شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جهود دؤوبة للحكومة اليابانية لتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة و تقليل الانبعاثات الكربونية، وتتشارك دولة الإمارات واليابان الرؤى والتطلعات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 بعدما بدأت الدولتان وضع خارطة طريق لتحقيق .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جهود دؤوبة للحكومة اليابانية لتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة و تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جهود دؤوبة للحكومة اليابانية لتعزيز الاعتماد على...

وتتشارك دولة الإمارات واليابان الرؤى والتطلعات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 بعدما بدأت الدولتان وضع خارطة طريق لتحقيق المستهدفات المناخية ومضاعفة دور قطاعات الطاقة المتجددة والنظيفة وتقليل الاعتماد على الاقتصاد النفطي وتحويله إلى اقتصاد متنوع ومستدام.

و وضعت اليابان خارطة طريق لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي في 2050 بداية من رفع نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وبلغت مساهمتها في عام 2021 بأكثر من 20% من إجمالي توليد الكهرباء في اليابان وشكلت الطاقة النووية 6.9% منها وذلك وفق تقرير أصدرته وزارة الصناعة اليابانية.

و ضمن مستهدفات الحياد المناخي تعتزم الحكومة اليابانية جعل تركيب الألواح الشمسية على أسطح الشركات والمناطق السكنية كافة إجراء رئيسيا إلزاميا يتم تعميمه على الصعيد الوطني بدءا من شهر أبريل عام 2025 ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تركيب الألواح كافة في أنحاء البلاد بحلول عام 2040.

وتماشيا مع هذا التوجه أعلنت عدة جهات عاملة في اليابان خفض الانبعاثات من سلسلة التوريد ودعم مستهدفات التحول الأخضر، ومنها مجموعة "سوفت بنك" التي أعلنت عن هدفها الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% في أنشطتها التجارية واستهلاك الكهرباء بحلول عام 2030.

و تعد مبادرة "اليابان للمناخ" التي أطلقت في عام 2018 إحدى الركائز الأساسية التي ساهمت في دفع عجلة نمو العمل المناخي بها و تضم المبادرة حاليا أكثر من 700 شركة.

وعلى صعيد السياسات الحكومية الداعمة لدفع سوق الطاقة المتجددة في اليابان فقد أدخلت الحكومة اليابانية العديد من السياسات الداعمة لتحقيق 36-38٪ من إمدادات الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وفي عام 2020 حققت اليابان ارتفاعا بنسبة 171.04% بقدرة توليد الطاقة المتجددة مقارنة بقدرتها في عام 2011.

عاصم الخولي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة بحلول عام فی عام

إقرأ أيضاً:

%30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نجوم كأس رايدر يشاركون في بطولة هيرو دبي للجولف افتتاح قرية الاستدامة في مدينة جميرا بدبي لتعزيز حماية البيئة

أكد مسؤولون في قطاع الطاقة حاجة صناعة الغاز الطبيعي الإقليمية لاستثمارات تبلغ 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، لزيادة الإنتاج بنسبة %30 وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وذلك ضمن مشاركتهم في مؤتمر الشرق الأوسط للغاز أمس في دبي.
وجمع المؤتمر أكثر من 150 تنفيذياً من أهم الشركات المنتجة للغاز في المنطقة، لمناقشة المرحلة المقبلة من تطوير موارد الغاز الطبيعي الهائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدعوة إلى تعزيز القدرات لمواكبة الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء، وتسريع استبدال النفط بالغاز في إنتاج الطاقة.
واستضاف مؤتمر الشرق الأوسط للغاز بدورته الأولى في دبي، كبارَ متخذي القرارات والتنفيذيين من شركات النفط الوطنية والعالمية، وممولين ومختصين بالبنية التحتية، لدراسة واقع صناعة الغاز السريعة النمو، والتأهب لمواجهة التحديات المصاحِبة للنمو السكاني المتصاعد في المنطقة.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لدانة غاز: «تسير منطقتنا على المسار الصحيح لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد أميركا الشمالية. فمنذ عام 2020، نما إنتاج الغاز بأكثر من 15%، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة إضافية تبلغ 30% بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «ولا تقتصر أهمية هذا النمو على تلبية احتياجات الطاقة، بل ولأنه يخلق فرصاً اقتصادية جديدة، ويدعم جهود التنويع الصناعي، ويعزز الروابط الإقليمية الحيوية. وسيكون مورد الغاز عنصراً أساسياً لضمان أمن الطاقة، ودعم التطوير الصناعي، وتحقيق أهداف التحول إلى أسواق طاقة نظيفة».
وأبرزت النقاشات أن مساعي إنتاج الغاز الإقليمية ستحتاج إلى إضافة 14 مليار قدم مكعب يومياً من الإمدادات بحلول 2030، ما يعادل مستوى الطلب في قطاع الطاقة الأوروبي، ليصل الإنتاج إلى 86 مليار قدم مكعب يومياً.
من جهته، قال عبد الكريم الغامدي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز، أرامكو السعودية: «يشهد العالم تغيرات متسارعة في قطاع الطاقة، لكن الحاجة إلى طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة والانبعاثات تبقى ثابتة. وهنا يبرز الغاز الطبيعي كركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة العالمية. في أرامكو، نمضي في تنفيذ أحد أكبر برامج التوسع في إنتاج الغاز في تاريخنا لزيادة سعة إنتاج غاز البيع بنسبة 80% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وصولاً إلى نحو 6 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً. ومن المتوقع أن يحقق هذا التوسع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار. وبفضل انخفاض تكاليف الإنتاج، وتراجع كثافة الكربون والميثان، والاعتماد على التقنيات المتقدمة، مع كفاءاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية، نواصل بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة تخدم الجميع».
من جانبه، قال جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «تؤكد المناقشات مدى أهمية الغاز والبنية التحتية المرتبطة به في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ودعم التنمية الصناعية، وتسريع التوجه نحو طاقة مستقبلية مستدامة».

مقالات مشابهة

  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • مجلس الوزراء يستعرض خطة «توباكت» لتعزيز الطاقة النظيفة
  • 202 مليون يورو تمويلات ميسرة ومنح تنموية لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
  • 202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء
  • 202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
  • أوروبا تُطلق أكبر مناورة مناخية: خفض 90% من الانبعاثات بحلول 2040
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على خفض الانبعاثات 90% بحلول 2040