برلمانية: تنفيذ مشروعات تنموية زراعية في سيناء تستهدف تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن اتجاه الحكومة لتنفيذ مشروعات تنموية زراعية في سيناء، تستهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية لديها رؤية شاملة لجعل شمال سيناء مركزًا عمرانيًا وصناعيًا وتجاريًا وزراعيًا وسياحيًا كبيرًا، وتحرص على منح كل الحوافز الممكنة لتشجيع الاستثمار وخدمة أهالي شمال سيناء.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن العمل الحقيقي لتنمية سيناء بدأ في عهد الرئيس السيسي، بالقرار الاستراتيجي بإطلاق المشروع القومي لتنمية سيناء جنبا إلي جنب مع دحر الإرهاب في عام 2014.
ولفتت النائبة رحاب موسى، إلى أن اتجاه الدولة لعمل تنمية شاملة في سيناء في مختلف المجالات رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، وأن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر أبدًا.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا لاستعراض ومتابعة خطوات تنفيذ مسار تنموي زراعي بشمال ووسط سيناء، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد إسماعيل، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة رحاب موسى تحقيق الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: التصحر في قلب أزمة الأمن الغذائي
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغيرات المناخية أصبحت واقعًا ملموسًا يعيشه المواطن المصري يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل ما شهدته مدينة الإسكندرية مؤخرًا هي نتيجة مباشرة لهذا التحول البيئي الكبير.
وأضافت "ياسمين فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء: "البيئة بتبوظ لما الإنسان يعمل تصرفات فجة، والبيئة بترد بـ100 طريقة"، في إشارة إلى النتائج المترتبة على التعدي المستمر على الموارد الطبيعية.
وأوضحت أن دلتا النيل تُعد من أكثر المناطق الهشة بيئيًا على مستوى العالم، مما يجعلها شديدة التأثر بأي تغير مناخي، مشيرة إلى أن الكوارث التي ضربت الإسكندرية كانت ستصبح أكثر حدة لولا تدخل وزارة الموارد المائية والري، التي قامت بإنشاء سدود وحواجز حماية بتكلفة تقارب 8 إلى 9 مليارات جنيه خلال 7 سنوات في محافظات مثل الإسكندرية، مطروح، ودمياط.
وشددت على أن التغيرات المناخية لم تعد مجرد دراسات علمية مستقبلية، بل أصبحت تؤثر مباشرة على حياتنا اليومية، وتتمثل في موجات حرارية متكررة وطويلة المدى.
وتابعت وزيرة البيئة، "كان من المهم للدولة أن تبدأ بالتنبؤ لما سيحدث... والخطوة التالية هي اتخاذ إجراءات استباقية على مدى سنوات طويلة."
وأكدت أن التصحر أصبح في قلب قضية الأمن الغذائي العالمي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها المباشر على الزراعة والإنتاج.
وبيّنت أن التحديات المناخية الحالية تستوجب اللجوء إلى زراعة محاصيل معدلة وراثيًا يمكنها التكيف مع الظروف المناخية القاسية، لضمان استدامة الإنتاج الغذائي.