كأس أمم إفريقيا.. منتخبا مصر وغانا يتطلعان للتعويض وقمة منتظرة بين كوت ديفوار ونيجيريا غدا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يتطلع المنتخب المصري للفوز عندما يلاقي نظيره الغاني غدا الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم إفريقيا 2023 المقامة حاليا في كوت ديفوار، وهو نفس الهدف الذي سيلعب لتحقيقه المنتخب الغاني كما ستقام غدا قمة مباريات المجموعة الأولى بين المنتخبين الإيفواري والنيجيري.
وتعثر المنتخب المصري في أولي مبارياته بالبطولة بالتعادل مع نظيره الموزمبيقي بهدفين لكل منهما، فيما مني المنتخب الغاني بخسارة غير متوقعة من منتخب الرأس الأخضر بهدفين لهدف.
والتقى المنتخبان المصري والغاني أربع مرات من قبل في نهائي كأس أمم إفريقيا، حيث تعادلا مرة وفاز المنتخب الغاني مرة وحقق المنتخب المصري الفوز مرتين، آخرهما كان بهدف دون رد في دور المجموعات من نسخة 2017، ولذا سيحاول الفريقان تجنب الخسارة التي ستكون قاصمة خصوصا لغانا إذ ستتركها بلا نقاط.
وأصبح من الوارد أن يشهد تشكيل المنتخب المصري بعض التغييرات في لقاء الغد، بعد الأداء غير المرضي في مباراة موزمبيق التي كاد أن يخسرها المنتخب المصري لولا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع الذي أحرزه محمد صلاح من ركلة جزاء.
في المقابل، استهلت غانا البطولة بشكل متواضع حين خسرت أمام الرأس الأخضر، في مباراة شهدت ندية كبيرة بين المنتخبين منذ الدقيقة الأولى رغم الفارق الفني والتاريخي الكبير بينهما.
وفي قمة المجموعة الأولى، سيحاول منتخب البلد المضيف كوت ديفوار الفوز على نيجيريا من أجل حسم التأهل مبكرا للدور المقبل.
ويدخل منتخب كوت ديفوار المباراة منتشيا بالفوز في المباراة الافتتاحية على غينيا بيساو بهدفين دون رد، فيما يسعى منتخب نيجيريا لتعويض التعثر في الجولة الأولى عندما تعادل مع منتخب غينيا الاستوائية بهدف لكل منهما.
وتلعب غينيا الاستوائية مع غينيا بيساو غدا الخميس في نفس المجموعة، وتمني غينيا الاستوائية النفس بتحقيق الفوز والوصول للنقطة الرابعة قبل الاصطدام بمنتخب كوت ديفوار، فيما يتطلع منتخب غينيا بيساو لتعويض خسارته أمام أصحاب الأرض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
فوز ثالث هزيل لإنكلترا في تصفيات كأس العالم
برشلونة (أ ف ب) - حقق المنتخب الإنكليزي ثالث فوز له في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخل، وجاء هزيلا جدا على "مضيفه" الأندوري المتواضع 1-0 سجله هاري كاين في مباراة أقيمت في برشلونة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم.
وعزز المنتخب الإنكليزي رصيدهم في صدارة المجموعة بتسع نقاط كاملة بعدما فازوا في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2-0 ثم لاتفيا 3-0 في مستهل رحلتهم مع خليفة غاريث ساوثغيت.
وابتعد الإنكليز في الصدارة بفارق 5 نقاط عن ألبانيا المتعادلة سلبا مع صربيا، وست عن لاتفيا التي تلتقي غدا الثلاثاء مع ألبانيا.
ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 83 بالمئة، قدم المنتخب الإنكليزي شوطا أول باهتا جدا لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب "أر سي دي أي" وجهوا صافرات الاستهجان للاعبي توخل خلال توجههم إلى غرف الملابس اعتراضا على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام المنتخب الإنكليزي من دون أن يسجل أي هدف فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.
وبدا أن فريق توخل استيقظ بعدما استهل الشوط الثاني بهدف للقائد كاين الذي اصطدم أولا بتألق الحارس إيكر ألفاريس، لكن الكرة عادت إليه من نوني مادويكي فتابعها في الشباك (50)، مسجلا هدفه الثالث في هذه التصفيات ليعزز سجله كأفضل هداف في تاريخ بلاده بـ72 هدفا في 106 مباريات.
ورغم بعض المحاولات وإن كانت قليلة، أبرزها رأسية لإيبريشي إيزه، بديل كول بالمر، تألق الحارس في صدها (73)، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.
وحققت هولندا فوزها الاول من مباراتها الاولى امام مضيفتها فنلندا 2-0 ضمن المجموعة السابعة.
وتحتل بولندا صدارة المجموعة بست نقاط قبل مواجهتها فنلندا في العاشر من هذا الشهر، علما ان فنلندا تحتل المركز الثاني بأربع نقاط من ثلاث مباريات امام هولندا (3 من مباراة واحدة).
ويدين المنتخب البرتقالي بفوزه الى ثنائية ممفيس ديباي (6) ودنزل دومفريس (23).
وأهدى الهداف المخضرم إدين دجيكو بلاده البوسنة والهرسك فوزها الثالث في ثالث مباراة له ضمن منافسات المجموعة الثامنة بتسجيله الهدف الوحيد ضد سان مارينو المتواضعة بعد دخوله بديلا في زينيتسا.
وبتعزيزه سجله القياسي كأفضل هداف في تاريخ بلاده بتسجيله هدفه الثامن والستين في 141 مباراة دولية بعد أربع دقائق فقط على دخوله كبديل (66)، رفع مهاجم فنربهتشه التركي حاليا ومانشستر سيتي الإنكليزي وروما وإنتر الإيطاليين سابقا رصيد بلاده إلى تسع نقاط في الصدارة بفارق 6 عن كل رومانيا التي انهزمت امام مضيفتها النمسا الرابعة التي حصدت اول ثلاث نقاط لها في التصفيات وقبرص الثالثة.
وبعد هذه البداية التي حققت فيها الفوز على رومانيا 1-0 خارج الديار ثم قبرص 2-1، تبدو البوسنة المرشحة الأقوى لتصدر المجموعة ونيل بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية فقط في تاريخها كدولة مستقلة، بعد أولى عام 2014 في البرازيل حين انتهى مشوارها عند دور المجموعات.
وانتقد مدرب المنتخب الانكليزي، الالماني توماس توخل، سلوك فريقه متهما لاعبيه "بافتقار الجدية" خلال الفوز الهزيل على أندورا 1-0 ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم السبت. وتعرض فريق توخل لصيحات الاستهجان مع الصافرة الاخيرة في برشلونة بعد ان اكتفى المنتخب الإنكليزي بالفوز بهدف وحيد سجله المهاجم هاري كاين امام فريق يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي. وقال "لم يعجبني السلوك في طريقه إنهاء المباراة". وأضاف "أعجبني السلوك في بداية المباراة، في أول 25 دقيقة، لكنني لم أحب آخر 25 دقيقة، أو آخر نصف ساعة. أعتقد أننا افتقرنا للجدية والاصرار اللازمين كما هو مطلوب عادة في تصفيات كأس العالم".
وأردف "لعبنا بالنار، ولم يعجبني السلوك في النهاية. لم يعجبني أسلوبهم في استخدام لغة الجسد، وأعتقد أنها لم تكن مناسبة للمناسبة".
تحتل انكلترا صدارة المجموعة الحادية عشرة وتتجه بثبات نحو النهائيات، لكنها ستحتاج لمستوى أعلى إذا ما أراد تحقيق نتيجة إيجابية في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ونوه "في النهاية، لعبنا بالنار بصراحة. شعرتُ وكأنني في مباراة نهائية حيث لا يشعر المرشح للفوز بالخطر".