أزمة بنزيما مع الاتحاد تتصاعد.. ومعسكر دبي ينتهي باستبعاده
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تصاعدت أزمة كريم بنزيما قائد فريق اتحاد جدة مع النادي، بعد قرار الجهاز الفني استبعاده من معسكر الفريق في دبي الإماراتية، بسبب تخلفه عن الالتحاق ببعثة الفريق لخوض المعسكر.
وبدأت أزمة بنزيما عندما قرر اللاعب الانقطاع عن التدريبات الأخيرة للفريق قبل لقاء الطائي في مسابقة الدوري السعودي، ليرفع بعدها طلب الحصول على إجازة خارج مدينة جدة.
وربطت الشائعات بنزيما بالرحيل عن الاتحاد لعدم سعادته مع الفريق، في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام عن تعرضه لأزمة نفسية بسبب هبوط مستواه وتلقيه انتقادات كبيرة من الجماهير بالإضافة إلى تفكيره في العودة من جديد إلى أوروبا.
وأشارت تقارير، إلى أن اللاعب الفرنسي لن يتمكن من مغادرة الاتحاد خلال يناير الجاري في فترة الانتقالات الشتوية بالرغم من الشائعات المنتشرة في وسائل الإعلام.
وأكدت أن هناك تحرك من كبار الشخصيات في صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية للإبقاء عليه في دوري روشن، وحل الأزمة وديًا في الأيام القادمة.
وترى وزارة الرياضة وصندوق الاستثمار أن بقاء بنزيما ضروريًا كونه جزءًا من مشروع الدوري السعودي للمحترفين، وبالتالي سيتم رفض انتقاله إلى مانشستر يونايتد أو تشيلسي.
وبذلك، يستمر مسلسل أزمة بنزيما مع اتحاد جدة، حيث ينتظر الجميع معرفة أخر تطورات الأزمة في الأيام القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كريم بنزيما اتحاد جدة الانتقالات الشتوية
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزاع مسلح يودي بحياة المئات والهجمات على المستشفيات تتصاعد
نفذت قوات الدفاع المدني السوداني حملة مكثفة في العاصمة الخرطوم لإزالة مواد خطرة ومتفجرات متبقية من النزاع المسلح المستمر، حيث تم تفكيك 12 فيوزًا داخل مباني الملاحة الجوية في مطار الخرطوم، وانتشال صاروخ “40 دليل” مغروس في مزرعة بمنطقة الجريف غرب، إضافة إلى العثور على دانة وقنابل يدوية قرب مركز تدريب تابع للشرطة.
وأوضح موقع “الراكوبة نيوز” أن الحملة تأتي ضمن جهود تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب، وأكد الدفاع المدني أن هذه العمليات مستمرة لضمان بيئة آمنة للمواطنين.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى في مناطق عدة، أبرزها العاصمة الخرطوم.
في سياق متصل، كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال” عن مقتل 933 شخصًا في النصف الأول من 2025 نتيجة هجمات على مرافق صحية، منها الهجوم على مستشفى المجلد في غرب كردفان الذي أودى بحياة 40 شخصًا، بينهم 6 أطفال. وذكرت المنظمة ارتفاع وتيرة هذه الهجمات مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس تدهور الوضع الصحي والإنساني في البلاد.
وتواجه السودان أيضاً أزمات صحية خطيرة، مع انتشار وباء الكوليرا الذي أصاب أكثر من 83 ألف شخص منذ يوليو 2024، وأدى إلى وفاة أكثر من ألفي شخص، وسط حاجة ماسة لنحو 79% من سكان دارفور إلى مساعدات إنسانية.
من جهته، شدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على ضرورة دعم المجتمع الدولي للسودان لتمكينه من تجاوز الأزمة، مع الإشارة إلى أن البلاد تعيش ظرفًا استثنائيًا نتيجة الحرب والتمرد المسلح.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعبر نائب رئيس تحالف “تأسيس” عبد العزيز الحلو عن أن الحل الأمني والسياسي مرتبط بتفكيك الميليشيات وبناء جيش وطني مهني، مؤكداً أن الأزمة السودانية متجذرة في بنية الدولة وتتطلب مسار تحرر شامل لا يقتصر على صراع سلطة.
وتستمر المعارك في مناطق مثل مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، مع حشد قوات كبيرة من الجيش وفصائل متحالفة لاستعادة السيطرة، رغم الوساطات الإقليمية والدولية التي لم تنجح في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وتتزايد الاحتياجات الإنسانية والصحية وسط تصاعد العنف، فيما يبقى الأفق السياسي مرتبطاً بإيجاد حل شامل يضمن السلام والاستقرار في السودان.