طريق العودة للبيت الأبيض.. ترامب يكتسح انتخابات الجمهوريين بولاية أيوا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حقق دونالد ترامب فوزا مدويا في أول انتخابات يجريها الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية العام الجاري في ولاية أيوا.
فوز ترامب أكد هيمنته على الحزب في الوقت الذي يسعى فيه للحصول على ثالث ترشيح على التوالي وخوض مواجهة ثانية مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
أخبار متعلقة روسيا.. 12 مصابًا بحروق في انفجار أنابيب مياه ساخنةبريطانيا تدين الضربات العسكرية الإيرانية على كردستان العراقحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس جاء في المركز الثاني بفارق كبير، وفقا لإحصاء شركة إديسون للأبحاث، متفوقا على السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.
للمزيد: https://t.co/GEDCOWl7Zh pic.twitter.com/QlQJG5DiHC— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2024الحزب الجمهوريوكان ترامب على وشك الفوز بفارق غير مسبوق في منافسة الحزب الجمهوري في ولاية أيوا، مما يعزز حجته بأن ترشيحه أمر مفروغ منه نظرا لتقدمه الهائل في استطلاعات الرأي الوطنية على الرغم من أنه يواجه أربع لوائح اتهام جنائية.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي (سوشيال تروث) "شكرا أيوا، أحبكم جميعًا".دونالد ترامبومع فرز ما يقرب من 90% من الأصوات، حصل ترامب على 50.9% بينما حصل ديسانتيس على 21.4% وهيلي على 19.0%، وفقا لإديسون.
وكان أكبر هامش انتصار للتجمع الحزبي الجمهوري في ولاية أيوا هو 12.8 نقطة مئوية لبوب دول في عام 1988.
وأنهى رجل الأعمال فيفيك راماسوامي حملته الرئاسية بعد حصوله على ما يقل قليلا عن ثمانية بالمئة من الأصوات وأعلن تأييده لترامب في خطاب ألقاه أمام أنصاره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات ترامب دونالد ترامب أمريكا الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 ولایة أیوا فی ولایة
إقرأ أيضاً:
تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ولاية كاليفورنيا باتت تمثل نموذجًا واضحًا لفشل القيادة السياسية تحت حكم الحزب الديمقراطي، مشيرة إلى أن الولاية تعاني من أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، والتشرد، وتجارة المخدرات والبشر، فضلًا عن سوء الإنفاق العام.
وأضافت أن حاكم الولاية جافن نيوسوم لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات، بل زادت الأمور تعقيدًا في عهده.
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة. وأشارت إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس السابق دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه. وقالت: "قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها، وأثبتت عجزها مرارًا".
وأكدت تشابمان أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية. وأضافت: "كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".