خبير سياسي: زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة لمصر أبلغ رد على ادعاءات إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنَّ زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى مصر ترد على كل ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة في محكمة العدل الدولية.
الأفعال أكثر برهانا من الأقوال الباطلة التي يدعيها محامي دولة الاحتلالوأضاف خبير السياسات الدولية، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية حاول بحديث بائس ويائس بأن مصر لا تقدم المساعدات إلى غزة وتقف ضد نقل المعونات لأهل غزة مما يزيد من معاناتهم، «الأفعال أكثر برهانا من الأقوال الباطلة التي يدعيها محامي دولة الاحتلال».
وتابع أنَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش ذهب إلى العريش ورأى بعينيه الدعم غير المسبوق من مصر لأهل غزة، «80% من المساعدات التي دخل غزة كانت من مصر والـ20% الباقية كانت من دول أخرى»، مؤكّدًا أنَّ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طلبت أن يزيد العالم المساعدات المقدمة لغزة، لأن الأمر خطير للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح المساعدات المساعدات الإنسانية غزة کبیرة منسقی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".