الثورة نت/

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أنّ جنازة قتيلي مستوطنة “كفار يوفال” الصهيونية جرت في الظلام بشكلٍ سري، في ظل تهديدٍ من جبهة الشمال مع لبنان.

وأفادت مراسلة صحيفة “معاريف” الصهيونية في الشمال، شاكيد سادِه، بأنّ الصهيونيين باراك أيالون ووالدته ميرا، اللذين قتُلا أول أمس بصاروخ مضاد للدروع في منزلهما في “كفار يوفال”، دُفنا مساء الإثنين في مقبرتها.

وأشارت ساده إلى أنّ “الجنازة أُقيمت أمس سراً وبحضورٍ محدود مع عدد قليل جداً من المشيعين، وفقاً للتعليمات الأمنية، لأنّ المقبرة في كفار يوفال تُعتبر منطقة معرضة لخطر نيران حزب الله المضادة للدروع”.

وتساءل أحد أقارب القتلى: “بعد نحو 100 يوم من القتال في الشمال، هكذا يجب دفن عمتي ميرا وابن عمي باراك؟”.. قائلاً: إنه “سُمح فقط لـعشرة من أفراد العائلة بالذهاب إلى المقبرة، وفي الطريق إلى هناك، اضطر والداي إلى ارتداء دروع واقية، وسارا ضمن قافلة من كريات شمونة إلى كفار يوفال”.

وأضاف: “أخبرتني أمي أنها عندما اقتربت من كفار يوفال، رأت أنّ جدراناً خرسانية ضخمة أُقيمت، وعندما وصلنا إلى المقبرة، كان كل شيء يجري في ظلامٍ دامس، بينما وقف الجنود بمنظار وراقبوا لبنان.. بعد عشر دقائق، كان يجب إخلاء المنطقة”.. واصفاً الوضع بـ”المهزلة”.

وتابع قائلاً: إنّ “ميرا قالت إنها بقيت في كفار يوفال لأنه لم يكن هناك خيار آخر، وأعتقد أنهم سيقولون الشيء نفسه قريباً لعائلتي وأصدقائي الذين يعيشون في كريات شمونة ومستوطنات في الشمال، وأنهم سيجبرونهم على العودة لأنه لا يوجد خيار آخر”.. مؤكداً أنّ “شرخ الثقة أعمق من أن نرى قاعه”.

وكان الإعلام الصهيوني قد أفاد، قبل يومين، بمقتل صهيونيين في مستوطنة “كفار يوفال” وإصابة ثالث بجروحٍ متوسطة، من جرّاء إطلاق حزب الله صاروخاً موجهاً.

وأشار إعلام العدو إلى أنّ باراك أيالون الذي قُتل في الحادثة هو قائد مجموعة الجهوزية في المستوطنة.

ويأتي ذلك فيما تزداد نقمة المستوطنين في الشمال على الحكومة الصهيونية و”الجيش” لفشلهما في معالجة تهديد حزب الله، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة عملياتها ضد مواقع وحشود العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية- الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

9 شهداء فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مدينة غزة وجباليا

الثورة نت/.

استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بقصف العدو الصهيوني مدينة غزة وجباليا.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين بقصف مسيرة للعدو مجموعة من المواطنين أثناء حفر بئر مياه، بمحيط مدرسة “عباد الرحمن” في حي الصفطاوي، شمال مدينة غزة.

كما استشهد مواطنان وأصيب عدد آخر، جراء قصف طائرات العدو منزلاً لعائلة لبد في منقطة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما قصف طيران العدو الحربي محيط المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية في القطاع، عن استشهاد 140 مواطنا في غارات مكثفة من طيران العدو منذ فجر اليوم، 69 منهم في مدينة غزة وشمال القطاع.

ويرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت نحو 174 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء أغلبهم أطفال في قصف العدو الصهيوني منازل في مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • 17 شهيدا في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • 9 شهداء فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مدينة غزة وجباليا
  • مطالبات بتحقيق دولي لكشف مصير الغزيين المخفيين قسراً في سجون العدو الصهيوني
  • صاروخ في بن غوريون كشف وهم الاعتراض الصهيوني
  • شهيدا في قصف للعدو الصهيوني على دير البلح وتل الزعتر