجة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مما يتطلب الاستمرار في تطبيق سياسات إعادة هيكلة القوى العاملة، وتدريب العمال على مهارات جديدة.
وأكمل أيضا تأهيلهم للوظائف الناشئة في القطاعات المستدامة ، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الموارد، والتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة النفايات،وغيرها من المجالات ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر.