كأس أمم إفريقيا.. المنتخب التونسي يتعرض لهزيمة مذلة أمام ناميبيا في آخر الدقائق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تعرض المنتخب التونسي لهزيمة مذلة أمام ناميبيا بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ودخل المنتخب التونسي المباراة في جولتها الأولى عازما على افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على تقدمه لكسب النقاط الثلاث، إلا أن تباعد الخطوط بين اللاعبين، وكثرة التمريرات الخاطئة آل دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارس الناميبي رفقة الدفاع، في الوقت الذي كان رفاقهم يبحثون عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك بشير بن سعيد.
وكان المنتخب الناميبي قريبا من افتتاح التهديف في مناسبتين، لولا تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما واصل المنتخب التونسي مناوراته على أمل تسجيل الهدف الأول قبل نهاية الجولة الأولى، خصوصا وأن المجموعة تعرف تواجد كذلك كلا من مالي وجنوب إفريقيا، اللذان سيلعبان اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو الإيفوارية بداية من الساعة التاسعة ليلا.
وحاول المنتخب التونسي افتتاح التهديف بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة الأداء الغير مقنع من اللاعبين، وكذا التسرع في إنهاء الهجمات، فيما ظل المنتخب الناميبي وفيا لمناوراته بين الفينة والأخرى، على أمل تسجيل الهدف الأول، دون تمكنه من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأ على وقع البياض.
وتفنن لاعبو المنتخب التونسي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، جراء تسرعهم في اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي كان المنتخب الناميبي قريبا مرة أخرى من مباغثة نسور قرطاج بهدف أول، لولا التدخلات الجيد للحارس بشير بن سعيد، ورفاقه في الدفاع، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين بحثا عن هدف الانتصار، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث لتقصدر المجموعة الخامسة ولو مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة مالي وجنوب إفريقيا.
وتواصلت الندية بين المنتخبين مع مرور الدقائق، حيث حاول كل طرف الوصول إلى الشباك من خلال ما أتيح له من فرص، إلا أن استمرار غياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للحارسين رفقة الدفاعين، آل دون تحقيق المراد، علما أن المنتخبات العربية باقية بدون انتصار، بعد تعادل مصر مع الموزمبيق بهدفين لمثلهما، والجزائر مع أنغولا بهدف لمثله، وهزيمة موريتانيا أمام بوركينافاسو بهدف نظيف.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، سواء في الوقت الأصلي أو البدل ضائع، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل الهدف الأول لتحقيق الانتصار والنقاط الثلاث، التي ستمنح للمنتصر تصدر المجموعة الخامسة، وهو الأمر الذي تمكن منه المنتخب الناميبي في الدقيقة 88 برأسية اللاعب ديون هوتو، منهيا المباراة بانتصار منتخب بلاده بهدف نظيف على نسور قرطاج.
ورفع المنتخب الناميبي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الخامسة مؤقتا، فيما بقب رصيد تونس خاليا من النقاط في المركز الرابع “الأخير” بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة مالي وجنوب إفريقيا، التي ستجرى أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو الإيفوارية بداية من الساعة التاسعة ليلا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
+
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب تونس منتخب جنوب إفريقيا منتخب مالي منتخب ناميبيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب التونسی
إقرأ أيضاً:
إنجلترا تحتفل بأبطال «يورو السيدات»
لندن (أ ب)
استقبلت الجماهير استقبالاً حاراً منتخب إنجلترا للسيدات، لدى عودته إلى بلاده بعد الفوز بلقب كأس أمم أوروبا.
ودافع المنتخب الإنجليزي عن لقبه، بعدما فاز على منتخب إسبانيا، بطل العالم، بضربات الترجيح في النهائي الذي أقيم في بازل السويسرية.
وبعدما أصبح أول فريق إنجليزي يفوز بلقبين كبيرين متتاليين، غادر الفريق معسكره في مدينة زيوريخ صباح الاثنين، حيث حملت القائدة ليا ويليامسون الكأس إلى حافلة الفريق.
وبعد ما يقرب من شهر من المنافسات في سويسرا، هبطت طائرة الفريق الإنجليزي المدون عليه كلمة «الوطن» في مطار ساوثيند جنوب شرق إنجلترا.
وكانت ويليامسون أول الهابطين من الطائرة، وهي تحمل الكأس إلى جانب المدربة سارينا فيجمان، وخارج المطار تجمعت الجماهير للترحيب بالفريق.
ومن المقرر أن يحتفل المنتخب الإنجليزي باللقب في داونينج ستريت في وقت لاحق من اليوم، وتتواصل الاحتفالات الثلاثاء من خلال حافلات مكشوفة في وسط لندن وتنتهي في قصر بكنجهام.