يد العراق تصطدم بكوريا الجنوبية في كأس آسيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يواجه المنتخب العراقي لكرة اليد نظيره الكوري الجنوبي، في أولى مبارياته بالدور النهائي من بطولة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالعاصمة البحرينية المنامة.
وأوقعت قرعة الدور الثاني التي جرت مساء اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، المنتخب العراقي بالمجموعة الثانية مع البحرين، والكويت، وكوريا الجنوبية التي سيلاقيها بعد غدٍ الخميس.
فيما يواجه أصحاب الأرض باليوم التالي، على أن يختتم مبارياته بمقابلة الكويت الأحد المقبل.
وكان المنتخب العراقي تأهل إلى الدور النهائي بعد تفوقه على الهند وتعادله أمام اليابان والسعودية.
ويتطلع أسود الرافدين في هذه المشاركة إلى خطف أحدى بطاقات التأهل إلى المونديال بعد أن تلاشت أحلامه في النسخة قبل الماضية عندما خسر أمام كوريا الجنوبية ليكتفي بالترتيب السادس قاريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي، اليوم الاثنين، بالمبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، على هامش المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بمقر البعثة العراقية في المنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وجرى خلال اللقاء -وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية- بحث العلاقات بين العراق والصين، وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة، لا سيّما تطورات القضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وسلَّط الوزير العراقي -حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية- الضوء على موقف بلاده من الأحداث الجارية في غزة، معربًا عن شكره للصين على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما استعرض حسين -بحسب البيان- رؤية العراق تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية، مشيرًا إلى سعي العراق لتعزيز علاقاته مع دول الجوار.
من جهته، أكد المبعوث الصيني دعم بلاده لمواقف العراق وسياسته المتوازنة حيال قضايا المنطقة، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين في ما يتعلق بضرورة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام.