بعد هجوم أوكراني.. إعلان حالة الطوارئ بمدينة روسية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن رئيس بلدية مدينة فورونيج بجنوب روسيا حالة الطوارئ، اليوم الثلاثاء، بعدما قال مسؤولون إن أوكرانيا شنت هجوما بطائرة مسيرة على المدينة، مما أسفر عن تضرر عدة مبانٍ وإصابة طفلة.
وقال فاديم كستينين، رئيس بلدية المدينة، عبر تطبيق “تليغرام” إنه تم إجلاء سكان مبنى سكني واحد على الأقل إلى مدرسة قريبة بعد أن تسبب حطام طائرة مسيرة في اندلاع حريق صغير وتحطم النوافذ.
وأضاف أن نوافذ مبانٍ أخرى تحطمت أيضا، وأن “حالة الطوارئ المعلنة في المدينة ستسمح بالتنفيذ الفوري لإجراءات لاستبدالها”.
وقال ألكسندر جوسيف، حاكم المنطقة عبر قناته على تطبيق”تليغرام”، إن طفلة تبلغ من العمر 11 عاما أصيبت عندما سقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في فورونيج، وهي المركز الإداري للإقليم.
اعتراض مسيراتوذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، على “تليغرام” أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 5 طائرات مسيرة واعترضت 3 طائرات أخرى الليلة الماضية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن الدفاع الجوي اعترض 4 طائرات مسيرة أخرى في منطقة بيلغورود الروسية القريبة.
وتقع مدينة فورونيج التي يسكنها أكثر من مليون نسمة على بعد نحو 250 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا، ولم يصدر على الفور تعليق من أوكرانيا.
وكثفت كييف هجماتها الجوية في الأشهر الأخيرة والتي تقول إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية الروسية لتقويض جهود موسكو الحربية.
وتمتلك روسيا قاعدة جوية بالقرب من مدينة فورونيج، حيث تتمركز بعض الطائرات الحربية من طراز سوخوي سو-34، بحسب وسائل إعلام روسية، وغالباً ما تستخدم روسيا الطائرات القاذفة للقنابل خلال ضرباتها الجوية على أوكرانيا وفقا لـ “العربية”.
وذكر موقع شوت الإخباري الروسي على تطبيق تليغرام أن دوي ما لا يقل عن 15 انفجارا سمع بالقرب من القاعدة الجوية وأن بعض حطام الطائرات المسيرة سقط بالقرب من مبنى سكني.
ولم يتم التحقق بشكل مستقل من التقارير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكراني أوكرانيا الآن الأحداث في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.