مساعدات طارئة بـ 10 ملايين دولار للاجئين السودانيين بجنوب السودان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن وكيل الامين العام للامم لتنسيق الشؤون الانسانية منسق مارتن غريفيث، تخصيص 10 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة (CERF) لدعم “الرجال والنساء والأطفال الفارين من النزاع بين الجيوش المتقاتلة في السودان إلى دولة جنوب السودان المجاورة”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية يوم الاثنين، بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك إن الأموال ستستخدم لبناء الملاجئ وتقديم المساعدات النقدية وبناء مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة ودعم النقل للوافدين الجدد الذين يقيمون في مواقع عبور مكتظة.
وأضاف: “نتوقع أن يعبر آلاف الأشخاص الإضافيين الحدود إلى جنوب السودان من السودان خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يضغط على نظام يعاني بالفعل من ضغوط.”
وأكدت الامم المتحدة وصول أكثر من 60 ألف شخص إلى جنوب السودان خلال الشهر الماضي، بعد اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع في مدينة ود مدني، وفي المجمل، عبر حوالي نصف مليون شخص إلى جنوب السودان منذ انفجار القتال في منتصف أبريل 2023، حسب المنظمة.
وحذر غريفيث من أن “الحرب أطلقت أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث اقتلعت حياة سبعة ملايين شخص”.
وأوضحت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنه في خضم “الانتهاكات الفظيعة” ضد المدنيين، سيحتاج حوالي 25 مليون سوداني إلى دعم إنساني خلال هذا العام، لكن القتال المتصاعد يجعل تقديم المساعدات شبه مستحيل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بـ 10 طارئة مساعدات ملايين الأمم المتحدة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن والصومال
أعلنت الأمم المتحدة عن خفض كبير في مساعداتها الإنسانية لليمن والصومال للعام الحالي 2025 جراء التخفيضات الجذرية في التمويل.
أطلقت الأمم المتحدة، في يناير الماضي، نداء لجمع 2,4 مليار دولار أميركي لمساعدة 10,5 مليون شخص في اليمن في 2025.
وضعت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أولويات جديدة في مواجهة خفض التمويل لضمان قدرتهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفا.
وقالت ستيفاني تريمبلاي المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الخطة الخاصة باليمن ستركز الآن على 8,8 مليون شخص بميزانية قدرها 1,4 مليار دولار.
وأشارت إلى أنه في الصومال، تم تقليص الخطة الأولية البالغة 1,4 مليار دولار لمساعدة 4,6 مليون شخص إلى 367 مليون دولار سيستفيد منها 1,3 مليون شخص.
وأضافت أن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجبر على تقليص برامج المساعدات الإنسانية "مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم".
وحذرت من أنه "كما هي الحال في الأزمات الأخرى، فإن العواقب ستكون وخيمة"، وتوقعت زيادة سوء التغذية ونقص المياه النظيفة والقدرة المحدودة على الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية.