قوص تبحث آليات إنطلاق الموجه الـ 22 لإزالة التعديات على الأراضى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور قدري الشعيني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، الاجتماع التنسيقي استعدادًا لانطلاق الموجه الـ 22 لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة سواء البناء أو الزراعية، والتي ستنطلق مرحلتها الأولى في 27 يناير الجاري وحتى 16 فبراير القادم، بحضور فراج الوحش نائب رئيس المركز، وعبد الناصر شينداوي سكرتير الوحدة وكل من مديري الإدارة الهندسية والمتابعة والشئون القانونية ورئيس قسم الإزالات بالوحدة، فضلاً عن حضور رؤساء القروي.
وأكد رئيس المركز، ضرورة تكاتف كافة الجهود والتنسيق المسبق بين كافة الجهات استعدادا لانطلاق الموجه، موجها المسؤولين بضرورة عمل احداثيات للحالات المستهدفة وتصنيفها من حيث درجة الصعوبة والسهولة من حيث التنفيذ.
ووجه رئيس المركز، رؤساء الوحدات القروية بضرورة إعداد حصر دقيق لحالات التعدى "بحسب كل جهة ولاية" ووضع جدول وبرنامج زمنى يغطى كل الحالات المستهدفة، مع الإشارة إلى تكليف كل جهة بالتحفظ على الأراضي التي تم إزالة التعدى عليها، وتوثيق أعمال الإزالة "قبل وأثناء وبعد" وإرسال تقرير يومي مُعتمد موثق بالحالات المزالة من حيث الموقع والمساحة والحدود وتبعيتها.
وشدد على ضرورة التنسيق بين كل الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والجهات الأمنية لاستثمار موجات حملات الإزالة التي تطلقها الحكومة في تحقيق أكبر مستهدف منها واسترداد أكبر مساحات من الأراضى المتعدي عليها سواء بالبناء المخالف أو الزراعات غير الجادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة التعديات الدكتور قدري الشعيني مركز ومدينة قنا المحلية لمركز ومدينة قنا إزالة قنا املاك الدولة مساحات
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.