هَل تَوّسط الناصري لتمكين "إسكوبار الصحراء" من الحصول على شهادة الانتساب للزاوية الناصرية بزاكورة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
هل فعلا توّسط سعيد الناصري رئيس الوداد، لتاجر المخدرات المالي محمد بنبراهيم، الذي يقضي عقوبة سجنية لمدة 10 سنوات، للحصول على شهادة شرفية من نقيب الزاوية الناصرية بزاكورة؟
وتشير المعطيات التي حصل عليها موقع “اليوم 24” إلى أن “إسكوبار الصحراء” يتوفر على شهادة شرفية موقعة بخط نقيب الزاوية الناصرية تفيد بأن والدته تنتمي لرابطة المرابطين الناصريين.
الحصول على هذه الشهادة تم بتدخل من الناصري عقب زيارة لنقيب الزاوية بمركز “تامكروت”، وتناول وجبة غذاء معه.
وكان الهدف من وراء الحصول على هذه الشهادة تعزيز طلب حصول “إسكوبار الصحراء” على الجنسبة المغربية بعدما قرر الاستقرار نهائيا بالمغرب.
وحصل على هذه الشهادة سنة 2013 بالتزامن مع تنظيم مهرجان زاكورة الذي موّله المالي بن إبراهيم بـ150 مليون سنتيم، ووضع رهن إشارة منظميه سيارات رباعية الدفع من نوع رنج روفر.
وتم توجيه أصابع الاتهام إلى الناصري بالتوسط لـ”إسكوبار الصحراء” للحصول على هذه الشهادة، حيث وضع “إسكوبار الصحراء” لأجل ذلك 20 ألف درهم هبة في صندوق الزاوية. كما موّل لفائدة الناصري “حملة انتخابية سابقة لأوانها بالمنطقة عن طريق تقديم هبات وهدايا لبعض الأشخاص”.
بالإضافة إلى تقديم “مبلغ مالي كبير لبناء مسجد بالمنطقة، وتسليم الناصري مبلغا مَاليا آخر على شكل تسبيق لإنشاء مصنع لتلفيف وتصدير التمور”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسکوبار الصحراء على هذه الشهادة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال في الخليل واحتجاز أحد الجثامين في باب الزاوية
صراحة نيوز-ارتقى فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، خلال عملية إطلاق نار استهدفت مركبة ومواطنين تواجدوا في المكان.
وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تسلّمت جثمان الشهيد زياد نعيم عبد الجبار أبو داود (55 عامًا) من قوات الاحتلال، قبل نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي. وفي الوقت ذاته، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال احتجزت جثمان شهيد آخر ونقلته بمركبة عسكرية.
وأشار شهود ومصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال المنتشرة وسط المدينة أطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة في منطقة باب الزاوية، ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب منها. كما استهدفت العامل زياد أبو داود، وهو يعمل في نظافة بلدية الخليل، أثناء قيامه بعمله، وتركته ينزف في المكان حتى فارق الحياة قبل تسليم جثمانه لاحقًا لطواقم الهلال الأحمر.