“ترشيد” تستكمل أعمال مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في بلديات منطقة الرياض بوفر متوقع يتخطى الـ 70%
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وأمانة منطقة الرياض ممثلة في وكالة شؤون بلديات المنطقة؛ مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في جميع البلديات التابعة لأمانة منطقة الرياض وعددها 46 بلدية.
وأنهى الجانبان في هذا المجال، أعمال المشروع بوفر متوقع في استهلاك الكهرباء يصل إلى أكثر من 70% من الاستهلاك السابق، وذلك من خلال إحلال أكثر من 500 ألف مصباح تقليدي بمصابيح الـ LED المرشّدة للطاقة، والتي تتماشى مع المواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وكذلك المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ترشيد وليد الغريري، أن آلية العمل بدأت بإجراء دراسات فنيّة على الشوارع الواقعة ضمن نطاق المشروع في البلديات الفرعية التابعة لأمانة الرياض وهي (الخرج، الحلوة، الهياثم، حوطة بن تميم، العيينة والجبيلة، القصب، شقراء، أشيقر، ثادق، تمير، ساجر، السر، حريملاء، رماح، المجمعة، روضة سدير، حوطة سدير، جلاجل، الغاط، الأرطاوية، الزلفي، وادي الدواسر، الأحمر، بدائع العضيان، الجمش، نفي، عفيف، البجادية، القويعية، الدوادمي، عروى، حلبان، الجلة وتبراك، ضرما، البديع، السليل، الحريق، الأفلاج، الهدار، الحيانية، المزاحمية، الدلم، الرين، مرات، الحصاة و الرويضة)، وشملت هذه الدراسات المسوحات الميدانية متضمنة القياسات الفنية اللازمة لتحديد مستوى الإضاءة المناسب للشوارع، ومن ثم تطبيق المعايير الدولية والمواصفات السعودية لضمان تحقيق مستويات الإضاءة المثلى.
يذكر أن “ترشيد” قد أتمت من خلال هذا المشروع استبدال أكثر من 500 ألف مصباح تابعة لبلديات منطقة الرياض، بوفر يتجاوز الـ 70% من استهلاك الكهرباء السابق، بالإضافة إلى مستوى الإضاءة المثلى فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 818 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي أكثر من 291 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 4.8 ملايين شتلة سنوياً.
وكانت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” قد استكملت عدة مشروعات في برنامج إعادة تأهيل إنارة الشوارع في مختلف مناطق المملكة، حيث استهدفت استبدال أكثر من 3.9 ملايين مصباح حتى نهاية العام 2023م، وذلك ضمن خططها الرامية إلى استبدال أكثر من 4.2 ملايين مصباح حول المملكة خلال العام الجاري 2024م، وتسعى ترشيد في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد کفاءة الطاقة منطقة الریاض أکثر من
إقرأ أيضاً:
قمة كوموشن العالمية 2025 تختتم أعمالها في الرياض بتكريم الفائزين بجائزة “الرؤية الحضرية المبتكرة”
محمد الجليحي (الرياض)
اختُتمت في العاصمة الرياض اليوم، أعمال قمة كوموشن العالمية 2025 CoMotion Global، والتي أقيمت خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2025 باستضافة من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، في مركز الملك عبد الله المالي “كافد”، بمشاركة واسعة من قادة القطاعين العام والخاص، وصناع القرار، والخبراء والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، في تأكيد جديد لمكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة التنقل والابتكار الحضري.
وشهدت فعاليات القمة في يومها الثالث الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة كوموشن العالمية للرؤية الحضرية المبتكرة، وهم: المشرف على البنية التحتية والتشغيل في مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، م. حسن الموسى؛ لدوره المحوري في تطوير مترو الرياض، أطول شبكة نقل عام ذاتية القيادة في العالم، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “Wahu Mobility”، فاليري لابي؛ لإطلاقها أول مصنع للمركبات الكهربائية في مدينة أكرا بغانا، وحاكم إقليم سانتياغو، كلادويو أورريغو؛ لإشرافه على تحويل 68% من أسطول حافلات النقل العام في سانتياغو، إلى مركبات كهربائية، وهو الأسطول الكهربائي الأكبر خارج الصين.
كما اطّلع عدد من قادة المدن وخبراء التنقل المشاركين في القمة، على منظومة مترو الرياض خلال جولة ميدانية إلى مركز الملك عبدالعزيز للتحكم، الذي يُعد القلب التشغيلي لشبكة النقل العام في العاصمة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول آلية مراقبة العمليات التشغيلية، وإدارة الحركة، والتقنيات الذكية المستخدمة لضمان كفاءة التشغيل وسلامة الرحلات، بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه منظومة النقل العام في مدينة الرياض.وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوموشن، جون روسانت، إن ما شهدته القمة من زخم في النقاشات، ونوعية الشراكات، وتنوع التجارب، يبرهن على أن الرياض باتت اليوم واحدة من أكثر مدن العالم طموحاً وجاهزيةً لقيادة التحول في قطاع التنقل الحضري، مشيراً إلى أن القمة أسست لمنصة عالمية حقيقية لتبادل الحلول العملية، وربط صناع القرار بالمبتكرين، وتسريع تبني نماذج تنقل أكثر استدامةً وكفاءةً حول العالم.
وأوصت مخرجات القمة بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات التنقل الحضري، وتبني تشريعات مرنة تحفز الابتكار وتسرع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتقليل الانبعاثات، وبناء مدن ذكية توفر تجربة تنقل آمنة وسلسة للجميع.
وكانت فعاليات القمة قد تضمنت الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة “آرتشر أفييشن”، وأخرى بين شركتي “إندرايف” العالمية و”إيه آي درايف” السعودية، كما تم إطلاق تقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع معهد كيرني للتنقل المتقدم، الذي دعا إلى ضرور تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتسريع إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التنقل.
يذكر أن عدد الجلسات والفعاليات الرئيسية بالقمة، وصل إلى أكثر من 100 جلسة وفعالية، ناقشت مستقبل منظومات النقل والتقنيات الحضرية، وعكست حجم التحول الذي تشهده المملكة في تبني الحلول الذكية وبناء منظومة متكاملة للنقل المستدام تعزز جود الحياة وتعيد رسم ملامح مستقبل هذا القطاع.