الزبيدي يعلن الانضمام لـ “تحالف حماية السفن الإسرائيلية”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون../
أعلن عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي- التابع للإمارات- الانضمام إلى تحالف حماية السفن الإسرائيلية الذي تقوده واشنطن.
ودعا الزبيدي الولايات المتحدة إلى استكمال الحملة الجوية بتوفير الأسلحة والتدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة ما أسماها هجمات صنعاء في البحر الأحمر.
وقال الزبيدي في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية إن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد صنعاء لن تكون كافية بمفردها لردع التهديد لحرية الملاحة على طول البحر الأحمر.
وأفاد الزبيدي وهو عضو في مجلس العليمي الرئاسي أن “الغارات الجوية وحدها ليست كافية، ويتمتع أنصار الله بخبرة تتراوح بين 8 و 10 سنوات في التعامل مع الغارات الجوية التي تشنها المملكة العربية السعودية، وقد طوروا أنظمة تخزين تحت الأرض لمدفعيتهم”.
وأضاف: “نحن بصدد تنظيم اجتماعات لمطالبة الولايات المتحدة بتوسيع وتنسيق العمليات والضربات للتأكد من أنها فعالة وشاملة”.
وقال “ما نحتاجه هو المعدات العسكرية، وبناء القدرات، وتدريب القوات البرية، فضلا عن تبادل المعلومات. إذا كان هناك تبادل أقوى للمعلومات الاستخباراتية، فيمكننا إجراء تقييمات مشتركة لمدى فعالية الضربات الجوية الأمريكية”.
ووفقا للصحيفة فإن دعوة الزبيدي للقوات الغربية للمساعدة في عملية برية ضد أنصار الله قد تثير قلق البعض في العواصم الغربية الذين يخشون تصعيدا عسكريا إقليميا وما زالوا يأملون في أن تكون الضربات الصاروخية كافية لإضعاف قدرة أنصار الله على تهديد الملاحة التجارية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
في مأساة متكررة، شارك فلسطينيون بمدينة غزة يوم الأحد في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". اعلان
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا يوم الأحد وحده، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.
Related غزة على حافة المجاعة: أطفال يموتون جوعًا وسط حصار مطبق وتحذيرات أمميةالمجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاعمحذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةفي السياق نفسه، أعلن "مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية" التابع لوزارة الدفاع، عبر منشور على منصة "إكس" اليوم الإثنين، أن أكثر من 120 شاحنة مساعدات تم تسلمها الأحد، وجرى توزيعها من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
ولكن على الأرض، لا يبدو أن هذه الإجراءات نجحت حتى الآن في الحد من الأزمة الإنسانية، التي وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها "في مرحلة غير مسبوقة من التدهور". فقد أكد البرنامج أن ثلث سكان غزة يعيشون بلا طعام لأيام متواصلة، بينما يهدد الموت جراء سوء التغذية الحاد نحو 90 ألف طفل وامرأة.
وتفاقم المأساة ما يُعرف محليًا بـ"مصائد الموت"، حيث تُستهدف التجمعات المدنية عند نقاط توزيع المساعدات بالقصف، ما يزيد من معاناة السكان الذين يقاتلون للبقاء على قيد الحياة.
بالتوازي، تواجه إسرائيل موجة انتقادات دولية متصاعدة بسبب حجم الكارثة الإنسانية، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، دون مؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية قريبة.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 59,800 شخص، وأصابت أكثر من 144,800 آخرين منذ بدء الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة