مأرب: رئيس هيئة الاركان يوجه بإستمرار الجاهزية القتالية العالية ويعلن أن عام 2024 هو عام التحدي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شدد اليوم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، على وجوب أن يكون هذا العام هو عام التحدي، وتجاوز كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجهها قواتنا المسلحة والأمن في مختلف المجالات".
وطالب بضرورة استمرار برامج التأهيل والتدريب والإعداد والجاهزية القتالية العالية.
جاء هذا خلال حضوره اليوم الثلاثاء، حفل اختتام هيئة العمليات دورتين تخصصيتين في مجالي المدفعية والتحصينات الهندسية.
وأشاد رئيس الأركان في كلمة له خلال الحفل، بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة العمليات في تأهيل وإعداد منتسبي القوات المسلحة والأمن لما تتطلبه المرحلة القادمة،.
من جانبه رحب رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول برئيس هيئة الأركان، مثمناً دعمه المستمر وإشرافه المباشر لسير التأهيل والإعداد والجاهزية القتالية لمنتسبي القوات المسلحة، ورفع أداء منتسبي المؤسسة العسكرية بما يتواكب مع تطورات ومستجدات المرحلة.
حضر الحفل قائد اللواء السادس طيران مسير العميد الركن طيار علي الغانمي ومدير دائرة المدفعية العميد الركن توفيق الحربي وعدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
تعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، اليوم السبت، بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين البلدين في وقت سابق.
وقال أنوتين تشارنفيراكول في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “ستواصل تايلاند تنفيذ العمليات العسكرية حتى نشعر بأن أرضنا وشعبنا لن يتعرضا لمزيد من الأذى والتهديدات”.
في المقابل، اتهمت كمبوديا اليوم الجيش التايلاندي بمواصلة القصف على أراضيها بعد ساعات من إعلان ترامب موافقة الدولتين على وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الطائرات التايلاندية من طراز أف-16 أسقطت سبع قنابل على عدد من الأهداف في 13 ديسمبر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، عبر منشور على منصة “تروث سوشيال”، أنه أجرى محادثة مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بشأن استئناف الحرب الطويلة الأمد بينهما، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على التوقف عن إطلاق النار اعتبارًا من مساء يوم الجمعة والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي بمشاركته ومشاركة رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم.
وأوضح ترامب أن البلدين مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة، مشيدًا بالدور الذي لعبه أنور إبراهيم في التوصل إلى الاتفاق.
ويذكر أن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد توسطت في وقف إطلاق النار في يوليو بعد موجة عنف أولية استمرت خمسة أيام، فيما دعمت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب في أكتوبر إعلانًا مشتركًا جديدًا بين تايلاند وكمبوديا، وأشاد بالصفقات التجارية الجديدة بعد موافقة الطرفين على تمديد الهدنة.
لكن تايلاند علقت الاتفاق في الشهر التالي بعد إصابة جنودها بألغام أرضية على الحدود، فيما يتهم كل طرف الآخر بإعادة إشعال النزاع.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة بين الجارين نتيجة نزاع طويل حول ترسيم الحدود التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، بطول 800 كيلومتر، وأسفرت عن تهجير نحو نصف مليون شخص من كلا الجانبين، ما يزيد من تعقيد الحلول السلمية ويشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة.
ويشهد نزاع تايلاند وكمبوديا حول الحدود تصعيدًا متكررًا منذ عقود، إذ تعود جذوره إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية، بينما حاولت عدة وساطات دولية تجنب تجدد النزاع. وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس على صعيد التجارة الإقليمية والأمن في جنوب شرق آسيا، حيث يلعب التدخل الأمريكي دورًا رئيسيًا في محاولة تهدئة التوترات، بينما يبرز استعداد تايلاند العسكري لمواجهة التهديدات كعامل معقد يؤثر على مسار السلام والاستقرار في المنطقة.