وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان “تأمين عالم مضطرب” في دافوس 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دافوس : البلاد
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة عامة تحت عنوان “تأمين عالمٍ مضطرب” وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد سموه خلال حديثه في الجلسة على اهتمام المملكة بالأمن الإقليمي، وحرية الملاحة في البحر الأحمر، مضيفاً :” نحن بحاجة للتركيز على الحرب في غزة، ليس بسبب ما يحدث في البحر الأحمر إنما بسبب تأثيرها على الفلسطينيين أولاً، وعلى الأمن الإقليمي بشكل عام”.
وأوضح سموه أن عدد القتلى المدنيين في غزة بلغ نحو 30 ألف، والقيود على المساعدات الإنسانية لا زالت مستمرة، وطالب سموه بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وتمهيد الطريق لعملية ذات مصداقية تُمكن السلطة الفلسطينية، وتسمح بأن يكون هناك مسار نحو السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن ما تقوم به إسرائيل الآن يعرض آفاق السلام والأمن الإقليميين للخطر.
وقال سمو وزير الخارجية :” نتفق على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين، ومن خلال إقامة الدولة الفلسطينية”.
وأشار سموه إلى أن وقف إطلاق النار ينبغي أن يكون نقطة انطلاق نحو سلامٍ دائم ومستدام، وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا من خلال إيجاد عدالة حقيقية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دافوس 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية “منزعج”من تصنيف العراق من قبل الغرب “ضمن البلدان عالية المخاطر”
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان،الاحد، أن”نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين استقبل، عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور المستقل عن ولاية ماين أنغوس كينغ، والسيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما جيمس لانكفورد“.وأضاف البيان: “جرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، إذ قدّم السيناتوران التهنئة للعراق على نجاح استضافة القمة العربية الأخيرة في بغداد، وأكدا أنهما لاحظا تحسناً كبيراً في مستوى الاستقرار داخل البلاد“.وشدد حسين بحسب البيان على، أن”العلاقات العراقية الأمريكية تُعدّ علاقات استراتيجية تمتد من الشراكة في الحرب على الإرهاب، إلى التعاون في إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن مجالات حيوية أخرى تشمل قطاعات الطاقة والتعليم. كما أشار إلى تطلع العراق إلى توسيع آفاق هذه العلاقات، وزيادة حضور الشركات الأمريكية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، والمساهمة في جهود البناء والتنمية“.وفي سياق متصل، أكد الوزير، أن”العراق يعمل بخطى متسارعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في مجال الطاقة، من خلال استثمار الغاز المصاحب، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، واستكشاف حقول غاز جديدة، الأمر الذي سيجعله بلداً منتجاً للغاز، إلى جانب كونه من كبار منتجي النفط. ودعا في هذا الإطار الشركات الأمريكية المتخصصة إلى الاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي“.وعبّر، عن”أسفه لاستمرار تصنيف عدد من الدول الغربية للعراق ضمن البلدان عالية المخاطر في نصائح السفر لمواطنيها، وهو ما يؤثر سلباً في فرص دخول الشركات الأجنبية، ويعيق تطور السياحة والتبادل الثقافي“.