يسري عبدالله لـ«الشاهد»: ثورة 30 يونيو شعبية بامتياز ولها جانب ثقافي ضد التفكير الراكد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إنّ ثورة 30 يونيو شعبية بامتياز ولها جانب ثقافي، فقد خرج المصريون ضد التفكير الراكد للذين يقدمون أنفسهم على أنهم وكلاء لله.
وأضاف عبدالله، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز» أن بعض المثقفين يتشاركون مع بعض المنتسبين للجماعات المتطرفة في التشكيك في الأعداد الغفيرة الهائلة التي لا تقارن بما حدث في ثورة 30 يونيو، والنظر إلى 30 يونيو على أنها مجرد موجة وليست ثورة قائمة ومستقلة بذاتها من أجل إصلاح واستكمال مسار كان يجب أن يستمر.
وحول موقفه من أحداث يناير 2011، تابع أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان: «ما حدث ثورة تم اختطافها، ومآلاتها مأساوية، نحن نتحدث عن فصيل جاء ليهلك الحرث والنسل، ففي جمعة قندهار كنت متجها إلى صحيفة الحياة، لم أفزع فقط لما رأيته هناك، ولكن انتابني حزنا كبيرا، وكلما تذكرته حتى الآن أخشى من هذه اللحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد أحداث يناير يناير 2011
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على