أفاد مصدر في شركة "روس أغرو ترانس"، بأن روسيا في النصف الأول من العام الزراعي 2023-2024، جددت رقمها القياسي في تصدير الحبوب والبقوليات المسجل قبل 3 سنوات.

وأشار المصدر إلى أن الحديث يدور عن الفترة من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر من العام الماضي.

وأضاف: "سجلت صادرات الحبوب والبقوليات، بما في ذلك إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، في النصف الأول من موسم 2023-2024 رقما قياسيا لجميع الأصناف الرئيسية.

وبشكل عام، بلغت صادرات الحبوب بما في ذلك البقوليات والدقيق، ما يقرب من 39 مليون طن، وهو أعلى بنسبة 19 في المائة عن المؤشر السابق البالغ 32.7 مليون طن الذي تم تحقيقه في موسم 2020-2021".

وبلغ حجم صادرات القمح الروسي نحو 27,6 مليون طن، أي أعلى بنسبة 3,8% من الرقم القياسي المسجل قبل ثلاث سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، بلغ حجم صادرات القمح القاسي بحلول بداية شهر ديسمبر، عندما فرضت روسيا حظرا على صادراته، 720 ألف طن - مقابل 200 ألف طن للموسم الماضي بأكمله.

وبلغ حجم صادرات الشعير خمسة ملايين طن، بزيادة 27 بالمئة عن الرقم القياسي لموسم 2020-2021 البالغ 3.95 مليون طن.

وبلغت صادرات الذرة ثلاثة ملايين طن مقابل الرقم القياسي السابق البالغ 2.3 مليون طن في العام الزراعي 2017-2018.

وبلغ حجم توريد الدقيق من الحبوب 800 ألف طن مقابل 530 ألف طن الموسم الماضي، وحبوب البقوليات - 2.1 مليون طن، بارتفاع 2.6 مرة عن الصادرات خلال شهري يوليو - ديسمبر

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني في أبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025

يفتح متحف زايد الوطني أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر 2025، في المنطقة الثقافية في السعديات، محتفياً بإرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهُوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.


ويجسِّد المتحف رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال معارض تفاعلية وبحوث وبرامج تعليمية مستلهماً القيم التي آمن بها الشيخ زايد في الإنسانية وإحياء الموروث الإماراتي. ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة موزَّعة على طابقين، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة أرض الإمارات خلال 300,000 عام. وتضمُّ مقتنياته مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوُّعه.


وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدى عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكَّلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم. وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة، عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل. ويُجسِّد متحف زايد الوطني الإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقته العميقة بشعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهُوية الوطنية. المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا المقبلة، ومنارة لهُويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى. ويحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد».


وتضمُّ مجموعة المتحف قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافةً إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوُز التحديات، وتُعَدُّ شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على التراث الأصيل.


ومن أبرز معروضات متحف زايد الوطني «لؤلؤة أبوظبي»، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكِّد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، و«المصحف الأزرق» الذي يُعَدُّ من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب «ماجان» القديم، والذي يُمثِّل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.


وصمَّم المتحف اللورد نورمان فوستر، من شركة فوستر وشركاه، وهو معماري حاصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وركَّز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعَدُّ جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.


ويقدِّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من كافة الأجيال والثقافات، مسلِّطاً الضوء على التراث العريق والهُوية الإماراتية المعاصرة، وموفِّراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك. وتُسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.


وسيعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرِّم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والابتكار.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدرس حظر تصدير البنزين لدعم استقرار الأسعار المحلية
  • مستشار أوكراني: روسيا لم تحقق إلا الفوضى بعد ثلاث سنوات من الحرب
  • روسيا تدرس فرض حظر شامل على تصدير البنزين
  • "الموالح والبطاطس في الصدارة".. وزير الزراعة: 5.8 مليون طن صادرات مصرية حتى الآن
  • بيتكوين تحطم رقمها القياسي وتسجل أعلى مستوى في تاريخها
  • حضرموت ترفض تصدير النفط دون حقوق واضحة
  • متحف زايد الوطني في أبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025
  • بعثة روسيا الأممية: موسكو لا تقبل تهديد حرية الملاحة الدولية
  • 9 يوليو يشهد أقصر يوم في التاريخ المسجل
  • صفقات ريال مدريد في صيف 2025 حتى الآن