قد تسبب الموت.. تحذير هام من تناول الفياغرا مع مسكنات آلام شائعة!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
السويد – حذرت دراسة من أن تناول عقار الفياغرا مع أدوية آلام الصدر الشائعة قد يكون مميتا.
وتعمل أدوية النترات عن طريق توسيع الأوعية الدموية، ما يسمح لمزيد من الأوكسجين والمواد المغذية بالوصول إلى القلب، ويتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من آلام في الصدر.
ولطالما نصح الأطباء بعدم تناول النترات مثل Nitrostat مع عقار الفياغرا، بسبب مخاوف من أنها قد تسبب انخفاضا مفاجئا في ضغط الدم ما قد يؤدي إلى نوبة قلبية مميتة.
والآن، وجد باحثون سويديون أدلة تدعم هذا الادعاء، بعد تحليل بيانات 61 ألف رجل دخلوا المستشفى بعد إصابتهم بنوبة قلبية.
وقال الأطباء إن أولئك الذين وصف لهم كلا العقارين بشكل عام كانوا أكثر عرضة لخطر أي مضاعفات، بما في ذلك الوفاة.
ويمكن تسجيل المضاعفات لمدة تصل إلى 28 يوما بعد وصف الفياغرا للمرضى الذين يتلقون النترات بالفعل.
وفي مقال افتتاحي مصاحب للدراسة، قال الباحثون إنه “آمن إلى حد معقول” تناول الفياغرا بعد 24 ساعة من استخدام النترات بين المرضى الذين يعانون من مرض القلب الإقفاري والذبحة الصدرية الخفيفة. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى تناول النترات بانتظام، قالوا إن استخدام الفياغرا “غير حكيم” و”غير موصى به”.
وشملت قيود الدراسة أن العلماء لم يكونوا متأكدين من الوقت الذي تناول فيه الرجال الدواءين الموصوفين لهم.
نشرت الدراسة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
تعد القهوة من أشهر المشروبات فى العالم وأكثرها تداولا، لذا يحرص العلماء على دراستها بشكل مستمر وكشف أبعادها وتأثيراتها على الجسم.
ومؤخرا بدأت بعض الدراسات عن القهوة تتخذ منحنى مختلفا، حيث إنها تتناول علاقتها بالجينات والحالة الصحية العامة فى آن واحد.
فوائد وأضرار القهوةووفقا لما جاء فى موقع news-medical فإن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في القهوة تعمل على زيادة الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد والأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وفي المقابل، وجد أن الإفراط في تناول القهوة يزيد من مخاطر تعاطي مواد أخرى وإساءة استخدامها، ومستويات الدهون غير الطبيعية، وفقدان الحمل، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وضعف القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسات جينية سابقة أن تناول القهوة وراثي بنسبة 36-56%، مما يشير إلى إمكانية تحليله وراثيًا وقد وجدت العديد من دراسات الارتباط الجينية المتعلقة بتناول القهوة ارتباطات مع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) داخل الجينات المسؤولة عن استقلاب الكافيين أو بالقرب منها.
تكشف الدراسة أن تناول القهوة يرتبط وراثيًا بخطر تعاطي مواد أخرى أكثر خطورة بل سمات مرتبطة بالسمنة ولوحظت هذه الارتباطات في مجموعتين كبيرتين من أصول أوروبية.
اختلاف استهلاك القهوة فى الدولذكر العلماء، اعتمدت الدراسة على بيانات استهلاك القهوة المُبلّغ عنها ذاتيًا، ورصدت نمطًا ظاهريًا واسعًا وقد تُشكّل الاختلافات بين الأفراد في طرق زراعة أو تحضير القهوة، والعادات الغذائية وغيرها من أنماط الحياة، والأعراف البيئية والاجتماعية المتعلقة بتناول القهوة عواملَ تداخل محتملة، وتُسهم في الاختلافات الملحوظة بين المجموعات.
كان النمط الظاهري لتناول القهوة في المجموعة الأمريكية هو أكواب قهوة تحتوي على الكافيين بمقدار 5 أونصات، بينما في المجموعة البريطانية، كان الاستهلاك في الغالب قهوة منزوعة الكافيين دون تحديد واضح لحجم الكوب وتُسهم هذه العوامل في اختلاف الارتباطات الجينية.
توصل باحثون في جامعة تورنتو وجامعة بادوفا إلى أن الارتباط بين الإفراط في تناول القهوة واختلال وظائف الكلى يعتمد على اختلاف جيني مشترك.
وأظهرت الدراسة أن علامات خلل وظائف الكلى كانت أعلى بنحو ثلاثة أضعاف لدى شاربي القهوة بكثرة الذين لديهم نسخة مختلفة من الجين CYP1A2 الذي يجعلهم بطيئين في استقلاب الكافيين.
بعد الدكتوراه السابقة في مختبر السهيمي: تتأثر أمراض القلب، ومقدمات السكري، وارتفاع ضغط الدم جميعها بتغيرات في إنزيم CYP1A2، والتي قد تؤثر على الأداء الرياضي ويمكننا الآن التأكد من أن تأثير القهوة على صحة الكلى يعتمد جزئيًا على إنزيم CYP1A2".
قام الباحثون بدراسة ثلاث علامات لخلل وظائف الكلى البول الألبوميني (ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول)؛ فرط الترشيح (معدل ترشيح كبيبي مرتفع في الكلى)؛ وارتفاع ضغط الدم.