أحمد موسى: لجان الإخوان الإلكترونية روجت شائعات بإغلاق مصنع سكر أبو قرقاص
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، حقيقة توقف مصنع سكر أبو قرقاص بالمنيا عن الإنتاج، وحقيقة الأخبار المتداولة بشأن اتجاه الدولة لبيع المصنع لعدم صلاحية استخداماته.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن اللجان الإلكترونية التي تعمل ضد الوطن روجت لإغلاق مصنع سكر أبو قرقاص، وأخبار توقفه عن الإنتاج غير صحيحة.
وأضاف أن زراعة القصب مكلفة بالنسبة للمزارع وتستهلك مياه بكميات كبيرة، ومصنع أبو قرقاص تاريخي إذ يبلغ عمره 155 سنة، وكان يغطي من 30 إلى 40% من إنتاج السكر في مصر، وهو ليس للقصب فقط، وهناك مصنع داخلي للبنجر داخل أبو قرقاص.
وتابع أن المساحات المزروعة بقصب السكر في مصر 320 ألف فدان، وإنتاج مصر الحالي يتراوح بين 900 ألف إلى مليون طن سكر سنويًا بينما يتم إنتاج قرابة الـ 2.5 مليون طن سنويا من بنجر السكر، والبنجر يكفي احتياجات الدولة من 80 إلى 90%، ويتم استيراد المتبقي من الخارج.
ولفت إلى أن نسبة السكر في عود القصب تصل إلى 11%، بينما في البنجر تتراوح بين 17 إلى 20%.
وأشار إلى أن مصانع عصير القصب والعسل الأسود تشتري فدان القصب بنحو 100 إلى 150 ألف جنيه، في حين أن المسؤولين يقدمون سعرا يصل إلى 55 ألف جنيه لفدان القصب.
ولفت إلى أن هناك من يقدم أسعار عالية لمزارعي القصب مقارنة بما تقدمه وزارة التموين ويشتري المحصول، وهناك من يقدر سعر الطن من 2000 إلى 3000 جنيه، في حين يقدره المسؤولون بـ1500 جنيه، معلقًا: الفلاح يريد بيع فدان القصب بالسعر الأعلى ليحقق أرباحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكر أبو قرقاص أبو قرقاص أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى عن قافلة الصمود: خلوا بالكم يا مصريين ما يحدث فخ وكمين لمصر
أشاد الإعلامي أحمد موسى ببيان الخارجية المصرية، قائلا :مصر قالت إحنا بنرحب بكل المبادرات الإقليمية والدولية والشعبية، وهذه حقيقة لكن عبر إجراءات وأطر".
وأكد أحمد موسى، خلال بث مباشر على صفحته الرسمية "فيسبوك": "قولت من 3 أيام خلوا بالكم يا مصريين ما يحدث فخ وكمين لمصر، وما كتبته تحقق، سابوا إسرائيل والعدو الصهيوني وغزة، والكل بيتكلم عن مصر، الكل يريد إلقاء الاتهامات على مصر".
وحذر أحمد موسى الشعب المصري مجددا من المؤامرة و"قافلة الصمود"، مؤكدا أن مصر لن تسمح بأنتهاك حدودها أبدا، وسيناء منطقة لها إجراءات لابد من إذن وموافقة أولا.
وقال أحمد موسى، :"واااه يا عبد الودود يا اللى واقف على الحدود.. حفظكم الله يا أبطال".
وحددت مصر موقفها من القافلة التى تحمل عنوان الصمود والتى تريد الوصول الى معبر رفح المصرى ودخول غزة :
- التأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات.
- اتباع نفس الآليات المتبعة لزيارة الوفود الأجنبية منذ بدء الحرب على غزة ومنها التقدم بطلب رسمى للسفارات المصرية فى الخارج أو من السفارات الأجنبية بالقاهرة أو ممثلى المنظمات الى وزارة الخارجية.
- أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع فى المنطقة الحدودية.
- لن يتم النظر فى أى طلبات أو التجاوب مع أى دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة فى هذا الخصوص.
- التأكيد على أهمية التزام مواطنى كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول الى الأراضى المصرية بما فى ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة.
- ترحب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.